هذا المقال جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
محتويات
- ١ الحدّ من التعرض لمسببات المرض
- ٢ الالتزام بإجراءات وقائية أساسية
- ٣ تحديد أماكن إبقاء المريض
- ٤ أخذ التدابير الاحتياطية عند تطبيق الإجراءات الطبيّة
- ٥ جمع العيّنات المأخوذة من الجهاز التنفسي المطلوبة للتشخيص
- ٦ إدارة دخول وحركة الزوار داخل المنشأة الصحية
- ٧ تطبيق ضوابط التحكم الهندسية
- ٨ مراقبة وإدارة موظفي الرعاية الصحية المصابين أو المعرضين للمرض
- ٩ تدريب وتثقيف موظفي الرعاية الصحية
- ١٠ تنفيذ مكافحة العدوى البيئية
- ١١ إنشاء التقارير داخل وبين منشآت الرعاية الصحية وسلطات الصحة العامة
الحدّ من التعرض لمسببات المرض
يجب التأكد من تطبيق السياسات والممارسات التي تقلل من التعرض للعوامل المُمرضة، كما يجب اتخاذ الاحتياطات والتجهيز قبل وصول المريض، وعند وصوله، وخلال فترة وجوده داخل المنشأة الصحية، بما في ذلك تنظيف الغرفة التي تممّ التعامل فيها مع المريض وتعقيمها، ومن المهمّ بشكلٍ خاص حماية الأشخاص المعرّضين للإصابة بحالات شديدة من فيرس كورونا COVID-19 ككبار السنّ، ومن التوصيات التي قدمتها المراكز الأمريكية مكافحة الأمراض واتقائها للحدّ من التعرض لمسببات المرض ما يأتي:
قبل وصول الشخص المريض أو المُشتبه بإصابته
- عند ترتيب موعدٍ طبيٍّ يجب إرشاد الشخص المعنيّ إلى التواصل هاتفياً وتغيير الموعد في حال ظهرت عليه أعراض الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي (كالسعال، والتهاب الحلق، والحمى) في يوم الموعد.
- عند ترتيب موعدٍ لمرضى بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، فيجب اتباع إجراءات قبل قدومهم تُحدّد فيما إذا كان من المهم للمريض القدوم للمرفق الصحيّ أو إذا كان من الممكن السيطرة على حالته من المنزل.
- في حال توجّب على المريض القدوم للموعد، فيجب إرشاده للتواصل هاتفياً قبل حضوره، وإعلام موظفي الرعاية الصحية بأنّه يعاني من أعراض العدوى في الجهاز التنفسي كي يستطيع الموظفون اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة (كعزل المريض عن باقي المرضى، وارتداء كمامة، وفي حال كان المريض لا يستطيع ارتداء الكمامة فيجب عليه استخدام منديل على الأقل).
- في حال تمّ نقل المريض من خلال سيارات الإسعاف، يجب على الموظفين في سيارات الإسعاف التواصل مع قسم الإسعاف أو منشأة الرعاية الصحية، واتّباع قواعد معيّنة يتمّ الاتفاق عليها بشكلٍ سابق، ممّا يسمح لمنشأة الرعاية الصحيّة التجهيز لاستقبال المريض.
عند وصول المريض
- اتخاذ إجراءات للتأكد من أنّ جميع المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا COVID-19 أو الأعراض الأخرى في الجهاز التنفسي يتّبعون آداب السعال، وتعقيم اليدين، وإجراءات العزل الصحيحة طول فترة زيارتهم للمنشأة الصحيّة.
- وضع منشورات على المداخل والأماكن الاستراتيجية (كأماكن الانتظار، والمصاعد، والكافتيريا) لتزويد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بالإرشادات الهامّة حول تعقيم اليدين، وآداب السعال، ويجب أن تشمل هذه الإرشادات طرق استعمال المناديل لتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس، وطرق التخلص من المناديل الملوثة، وكيفية تعقيم اليدين وأوقاته.
- توفير معدات مناسبة للمرضى عند السعال، كسائل تعقيم الأيدي الذي يحتوي على 60-95% من الكحول، والمناديل الورقية، وحاويات القمامة التي تفتح دون لمسها باليدين، وذلك على مداخل منشآت الرعاية الصحية، وفي أماكن الانتظار، وعند مناطق تسجيل المرضى.
- تركيب حواجز (من الزجاج أو البلاستيك) على أماكن الاستقبال للتقليل من الاتصال المباشر بين الموظفين والأشخاص الذي يُحتمل أنّهم يحملون العدوى.
- محاولة تجهيز نقاطٍ معزولةٍ للفحص خارج منشأة الرعاية الصحيّة لفحص المعنيّين قبل دخولهم للمنشأة.
- التأكد من العزل السريع للمرضى الذين يعانون من أعراض العدوى في الجهاز التنفسي، ويُشتبه إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19 أو غيره من مسببات العدوى في الجهاز التنفسي.
- إعطاء الأولية لعزل المرضى الذين يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي.
- تزويد المرضى الذين يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي بكماماتٍ للوجه، ومناديل، وذلك عند دخولهم وتسجيلهم، فوضع المريض للكمامة على وجهه وأنفه قد يساهم في الوقاية من نقل العدوى إلى الغير.
- التأكد عند تسجيل المرضى من سؤالهم جميعاً عن ظهور أي أعراض عدوى في الجهاز التنفسي، ومعرفة فيما إن سافروا إلى أماكن تعاني من تفشي فيروس كورونا COVID-19 فيها، أو في حال تواصلوا مع أشخاص من المحتمل إصابتهم به.
- عزل المريض في غرفة الفحص مع إغلاق الباب، وفي حال لم تكن غرفة الفحص متاحة، يجب التأكد من عدم انتظار المريض مع باقي المرضى.
- تأمين أماكن منفصلة، وذات تهوية جيدة تسمح للمرضى الذين ينتظرون بأن يكونوا بعيدين عن بعضهم مسافة مترين أو أكثر، مع التأكد من سهولة وصولهم إلى معدات التعقيم.
- في بعض الحالات، قد يختار المرضى الانتظار خارج منشأة الرعاية الصحية أو في سياراتهم الشخصية، ويتم الاتصال معهم هاتفياً حين يحين دورهم.
- إضافة أسئلةٍ حول ظهور أعراض تنفسية جديدة إلى تقييم الحالات اليومية للمرضى، والانتباه في حال ظهور حمى جديدة أو أمراض تنفسية بين هؤلاء المرضى، وتقييم حالات المرضى الذين تظهر عليهم حمى لا يُعرف سببها.
اعتبارات أخرى خلال فترة التواصل
- محاولة إيجاد طرق أخرى غير التواصل وجهاً لوجه.
- التعلم أكثر حول طريقة التحضير للتواصل في منشآت الرعاية الصحية.
- تجهيز منطقةٍ في المنشأة الصحية، أو موقعٍ في المنطقة ليكون "مركزاً لتقييم فيروسات الجهاز التنفسي" يمكن فيه للمرضى الذين يعانون من الحمى أو الأعراض في الجهاز التنفسي تلقي التقييم والرعاية الطبية.
- إيقاف الأنشطة الصحية الجماعية (كالمجموعات العلاجية).
- تأجيل العمليات والإجراءات الاختيارية، وزيارات المرضى غير العاجلة.
الالتزام بإجراءات وقائية أساسية
أقرّت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الإجراءات الوقائية الأساسية باعتبار أنّ كل شخصٍ من المحتمل أن يكون مصاباً بالعدوى، أو حاملاً لكائنٍ ممرض قد ينتقل خلال عملية تقديم الرعاية الصحية، وقد وجّهت هذه الإجراءات للمرافق الصحية ذاتها؛ بما في ذلك التأكيد على أهمية تدريب مقدمي الرعاية حول الطرق الصحيحة لارتداء وخلع والتخلص من معدات الوقاية الشخصية الطبية، وضرورة استخدام الكمامات، والأثواب العازلة، والقفازات الطبية، وحماية العينين، وفيما يأتي بيان أهمّ المحاور التي ركّزت عليها:
تعقيم اليدين
- يجب على مقدمي الرعاية الصحية تعقيم أيديهم قبل وبعد التعامل المباشر مع المرضى، والتعامل مع مواد من المحتمل أن تكون مسببة للعدوى، وقبل وبعد ارتداء معدات الوقاية الشخصية الطبية، ويشمل ذلك القفازات. ومن المهم أيضاً تعقيم اليدين بعد خلع معدات الوقاية الشخصية للتخلص من أي كائنات ممرضة قد تنتقل إلى اليدين خلال عملية خلع معدات السلامة الشخصية الطبية.
- يجب على مقدمي الرعاية الصحية تعقيم أيديهم باستخدام سائل تعقيم اليدين المحتوي على بنسبة 60-95% من الكحول، أو غسل اليدين بالصابون والماء مدة 20 ثانية على الأقل، وإذا كانت الأيدي متسخةً بشكلٍ ظاهر تُغسل اليدان بالماء والصابون قبل تعقيم اليدين باستخدام سائل التعقيم ذي الأساس الكحولي.
- يجب على منشآت الرعاية الصحية التأكد من جاهزية معدات تعقيم اليدين، وتوفرها لجميع الموظفين في جميع المواقع.
التدريب حول استخدام معدات السلامة الشخصية الطبية
يجب الحرص على اختيار معدات سلامة شخصية طبية مناسبة، وتوفيرها لمقدمي الرعاية الصحية، ويجب أن يحصل مقدمو الرعاية الصحية على تدريبٍ لفهم كلّ مما يأتي:
- أوقات استخدام معدات السلامة الشخصية.
- ما هي معدات السلامة الشخصية المناسبة؟
- كيفية استخدام معدات السلامة الشخصية للوقاية بالطريقة الصحيحة من نقل العدوى للشخص.
- ما هي الطرق الصحيحة للتخلص من معدات السلامة الشخصية، أو تعقيمها، والمحافظة عليها؟
- محددات معدات السلامة الشخصية.
أنواع معدات السلامة الشخصية الطبية
- قناع التنفس (Respirator) أو الكمامة:
- يجب وضع قناع تنفس أو كمامة (في حال عدم توفر قناع تنفس) قبل الدخول إلى غرف المرضى أو منطقة العناية بهم.
- يجب استخدام قناع تنفس من نوع N95 أو أقنعة التنفس التي توفر درجة حماية أكبر عند تطبيق إجراءاتٍ من الممكن أن تسبب السعال أو أو خروج الرذاذ من فم الأشخاص المصابين بالفيروس، أو الذين يُشكّ بإصابتهم به. ويجب التخلص من أقنعة التنفس والكمامات التي تُستَعمل لمرةٍ واحدة بعد الخروج من غرفة المريض أو منطقة العناية به، وإغلاق الباب، وتعقيم اليدين بعد التخلص من أقنعة التنفس.
- في حال استخدام أقنعة التنفس التي تُستخدم أكثر من مرة فيجب تنظيفها وتعقيمها طبقاً لإرشادات المصنعين لهذه الأقنعة قبل إعادة استخدامها.
- قد تكون الكمامات بدائل مقبولةً عن أقنعة التنفس في حال لم تكن هناك أقنعةٌ كافيةٌ لتغطية الطلب، ويجب أن تكون الأولوية لاستخدام أقنعة التنفس في الحالات التي تُشكّل خطرًا حقيقيًا على مقدمي الرعاية الصحية.
- حماية العينين:
- حماية العينين باستخدام طريقة مناسبة (كالنظارت الواقية، أو واقي الوجه أو ما شابه) عند دخول غرفة المريض أو منطقة العناية به. *يجب التنبيه إلى أنّ النظارات الشخصية والعدسات اللاصقة لا توفر الحماية المطلوبة للعينين.
- إزالة واقي العينين قبل الخروج من غرفة المريض أو منطقة العناية به.
- تنظيف واقيات العينين القابلة لإعادة الاستخدام وتعقيمها وفقاً لإرشادات المُصنّعين قبل إعادة استخدامها مرة أخرى، أمّا واقيات العينين التي تُستخدم مرةً واحدة فيجب التخلص منها بعد استخدامها.
- القفازات:
- يجب استخدام قفازات نظيفة غير معقمة عند الدخول إلى غرفة المريض أو منطقة العناية به، وتغيير القفازات في حال تمزقها أو تلوثها بشكلٍ كبير.
- إزالة أو التخلص من القفازات عند مغادرة غرفة المريض أو منطقة العناية به، وتعقيم اليدين بشكلٍ فوري.
- الملابس العازلة:
- يجب ارتداء ثوبٍ عازل عند الدخول إلى غرفة المريض أو منطقة العناية به، والتخلص منه حين يصبح متسخاً، والتخلص من الثوب العازل في حاوياتٍ خاصة قبل الخروج من غرفة المريض أو منطقة العناية به، ويجب التخلص من الأثواب العازلة التي تُستخدم مرةً واحدةً بعد استخدامه، أما الأثواب العازلة القماشية فتُغسَل بعد كل استعمال.
- في حال كان هناك نقصٌ في الأثواب العازلة فيجب إعطاء الأولوية لاستخدامها في الحالات الآتية:
- عند تطبيق الإجراءات التي من الممكن أن تسبب السعال أو أو خروج الرذاذ من فم الأشخاص المصابين بالفيروس، أو الذين يُشكّ بإصابتهم به.
- عند القيام بإجراءات رعاية من المتوقع خلالها أن ينتشر رذاذ من المريض.
- في حالات الاتصال مع المريض بشكلٍ كبير خلال رعايته، ممّا يعطي فرصةً لانتقال الكائنات الممرضة إلى أيدي وملابس مقدم الرعاية الصحية. ومن الأمثلة على ذلك، إلباس المريض، ومساعدة المريض على الاستحمام، وتعقيمه، وتغيير أغطية سريره، وتغيير الملابس الداخلية لهأو مساعدته على قضاء حاجته، والاهتمام بجروحه.
تحديد أماكن إبقاء المريض
- في حال كان المرضى يعانون من فيروس كورونا أو غيره من أنواع العدوى في الجهاز التنفسي يجب تقييم حاجتهم إلى دخول المستشفى، وفي حال لم تكن حالتهم تستدعي الدخول إلى المستشفى فإنّه من الأفضل إبقاؤهم داخل المنزل.
- في حال دخول شخصٍ مصابٍ بالكورونا أو يُشك بإصابته بها إلى المستشفى يجب وضعه في غرفة منفصلة مع إغلاق الباب عليه، ويجب أن يكون في الغرفة حمّامٌ خاص به لا يُستخدم من قبل الآخرين.
- في حال خضوع المرضى لإجراءات طبيّة تسبّب لهم زيادة السعال أو خروج الرذاذ من الفم فيجب في هذه الحالة إبقاؤهم داخل غرف عزلٍ ذات ضغط منخفض.
- للتقليل من تعرّض مقدمي الرعاية الصحية للمرضى، والتقليل من استخدام معدات السلامة الشخصية يُمكن للمنشآت الصحية تجهيز وحداتٍ كاملةٍ داخل المستشفى للاعتناء بالمرضى المصابين بالكورونا أو الذين يُشك بإصابتهم بها، مع وضع طاقم رعاية صحية يعتني بهؤلاء المرضى فقط.
- يجب التأكد من أنّ عدد طاقم مقدمي الرعاية الصحية كافٍ في حال ازدياد عدد المصابين أو الذين يُشك بإصابتهم بالكورونا، أو في حال إصابة أي شخصٍ من الطاقم الطبي.
- قد يكون من الصعب التفريق بين مرضى الكورونا والمرضى المصابين بفيروساتٍ أخرى في الجهاز التنفسي، ولذلك في الغالب يُوضع المرضى المصابون بفيروسات الجهاز التنفسي في وحدةٍ واحدة، ولكن يجب عدم وضع أي مرضى في الغرفة نفسها إلّا في حال التأكّد من أنهم مصابون بالفيروس نفسه؛ فعلى سبيل المثال يجب عدم وضع مريضٍ بالكورونا مع مريضٍ يعاني من عدوى غير مُشخّصة في الجهاز التنفسي.
- في حال كانت أقنعة التنفّس والكمامات غير متوفّرة أو كافية يمكن للمنشآت الصحيّة السماح لمقدمي الرعاية الصحية بإزالة القفازات وأردية العزل فقط، وتعقيم اليدين بعد التعامل مع كلّ مريض، مع ارتداء نفس واقي العينين وقناع التنفس أو الكمامة؛ إذ إنّ خطر انتقال العدوى عبر واقي العينين أو الكمامات خلال فترات الاستخدام الطويلة يُعدّ قليلاً.
- يجب على مُقدّمي الرعاية الصحية أخذ الحيطة والحذر من خلال عدم لمس واقي العينين أو قناع التنفس أو الكمامة.
- يجب إزالة واقي العينين والكمامة، وتعقيم اليدين في حال اتّساخهما.
- يجب على مقدّمي الرعاية الصحية الالتزام باتباع إجراءات الوقاية من العدوى بعد الكشف على كل مريض (مثلاً: تعقيم اليدين، وتنظيف وتعقيم الأدوات).
- يجب التقليل ما أمكن من نقل المريض أو تحرّكه خارج الوحدة أو الغرفة للقيام بالإجراءات الطبية؛ حيث يُمكن وضع جهاز رنينٍ مغناطيسيّ في منطقة قريبة من المرضى لتفادي نقلهم كثيراً.
- يُنصح ما أمكن بوضع المريض المصاب بالكورونا أو الذي يُشك بإصابته بها في الغرفة نفسها طوال فترة إقامته في المنشأة.
- يجب على المرضى في حال تنقّلهم داخل المنشأة ارتداء الكمّامة لتفادي نقل العدوى للآخرين، وإذا لم يكن المريض يستطيع تحمّل ارتداء الكمامة، أو في حال عدم توفّرها يجب عليه استخدام المناديل لتغطية فمه وأنفه.
- يجب على الموظّفين الذين يدخلون غرفة المريض استخدام معدّات السلامة الشخصية المذكورة أعلاه.
- يُفضل ما أمكن إجراء أيّ عمليات أو فحوصاتٍ لازمة للمريض داخل غرفته.
- عند خروج المريض أو نقله إلى مكانٍ آخر يجب منع الدخول إلى غرفته حتّى تتم تهويتها بشكلٍ كافٍ للتخلص من الفيروسات ومسببات العدوى، وبعد تهويتها يجب تنظيفها بشكلٍ جيّد وتعقيم الأسطح فيها قبل العودة لاستخدامها.
التغييرات على الإرشادات المؤقتة للوقاية والسيطرة على المرضى الذين يُشك بإصابتهم بالكورونا، أو تم تأكيد إصابتهم بها:
يجب إبقاء المريض المصاب بالكورونا أو المشكوك بإصابته بها في غرفةٍ معزولةٍ ومنفصلة، مع إبقاء الباب مغلقاً عليه، ويجب أن تُستخدَم غرف العزل ذات الضغط المنخفض في الحالات التي تتطلّب تطبيق إجراءاتٍ طبية قد تحفّز السعال أو خروج الرذاذ من فم الأشخاص المصابين بالفيروس، أو الذين يُشكّ بإصابتهم به.
أخذ التدابير الاحتياطية عند تطبيق الإجراءات الطبيّة
يجب أخذ التدابير الاحتياطية عند تطبيق الإجراءات الطبية التي من الممكن أن تُسبّب السعال أو خروج الرذاذ من فم الأشخاص المُصابين بالفيروس، أو الذين يُشكّ بإصابتهم به؛ حيث هناك بعض الإجراءات التي تُطبّق على مرضى الكورونا، أو الذين يُشك بإصابتهم به، ويجب أن تتمّ هذه الإجراءات بحذر، وتجنّبها في حال كان ذلك ممكناً، وهذه الإجراءات كالآتي:
- يجب أن يرتدي مقدمو الرعاية الصحية في الغرفة كماماتٍ من نوع N95 أو أقنعة تنفّس تقدم حمايةً أفضل، وواقياً للعينين، وقفازاتٍ، وثوباً عازلاً.
- يجب التقليل من عدد أفراد طاقم مقدمي الرعاية الصحية الموجودين في الغرفة خلال هذه الإجراءات، وإبقاء الأفراد الذين من المهم حضورهم فقط للعناية بالمريض، ويُمنع حضور الزوّار خلال تطبيق هذه الإجراءات.
- يُفضل أن تُطبق هذه الإجراءات داخل غرف العزل ذات الضغط المنخفض.
- تنظيف وتعقيم السطوح في غرفة العمليات بشكلٍ جيّد، كما سيُذكر في المعلومات أدناه.
جمع العيّنات المأخوذة من الجهاز التنفسي المطلوبة للتشخيص
يجب اتّخاذ عدّة إجراءات عند جمع العيّنات المأخوذة من الجهاز التنفّسي المطلوبة للتشخيص (مثل: العينات المأخوذة من الإفرازات الأنفية البلعومية) من مريضٍ من المحتمل إصابته بالكورونا، وهذه الإجراءات هي:
- يجب على موظّف الرعاية الصحية ارتداء كمامةٍ من نوع N95 أو قناع تنفس ذي حماية عالية (أو كمامة في حال عدم توفر قناع تنفس) وواقٍ للعيون، وقفازات، وثوب عازل.
- يجب التقليل من عدد أفراد طاقم مقدمي الرعاية الصحية الموجودين في الغرفة خلال هذه الإجراءات، وإبقاء الأفراد الذين من المهم حضورهم فقط للعناية بالمريض، ويُمنع حضور الزوّار خلال تطبيق هذه الإجراءات.
- يجب أخذ العيّنات في غرف فحصٍ عادية مع إغلاق الباب على المريض.
- يجب تنظيف وتعقيم السطوح في الغرفة التي استُخدمت لأخذ العيّنات كما سيُذكر أدناه.
إدارة دخول وحركة الزوار داخل المنشأة الصحية
- فرض إجراءات لرصد وإدارة وتدريب جميع الزوار، والتي يجب أن تتضمن ما يأتي:
- يجب على جميع الزوار مراعاة نظافة اليدين باستمرار، واتباع احتياطات النظافة التنفسية وآداب السعال أثناء وجودهم في المنشأة، وخاصة المناطق العامة.
- فحص الزوار للتأكد من خلوهم من أية أعراض لأمراض الجهاز التنفسي الحادة قبل دخول منشأة الرعاية الصحية.
- إبلاغ الزوار عن الاستخدام المناسب لمعدّات الحماية الشخصية وفقاً لسياسة الزوار الخاصة بالمنشأة الحالية.
- يجب تقييد الزيارة للمرضى الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا COVID-19 (مثل وحدة الأورام وزراعة الأعضاء)؛ ويجب فحص الزوار للتأكد من خلوهم من الأعراض قبل الدخول إلى الوحدة.
- منع الزيارات والاتصال المباشر مع المرضى المصابين أو المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19، واستخدام وسائل الاتصالات البديلة مثل تطبيقات مكالمات الفيديو على الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية، وفي حال وجود ضرورة توجب الزيارة، فيجب تحديد مواعيد الزيارات والتحكم فيها كما يأتي:
- يجب على إدارة المرافق تقييم المخاطر بناءً على صحة الزائر (على سبيل المثال قد يكون لدى الزائر مرض معين يجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا COVID-19) وقدرته على الامتثال للإجراءات الاحتياطية.
- يجب أن تقدم إدارة المرافق التعليمات اللازمة قبل دخول الزوار إلى غرف المرضى، ومنها نظافة اليدين، والحد من ملامسة الأسطح، واستخدام معدات الوقاية الشخصية وفقاً لسياسة المنشأة الحالية وذلك أثناء وجودهم في غرفة المريض.
- يجب خروج الزوار أثناء جمع العينات من المصابين بالفيروس أو الذين يُشكّ بإصابتهم به، أو أثناء الإجراءات التي تسبب لهم السعال أو خروج الرذاذ من أفواههم.
- يجب توجيه الزوار لزيارة غرفة المريض فقط، فلا يجب أن يذهبوا إلى مواقع أخرى في المنشأة الصحية.
- يجب تقييم جميع الزوار بشكل فعّال للكشف عن وجود حمى أو أية أعراض للجهاز التنفسي عند الدخول إلى المنشأة، وفي حال اكتشاف وجود أعراض للحمى أو الجهاز التنفسي، يجب عدم السماح للزائر بدخول المنشأة.
- إذا تم تنفيذ تقييد لجميع الزائرين، فيمكن للإدارة مراعاة الاستثناءات بناءً على الحالات الميؤوس شفاؤها أو عندما يكون وجود الزائر ضرورياً لرعاية المريض أو لحاجته العاطفية له.
- تحديد نقاط الدخول للمنشأة، وتحديد المنطقة التي سيتم فيها فحص الزوار.
تطبيق ضوابط التحكم الهندسية
تصميم وتركيب ضوابط التحكم الهندسية للحد من التعرض لفيروس كورونا المستجد؛ عن طريق حماية موظفي الرعاية الصحية والمرضى الآخرين من الأفراد المصابين، وتتضمن عناصر التحكم الهندسية ما يأتي:
- إقامة الحواجز المادية أو الجدارية لتوجيه المرضى من خلال مناطق الحجر الصحي.
- وضع ستائر بين المرضى في المناطق المشتركة.
- توفير أنظمة مناولة الهواء (بالإنجليزية: Air Handling System) (مثل تحديد الاتجاه المناسب، والترشيح، ومعدل التصريف، وما إلى ذلك) والتي يتم تركيبها وصيانتها بشكل دوري.
مراقبة وإدارة موظفي الرعاية الصحية المصابين أو المعرضين للمرض
- يجب على المؤسسات والمنظمات التي تقدم الرعاية الصحية تنفيذ سياسات الإجازات المرضية لموظفي الرعاية الصحية غير العقابية، والمرنة، والمنسجمة مع إرشادات الصحة العامة.
- يجب اتخاذ قرارات الحركة والرصد لموظفي الرعاية الصحية المعرضين لفيروس كورونا COVID-19 بالتعاون مع سلطات الصحة العامة.
تدريب وتثقيف موظفي الرعاية الصحية
- تزويد موظفي الرعاية الصحية بالتعليم والتدريب الخاصَّين بمهمة منع انتقال العوامل المعدية، بما في ذلك التدريب التنشيطي.
- التأكد من أنّ موظفي الرعاية الصحية قد تلقّوا التعليم والتدريب المناسب لاستخدام معدات الحماية الشخصية قبل البدء برعاية المرضى، بما في ذلك الانتباه إلى الاستخدام الصحيح لمعدات الوقاية الشخصية، ومنع تلوث الملابس والجلد والبيئة أثناء عملية إزالة هذه المعدات.
تنفيذ مكافحة العدوى البيئية
- يجب استخدام المعدات الطبية المخصصة عند رعاية المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا COVID-19 أو المشتبه بإصابتهم به، فمثلاً يجب تنظيف وتعقيم جميع المعدات الطبية غير المخصصة والقابلة للاستخدام لأكثر من مرة لرعاية المرضى وفقًا لتعليمات الشركة الصانعة وسياسات المنشأة.
- التأكد من أنّ إجراءات التنظيف والتطهير البيئية يتم اتباعها باستمرار وبشكل صحيح.
- التقيد بإجراءات التنظيف والتطهير الروتينية المناسبة لفيروس SARS -CoV-2 في تعليمات الرعاية الصحية (على سبيل المثال استخدام المنظفات والمياه لتنظيف الأسطح مسبقاً قبل استخدام المطهّرات المسجلة في وكالة حماية البيئة على الأسطح أو الأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر كما هو موضح على ملصق المنتج) بما في ذلك مناطق رعاية المرضى التي يتم فيها تنفيذ الإجراءات التي من الممكن أن تسبب السعال أو خروج الرذاذ من فم الأشخاص المصابين بالفيروس، أو الذين يُشكّ بإصابتهم به أو غيرها من إجراءات جمع العيّنات.
- يجب أيضاً ضبط عمليات غسيل الملابس، وأواني خدمة الطعام، والنفايات الطبية وفقاً للإجراءات الروتينية.
إنشاء التقارير داخل وبين منشآت الرعاية الصحية وسلطات الصحة العامة
- تنفيذ الآليات والسياسات التي تعزز الوعي بالظروف الراهنة لموظفي المنشأة بما في ذلك مكافحة العدوى، ووبائيات الرعاية الصحية، وقيادة المنشأة، والصحة المهنية، والمختبرات السريرية، والعاملين في الخطوط الأمامية مع مرضى فيروس COVID-19 أو المشتبه فيهم، وخطط المنشأة للاستجابة للحالات الطارئة.
- التواصل والتعاون مع سلطات الصحة العامة، فمن المفروض أن تعيّن منشآت الرعاية الصحية أشخاصاً للعمل داخل المنشأة، بحيث تُوكّل إليهم مهمة التواصل مع مسؤولي الصحة العامة ونشر المعلومات إلى موظفي الرعاية الصحية.
- إخبار موظفي الرعاية الصحية عن الأشخاص المصابين أو المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19 قبل نقلهم إلى أقسام أخرى داخل المنشأة مثل قسم الأشعة، أو إلى مرافق الرعاية الصحية الأخرى.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا الدليل ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث الدليل باستمرار.