خواطر عن الحب قصيرة

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٤٦ ، ١٩ سبتمبر ٢٠١٦
خواطر عن الحب قصيرة

الحُب

الحب هو نبضة قلب، هو مشاعر جيّاشة اتجاه الآخر، هو أسمى المشاعر التي يمكن أن يحس بها الإنسان في حياته، وقد كتب الشُعراء والأُدباء الكثير من الخواطر عن الحُب وانتقينا لكم أجملها في هذا المقال، تعرّفوا عليها.


خواطر عن الحُب قصيرة

  • أسافر في عينيك أبحث عن مأوى، أيا رحبة الأحداق، يا عذبة النّجو، نسيت على أهدابك السوداء عالمي، وحلَّقت مُشتقّاً مع الأنجم النّشوى أبحرية العينين، ورديّة الشّذى، تحرّضني أمواج عينيك أن أهوى فيا ليتني دمٌ بوريدك أدخل القلب، وأرى هل أنا ساكنٌ بوسطه أو أحداً غيري؟ ليتني حبرٌ بيديك أُقلّب أفكارك حروفاً، أكتب ما قد كتمته ولا تريدين غيرك أن يراه، ليتني ظلّ بنهارك، ليتني بليلك أطياف أسهر اللّيل بخيالك، وأسمعك إذا قلت آهٍ، ليتني كلّك وكلّك، ليتك بحالي ترين غيرة العاشق مصيبة، والمصيبة في هواه.
  • لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها، وتنوعت، وتناقضت بقدر كلمة أحبك، وأكاد أقول أنّ هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى.
  • أنا أعشقك يا حبيبي وأنت آخر من أفكر به قبل أن أنام، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت أول من يخطر ببالي بعد صحوة المنام، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت الذي أراه في كل وجه، أنا أعشقك يا حبيبي وأنت الذي قلت للناس لن ولم أعشق سواه، أنا أعشقك يا حبيبي وأكاد أن أفقد عقلي، ولا أعرف ما الذي دهاه، أنا أعشقك يا حبيبي ومن أجلك سوف أبقى على حبّي ولن أنساه.
  • إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار، إرمي أوراقك كاملةً وسأرضى عن أي قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المِسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشّة تحت الأمطار، اختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جدّاً مشواري، غوصي في البحر أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ، ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلّى من خلف ستار، إني لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَق الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني يقلعني مثل الإعصار، إنّي خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار.
  • كم عشقتُ الحزن في غيابكِ، وكم عشقتُ الحبّ في جواركِ، فلا تجعليني عاشقاً للأحزان، بل عاشقكِ لحدّ الطرفْ، عاشقٌ يَعزفُ دنْدنْة بقيثارة الأحرفِ أحلى أشجان، ليطربكِ نشواً ومغنىً، عاشقٌ أتى على مهْبّ النّسيمِ كعطرِ اللّيل، ليدفئكِ همساً ونبضاً، وهزجاً،عاشقٌ أنتشي كحبّات المطر فوق غزل شعركِ، ليرويكِ عسلاً مصفىً.
  • الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تحبّهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل.
  • أشتاقُ إليكِ حتى وأنتِ في أحضان قلبي، وكلُ جزءٍ من كياني متلهفٍ لعبقِ أنفاسكِ، أستشفُّ من وجنتيكِ لونَ الزّهور، ومن صمتكِ نغم الهوى.
  • كم أعشقُ تلك النظرات الصامتة التي تُشرق كالشمس من عينيكِ، فتذوّب ملامح وجهي بين ثنايا جفونكِ الغائرة، أعشقُ فيكِ كل شيء عفويتك، غيرتك، قسوتك، رقّتك، بسمتك، دمعتك، صمتك، حتّى طريقة جِلستك أعشقها، طريقة مشيتُكِ أعشقها، وكل ما أكرههُ هو مفارقتك، أعشقُ حروف اسمُكِ تحت أسنّة أقلامي، وأغارُ عليكِ من نفسي إن قبّلتُكِ في أحلامي، أغارُ على تلك الخدودِ الوردية التي لطالما غارت منها ورود الربيع؛ فقلبي بدونكِ عقيمٌ لا يُنجبُ حُبّاً لأحد، وأنا بدونكِ بلا حياة.
  • بعد أن أحببتك تغيّر كل شي في الأكوان، توقّفت الأرض عن الدوران، تكسّرت عقارب الأزمان، أصبح النّهر مالحاً، وغدا البحر عذباً، صار القمر شمساً، والشّمس أقماراً، تغيّر طعم قهوتي، عدت لزمن ولادتي، غيّرت موضوع قلبي، صار في اليمين بعد أن كان باليسار‍، رأيت الليل كالأنوار، ذبت في مياهِ الأمطار، وأطلقت سراح كل الأسرار بعد أن أحببتك، أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار.
  • حبيبتي، إنّ حروفي وكلماتي وعدتني أن تجعلك تلتمسيها وأمنّتُها لكل عائدٍ إلى بلادي أن يوصلها لأحضانك، فهل وصلتكِ أيٌّ من رسائلي لك؟ حبيبتي، إن قلت نعم فقد عرفتِ مكنونها، وإن قلتِ لا فعلّي أن أبوح بسرّها خوفاً أن تغدر بي الدّنيا ولا تصلك إحداها، وخوفاً على أنفاسي وروحي من مفارقة مضمون رسائلها.
  • كثيرٌ من همس العشق والغزل في ليلةٍ بين اثنين هما أنا وأنت، قمرٌ ونجمٌ يُشاركاننا حبّاً ووداً دون كلل، وشمسٌ تُهللُ: ألا تحيةً على أهل الحب، وتمضين أنت مثل اليوم، وأبقى عبثاً أبحث بين غيم، وقمر عن همس منك، وتطل الشّمس فتصمت حزناً على حزني.
  • أحبك يا عابثة، أنت من أخجل القمر بجمالها، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنت لي كل الورورد، أنت من يسكن البحر في عيونها، أنت قلب بالعشق يجود، أحبك لأنّك أنت، ومن غيرك في القلب يسود.
  • هل من الممكنِ أن أظل لعشرِ دقائقٍ أخرى لحين انقطاع المطر؟ أكيد بأنّي سأرحل بعد رحيل الغيوم، وبعد هدوء الرّياح، وإلا فسأنزل ضيفاً عليك إلى أن يجيء الصّباح، وعدتك ألا أحبك مثل المجانين في المرة الثانية، وألّا أهاجم مثل العصافير أشجار تفاحك العاليّة، وألا أمشّط شعرك حين تنامين يا قطّتي الغالية، وعدتك ألا أضيّع بقيّة عقلي إذا ما سقطت على جسدي نجمة حافية، وعدت بكبحِ جماحِ جنوني، ويسعدني أنني لا أزال شديد التطرّف حين أحب تماماً كما كنت في السنة الماضية، وعدتك ألا أُخبّئ وجهي بغاباتِ شعرك طيلة عام، وألا أصيد المحار على رمادِ عينيك طيلة عام، فكيف أقول كلاماً سخيفاً كهذا الكلام، وعيناك داري ودار سلام، وكيف سمحت لنفسي بجرحِ شعور الرخام، وبيني وبينك: خبز، وملح، وشدو حمام.
  • اسحريني بإشراقاتِ ثغركِ، ولمعانُ عينيكِ، فلقد سئمتُ سيمفونيّة الفراق وحفظتُ أبجديات الحرمان، دعينا ننشرُ ترانيم الحبُ في مسافاتِ روحنا ونجمعَ فتات الأمل المُثخن بالجراح، ننسجُ أنشودة عشقٍ، تتغنّى بها القلوب النّابضةُ بالحبّ، تتهاوى بلقائنا حواجزُ الصّمت، وتنمو لغةُ الاشتياق.
  • هي ليست حّبي الأول، إنّها الأخير، إنّها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويعيده فتيّاً، كل النساء قبلها كُنَّ لا شيء، فالحب معها مفهومٌ آخر، ليس كحُبّي الأول مُشتعلاً مليئاً بالرّغبة، فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً، على عكس ذلك الحبّ الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية، باحثاً عن باب يُفتح ليتلقّفكما سويّة في ظلام عشق، مآله دوماً إلى الانفصال.
  • علمني حبكِ أن أتصرّف كالصبيان، أن أرسم وجهك بالطّبشور على الحيطان، وعلى أشرعة الصّيادينَ، على الأجراس، على الصّلبان، علمني حبكِ كيف الحبُّ يُغيّر خارطة الأزمان، علّمني أني حين أحبُّ تكفّ الأرض عن الدّوران.
  • إن رحلت عنك يوماً وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب فلملم رفاتي في أقبية الذاكرة، واصنع لي تابوتاً في خافقيك وادفني في لهيب روحك لأرافقك أينما رحلت، وألجأ إليّ إذا ما هبت عليك رياح غربتك، واستظل بفيئي لما يلسعك هجير الذكريات، وتوسّد كلماتي إذا بعثرك اليتم وأوغلت روحك في وحشتها، لملمني دفئاً في مقلتيك إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع ومسافات الحنين.
  • لم أخبرك من قبل أنني امرأة لا تؤمن بالأبراج، ولكن لو حاولت أن أربط برجينا لوجدت أننا ننتمي لنفس التركيبة وإذا ما التقينا سنغرق معاً في محيطٍ لا قرار له، وهل كنت لأتمنى الغرق مع غيرك؟.
  • كم أشتاق أن أضمّك بين ورود الحب يا أجمل روح سكنت داخل القلب، وأعزف لكِ على وتر العشق بصخب، وأراقصك بجنون على مسرح الطّرب، اقتربي مني حبيبتي، سأطلق همساتي من أعماق سكوني، فخذي الحب من نظرة عيوني، وسأزرع البسمة على شفاهك من دلع جنوني، يا أجمل ملاك فقد سكنتِ بين جفوني.
1,056 مشاهدة