أجمل ما قال نزار قباني عن الحب

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٣٨ ، ٢٢ يونيو ٢٠١٥
أجمل ما قال نزار قباني عن الحب

نزار قباني هو شاعر سوري اشتهر بقول الشعر عن الحب، وانخرط في العمل الدبلوماسي، متنقل بين مدن مختلفة، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم أجمل ما قال نزار قباني عن الحب.


أقوال نزار قباني عن الحب

  • لماذا في مدينتنا نعيش الحب تهريباً وتزويراً؟ ونسرق من شقوق الباب ونستعطي الرسائل والمشاويرا؟ لماذا في مدينتنا يصيدون العواطف والعصافيرا؟ لماذا نحن قصديراً؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديراً؟ لماذا نحن مزدوجون إحساساً وتفكيراً؟ لماذا نحن أرضيون تحتيون نخشى الشمس والنورها.. لماذا؟
  • الحب لا تحدده جغرافيا جسد المرأة.
  • إني عشقتك واتخذت قراري.. فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري.. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحَّار.
  • وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً.
  • الحب للشجعان.. الجبناء تزوجهم أمهاتهم.
  • يا وطني الحزين حوّلتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين.
  • وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار، الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار.
  • اروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.
  • الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الابطال.. هو أن تظل على الاصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.
  • ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني فكيف أنجوا من الأشياء رباهُ.. هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا قد قرأناه.. على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا بقايا من بقاياه.. مالي أحدق في المرآة أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه.. أدعي أنني أصبحت أكرهه وكيف أكره من في الجفن سكناه.. وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه.. أحبه لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه.. الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه.. ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه.
  • فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال.. كلماتنا في الحب تقتل حبنا.. إن الحروف تموت حين تقال.
  • الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر.. الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر.. الحب منقوش على ريش العصافير وحبات المطر.. لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلاً ترمى بخمسين حجر.
  • الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أن الوصول محال.
  • الحب في الأرض بعضُ من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه
  • إن الحب في نظري هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم، وحماقاته، وجرائمه.
  • أحبيني.. بعيدا عن بلاد القهر والكبت، بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت، بعيداً عن تعصبها.. بعيداً عن تخشبها.. أحبيني.. بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.
  • وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا.. وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني أن خرجت قتيلاً.
  • فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال.. كلماتنا في الحب تقتل حبنا أن الحروف تموت حين تقال.. لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره.


أجمل ما قال نزار قباني

  • أحبك.. لا أدري حدود محبتي.. طباعي أعاصير.. وعواطفي سيل.. وأعرف أني متعب ياصديقتي.. وأعرف أني أهوج.. أنني طفل.. أحب بأعصابي، أحب بريشي.. أحب بكلي.. لا اعتدال، ولا عقل.
  • ويا ليت المشاعر ترى ليعرف كل ذي حق حقه.
  • أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. ويريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.
  • لا ترفع الصوت فأنت آمن.. ولا تناقش أبداً مسدساً.. أو حاكماً فرداً.. فأنت آمن.. وكن بلا لونٍ، ولا طعمٍ، ولا رائحةٍ.. وكن بلا رأيٍ.. ولا قضيةٍ كبرى.. واكتب عن الطقس، وعن حبوب منع الحمل إن شئت فأنت آمن.. هذا هو القانون في مزرعة الدواجن.
  • تاريخنا ليس سوى إشاعة، من أين يأتينا الفرح.. ولوننا المفضل السواد، نفوسنا سواد.. عقولنا سواد، داخلنا سواد، حتى البياض عندنا يميل للسواد..
  • من أين يأتينا الفرح؟ وكل طفل عندنا، تجري على ثيابه دماء كربلاء.. والفكر في بلادنا أرخص من حذاء.. وغاية الدنيا لدينا : الجنس.. والنساء.
  • قضيت عشرين سنة.. أعيش في حضيرة الأغنام.. أعلف كالأغنام.. أنام كالأغنام.. أبول كالأغنام.. أدور كالحبة في مسبحة الإمام.. أعيد كالببغاء، كل ما يقول حضرة الإمام.. لا عقل لي.. لا رأس.. لا أقدام.
  • جاء تشرين يا حبيبة عمري.. أحسن الوقت للهوى تشرين.. ولنا موعد على جبل الشيخ.. كم الثلج دافئ وحنون.. لم أعانقك من زمان طويل.. لم أحدثك والحديث شجون.. جاء تشرين إن وجهك أحلى.. بكثير ما سره تشرين.. كيف صارت سنابل القمح أعلى.. كيف صارت عيناك بيت السنونو.. إنّ أرض الجولان تشبه عينيك.. فماء يجري ولوز وتين.. كل جرح فيها حديقة ورد.. وربيع ولؤلؤ مكنون.. يا دمشق البسي دموعي سواراً.. وتمني فكل شيء يهون.
  • لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي فنصفه هلوسة ونصفه خطابة.. أطفالنا، ليس لهم طفولة.. سماؤنا، ليس بها سحابة.. عشاقنا يستنشقون وردة الكآبة.. كتابنا، يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة.
  • هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي.. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً؟
  • فاتنٌ وجهك لكن في الهوى ليس تكفي فتنة الوجه الجميل.
  • يحدث أحيانا أن أبكي مثل الأطفال بلا سبب.. يحدث أن أسأم من عيني بلا سبب.. يحدث أن أتعب من كلماتي.. يحدث أن أتعب من تعبي وبلا سبب.
  • قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً ولا زلت أجهل ماذا يدور برأس النساء.
  • هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغيّر تكوين الدنيا؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا؟.
  • هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة.. حين أكون قوياً يحترم الناس ثقافتي وحين أكون ضعيفاً أسقط أنا وتسقط ثقافتي معي.
  • أنا رجل لا يريح ولا يستريح فلا تصحبيني على الطرق المعتمة.. فشِعري مدان ونثري مدان ودربي الطبيعي بين القصيدة والمحكمة.
2,373 مشاهدة