كيف تدرس طفلك

ذكاء الطفل

يمتلك كل طفل العديد من الطرق -قد يعيها بعضهم وقد يجهلها الآخر- كي يكون ذكياً. الأطفال عبارة عن مُتعلمين طبيعين، ولِدوا برغبة ملحّة ليتعلّموا كل ما يحيط بهم في العالم، وأنت كوالد تُعدّ معلماً طبيعياً لطفلك، فهناك دراسات جديدة تعرض أن الأهالي يعلمّوا أطفالهم بشكل طبيعي على التكلم. يستخدم الوالدان صوت خاص عند التحدث إلى أطفالهم. ما يميّز هذا الصوت أنه صوتٌ عالٍ، صوت ملحَّن فيه نوع من الإطالة في الأحرف. ويتعلم الأطفال بدورهم أصوات اللغة بشكل أفضل من الأصوات التي يستخدمها آباؤهم بشكل تلقائي ولا إرادي في التعامل معهم. وأنت كذلك المعلم الأول والأهم بالنسبة لطفلك. لذلك عليك أن تثق بنفسك لتتعلم أفضل الطرق لتُعلم طفلك في دروسه.

كيف تدرس طفلك

تحدث إليه

تحدث إلى طفلك عن ما قد تعلمه اليوم من الدروس في المدرسة، من مرحلة الروضة إلى المرحلة الحياة الجامعية، من المهم أن يسأل الأهالي أولادهم عن موادهم الدراسية. حاول أن تسأل طفلك أسئلة مفتوحة أو مغلقة، أسئلة لا يتم الجواب عليها بنعم أو لا. شاركه بأي معرفة تمتلكها، وإذا كنت من النوع الفضولي، قم بقراءة دفتر دروسه.

ساعد بوضع أهدافه التعليمية

أهدافه طويلة وقصيرة المدى، وتحدث إلى طفلك عن المستقبل وخطط الدراسة الجامعية، أو المدراس التقنيّة، أو الكلية. أخبره أنك ستكون في غاية السعادة في حال قد نجح في دراسته. الهدف قصير المدى ممكن أن يكون إنهاء مهمة معينة ككتابة موضوع ليلة الأحد، مثلاً، والهدف طويل المدى ممكن أن يكون الألتحاق بالجامعة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية.

ساعد في تنظيم واجباته

ابتكر له مكان هادئ للدراسة أو زاوية من المنزل للقيام بواجباته بها. يمكن البداية في ذلك بمجرد دخوله أول مرحلة تعليمية. حضّر مكتب ومقعد للجلوس في المكان الذي تم اختياره كمكان للدراسة اليومية، حاول أن يكون مكاناً هادئ بعيد عن التلفاز أو ما شابه من وسائل التشتيت، وغالباً ما يكون في غرفة نومه الخاصة. ضع صندوقاً خاصاً للكتب وملحقاتها. خذ بيده بزيارة خاصة إلى مكتبة لشراء مستلزمات الطالب والتي قد تكون ملحقة برسومات جميلة محببة لطفلك مما يجعله أكثر إقبالاً على الدراسة.، وعندما يكبر طفلك ويعي قيمة الوقت، أدرِج ساعة بتصميم محبب لديه على مكتب الدراسة. وساعد في بقاء هذه المنطقة مرتبة ومعدّة بكل وقت للدراسة.

ساعد بتحضير مشاريعه المدرسيّة

ساعد طفلك في البحث عن المشاريع في مكتبتك الخاصة، أو المكتبات العامة، أو المتاحف، وزوّد طفلك بزيارات للمكتبة للعمل على مشاريع قد أُلزم بها من قبل معلميه. وهذا سيزيد من أفاقه العلميّة واعتماده على ذاته.