محتويات
الجمال والحيوان
خلق الله عز وجل كل شيء بقدر، وقد أعطى لخلقه جملاً، ونالت العديد من الحيوانات بعض هذا الجمال، فيوجد العديد من الحيوانات التي تختلف بأشكhلها، وألوانها، وأحجامها، فمنها ما يمتلك ألواناً زاهيةً تجعله جميلاً بين العديد من الفصائل الحيوانيّة، ومنها ما منحه الله القوة، والقدرة على التحكم والسيطرة، وكان جميلاً لهذا السبب، وتعيش هذه الحيوانات في بيئات مختلفة كالبر والبحر، والجو.
أجمل الحيوانات في العالم
أسماك اليوسفي
توجد في جنوب غرب المحيط الهادي بالقرب من أستراليا، وتايوان، والفلبين، ومجموعتها من اللون مشابهة للجلباب الذي ترتديه في لغة الماندرين الصينيّة الإمبراطوريّة أو البيروقراطيّة، واللون الأزرق يأتي من الأصباغ الخلويّة التي هي فريدة من نوعها لهذه الأنواع، تمتلك طول لا يتجاوز 6 سم.
ثعلب الفنك
يُعرف أيضاً بالحصيني، يعيش في شمال أفريقيا والصحراء، يمتلك آذان ضخمة يصل طولهما إلى خمسة عشر سنتيمتراً، يستطيع صيد الثدييات الصغيرة، والطيور، والحشرات ليلاً، وذلك بسبب قدرته الكبيرة على الحساس بها عن بعد، إلّا أنّه من الحيوانات ليست ذات العمر الكبير فيصل طول عمره ما يقارب 14 عاماً، ويصل إلى حجم 40 سم، وطول ذيله 30 سم، ويُعتبر من الحيوانات الوطنيّة في بلاد الجزائر.
صياد السمك أسود الخلف
يعيش في جنوب شرق آسيا، والهند، قريباً من الجداول والأنهار المظللة بشكل جيد، والمناطق المشجرة أيضاً، يصل طوله ما يقارب 13 سم، يتمتلك منقاراً طويلاً وألواناً زاهيةً، تستطيع التقاط الحشرات، والصدفيات الصغيرة، والسحالي الصغيرة، والضفادع، وسرطان البحر على جانب البحر، تقوم ببناء عش لها على ضفاف الأنهار، ويمكن أن يصل طول العش إلى متر واحد، وتستغرق في بناءه أسبوعاً كاملاً.
سرطان البحر
يصل طول هذه الحيوانات إلى سنتيمترين تقريباً، ويمتلك القدرة على تمويه نفسه بالألوان الزاهية التي تتناسب مع الشعاب المرجانيّة التي تتشكل في بيئتها، ويمكن أن يحوّل نفسه إلى ألوان الأبيض، والأصفر، والورديّ، ويعيش في المحيطين الهنديّ والهادي.
الطنان
يعيش في شرق ووسط أمريكا الجنوبيّة، وتفضّل المناطق الشبه مفتوحة كالغابات، والمناطق الساحليّة، والحدائق، وتحاول تجنّب الغابات المطيرة الكثيفة، لديه ذيل متشعّب طويل يعرف بذيل السنونو، وهو عبارة عن نصف الطائر ويصل طوله إلى 16 سم، وريشه مزيج من لون الأخضر والأزرق، والبنفسجيّ، وتتميز بأنّها عدوانيّة تجاه الأصناف الأخرى من الطيور، وتتغذى على رحيق الأزهار.
الضفدع السام
يعيش في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية الوسطى، ويتراوح طولها من 1.5 إلى 6 سم تقريباً، استخدم السكّان الأصليّين إفرازات هذه الضفادع لوضعها على السهام، بالإضافة إلى استخدامها في التجارب الطبيّة، فوجد أنّه يمكن استخدامها كرمخيّات للعضلات، ومثبّطات الشهيّة، ومنشّطات للقلب، ألوانها الزاهية من أنماط Aposematism التي تعني أنّها وسيلة تحذير يمنع الآخرين الاقتراب منها لأنّها سامة.