أهميّة اللغة العربيّة
حازت اللغة العربيّة الكثير من المُميّزات والخصائص، إلّا أنّ ما أضفى إليها الأهميّة الأكبر ارتباطها بالدين الإسلاميّ الذي نزل بهذه اللغة، وفيما يأتي ذكر أهميّة اللغة العربيّة عموماً، والأهميّة التي منحت لها عندما نزل بها القرآن الكريم:[١][٢]
- ارتباط اللغة العربيّة بوحي القرآن الذي جاء للناس كافّةً.
- ممارسة شعائر الإسلام لا يكون إلّا باللغة العربيّة.
- امتياز اللغة العربيّة بالرقيّ في التعبير، والفصاحة في البيان والبلاغة وكثرة الصور الفنيّة.
- المحافظة على اللغة العربيّة محافظةٌ على الدين.
- لا يكون البيان الكامل لنصٍّ مكتوبٍ إلّا باللغة العربيّة، ولذلك لم ينزل القرآن الكريم إلّا بها.
- دوام التكلّم باللغة العربيّة يُؤثّر إيجاباً بالعقل والدين والخُلق.
- الجهل باللغة العربيّة من أسباب الانحراف عن طريق الدين القويم.
- اللغة العربيّة لغةٌ قديمةٌ ثابتةٌ، وراسخةٌ تاريخيّاً.
خصائص اللغة العربيّة
تمتاز اللغة العربيّة بكثيرٍ من الخصال والمزايا، منها:[٢]
- كثرة مفرداتها؛ وذلك نابعٌ من الاشتقاقات لجذور الكلمات.
- طبيعة الاشتقاق في اللغة؛ ومعناه المادة اللغويّة الواحدة تحمل معاني متشابهةً كثيرةً، ومثال ذلك حروف: "ج ن ن" معنى جذره الستر، ثمّ سُمي الجنين جنيناً وهو مستورٌ في بطن أمّه، ثمّ سمّي المجنون مجنوناً وهو من استتر عقله، منها جاء لفظ الجنّة المستورة عن الأعين البشريّة.
- احتواء اللغة لكثيرٍ من المترادفات؛ ويراد العديد من الألفاظ التي تحمل نفس المعنى؛ مثل الأسد إذ يطلق عليه الغضنفر والليث وأسامة.
- احتواء اللغة على ألفاظٍ مشتركةٍ؛ منها: عين الإنسان وعين الماء وغير ذلك.
- قيام اللغة على البناء في الإعراب والقواعد، وكُلّ بناءٍ يختلف عمّا سواه ويحمل في طيّاته مضامين مختلفةٍ.
لغة أهل الجنّة
يتطرّق الناس بعض الأحيان لذكر أنّ لغة أهل الجنّة هي اللغة العربيّة، والصواب أنّه لم يرد في القرآن الكريم ما يذكر ذلك صراحةً، وحتى الأحاديث الواردة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والتي تذكر لغة أهل الجنّة رأى العلماء فيها الضعف، لذلك لم يرد ما يُرجّح في القرآن أو السنّة لغة أهل الجنّة.[٣]
المراجع
- ↑ "أهمية اللغة العربية وممزياتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ^ أ ب "أهمية اللغة العربية وبعض خصائصها"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "هل اللغة العربية هي لغة أهل الجنة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.