محتويات
التهاب الحويضة والكلية
يُعرّف التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis) بأنّه عدوى تحدث في الكلى تُسببها بكتيريا تنتقل من المثانة إلى الكلية، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء أكثر عرضةً لالتهاب المثانة وذلك لأنّ المسافة التي تفصل بين الجلد والمثانة أقصر ممّا هي عليه عند الرجال، كما تزداد احتمالية حدوث التهاب الحويضة والكلية عند النساء الحوامل، وعلى الرغم من ذلك قد يتعرض بعض الرجال لحدوث التهاب الحويضة والكلية، ولكن بنسبة أقل من النساء، وينبغي التنويه إلى أنّ هناك بعض الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الحويضة والكلية، مثل مرض السكري وعدم علاج التهاب المثانة وغيرها.[١]
أعراض التهاب الحويضة والكلية
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر نتيجة الإصابة بالتهابات الحويضة والكلية، وقد تختلف هذه الأعراض باختلاف العمر، حيث تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- ألم الظهر أو الجانب.
- الحُمّى.
- القشعريرة.
- ظهور البول بلون داكن.
- وجود رائحة كريهة للبول.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- الارتباك والهلوسة والكلام غير المنظم، حيث تظهر هذه الأعراض عند المُصابين فوق سن 65 عاماً.
عوامل خطر التهاب الحويضة والكلية
تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية ما يأتي:[٣]
- الجنس، غالباً ما تكون النساء أكثر عرضةً للإصابة بالتهابات المسالك البولية، وذلك لأنّ مجرى البول أقصر منه لدى الرجال.
- ضعف الجهاز المناعي.
- وجود انسداد في الجهاز البولي، حيث يبطئ ذلك من تدفق البول ويقلل من قدرة المُصاب على تفريغ المثانة.
- تلف الأعصاب حول المثانة.
- الإصابة بمشاكل صحية تؤدي إلى تدفق البول بالاتجاه الخاطئ.
- استخدام القسطرة البولية لفترة من الزمن.
علاج التهاب الحويضة والكلية
يعتمد علاج التهاب الحويضة والكلية على طبيعة العدوى التي تصيب الجهاز البولي، حيث تحتاج التهابات الكلى الشديدة إلى إقامة المُصاب في المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عبر الوريد، كما تعتمد مدة الإقامة على شدة الحالة، وينبغي التنويه إلى أنّ المضادات الحيوية تعتبر الخط الأول لعلاج التهابات الكلى، حيث تبدأ الأعراض بالتلاشي خلال أيام قليلة من العلاج، ولكن يجب استكمال مدة العلاج كاملة حتى بعد الشعور بالتحسن.[٤]
ويتم استخدام العديد من طرق العلاجات المنزلية وتعديل نمط الحياة لتعزيز علاج التهاب الحويضة والكلية، حيث يمكن تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة للتخلص من الحمى المُصاحبة للالتهاب، مثل الأسيتامينوفين أو الآيبوبرفين، وبالإضافة إلى ذلك يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من السوائل من الطرق التي تُساعد على طرد البكتيريا من الجهاز البولي.[٤]
المراجع
- ↑ "Pyelonephritis ", www.drugs.com,11-1-2018، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms & Causes of Kidney Infection (Pyelonephritis)", www.niddk.nih.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Kidney infection", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Kidney infection", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 10-5-2019. Edited.