كيفية زراعة الصبار

كتابة - آخر تحديث: ١٩:٤٩ ، ٦ يوليو ٢٠١٨
كيفية زراعة الصبار

نبات الصبار

الصبار هو إحدى النباتات الصحراوية، والتي تمتاز بقدرتها على تحمل العطش والجفاف. ينبت الصبار في جنوب الأردن، والبتراء، وعلى قمم الجبال الرملية، وجوانب الأودية. ينتمي نبات الصبار إلى العائلة الزنبقية (Litiaceac) واسمه العلمي (Aloe vera (L.) Burm.fil)، أما عن الأسماء التي أُطلقت عليه باللغة العربية فمنها: صبر، صبار، صبرة، ألوة، مقر، مقير. أما أذا أردنا أن نصف نبات الصبار فهو من النباتات العصارية المعمّرة، تتصف أوراقه بأنها ملساء حادة الحواف تغطيها مادة شمعية بيضاء اللون، أزهار برتقالية اللون تنبت على شمراخ طويل. يبدأ إزهار الصبار في شهر أيار إلى حزيران، أما بالنسبة لجذور الصبار فإنها تنمو على سطح الأرض وجوانب النبتة، وسيقان الصبار قصيرة تنمو عليها أوراق شحمية سميكة رمحية الشكل، ويصل طول سيقانها إلى 30 سم أما عرضها فقد يصل إلى 5 سم، ومن المعروف أن كل نبتة صبار تحمل من 15-20 ورقة.[١]


أنواع الصبار

من أهم أنواع الصبار وأكثرها انتشاراً:[٢]

  • صبار البراميل: يشبه في شكله البرميل، يحمل أشواكاً طويلةً قد يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار.
  • صبار الأرغن: له سيقان طويلة، ينمو على شكل مجموعات تشبه في شكلها مزامير الأرغن.
  • صبار الرجل العجوز: له أشواك طويلة تشبه الشعر الأبيض، وهي التي تحمي النبتة من أشعة الشمس.
  • صبار الكوالا الفاخر: سيقانه لينة سهلة الكسر، قد يبدو للمارة في شكله أنه يستعد للقفز عليهم.
  • صبار كوالا الدب الصغير: يشبه الدب في شكله، يبلغ ارتفاعه (1.5) متراً وله أشواك قائمة بنية اللون.
  • صبار التين الشوكي: سيقانه على شكل أوراق عليها أشواك، تكثر في الأراضي الجافة والجبلية، مثل أمريكا الشمالية.
  • صبار الساغوار: يحمل اثني عشر فرعاً، أفرعه تشبه الأذرع، يصل ارتفاع ساقه إلى (18) متراً، وسمكه (5.6) أمتار.


طرق تكاثر الصبار

تختلف الطرق التي يتكاثر بها الصبار حسب نوع وطبيعة النبتة، ومن أهم الطرق التي يتكاثر بها الصبار:[٣]

  • بالبذور: من أشهر أنواع الصبار التي تتكاثر بالبذور نبتة (عمة القاضي).
  • التكاثر الخضري.
  • العقل الساقية مثل نبتة رجل الصبار ونبتة التين الشوكي.
  • الأوراق: مثل نبتة جلد النمر.
  • الخلفات (الفسائل) مثل نبتة الأقاف.


كيفية زراعة نبات الصبار

لزراعة نبات الصبار بطريقة صحيحة ناجحة ، يجب اتباع الخطوات الآتية:[٤]

  • توفير نبتة صبار صغيرة للزراعة، حيث من الممكن شراؤها من أحد المتاجر الزراعية.
  • زراعة نبات الصبار في وعاء كبير وواسع، لأن الصبار ينبت منه فروع ونباتات صبار صغيرة.
  • زراعة الصبار في تربة مناسبة له، حيث يجب أن تتصف هذه التربة بأنها ذات خصوبة متوسطة، وقابلة لتسريب المياه الزائدة منها؛ لأن نبتة الصبار في طبيعتها تحتوي على المياه بنسبة كبيرة مما قد يقلل من نسبة نجاح زراعة النبتة، إذا لم يتم التخلص من المياه الزائدة عن طريق التربة.
  • الحرص على وضع نبتة الصبار في مكان مشمس؛ لأن نبات الصبار يحتاج إلى ضوء الشمس ، فإذا وضع الصبار داخل المنزل يجب وضعه على نافذة المنزل أو الشرفة؛ لتسهيل وصول ضوء الشمس إليه.
  • قبل القيام بعملية ري نبتة الصبار يجب القيام بفحص تربة النبتة للتأكد من أنها بحاجة إلى ري أم لا، وذلك بغمس الإصبع داخل التربة، وترك سطح التربة يجف تماماً قبل القيام بريها، ومن المعروف أن نبتة الصبار تحتاج للري بشكل أقل في فصل الشتاء؛ لأن تربته تقوم بتصريف المياه بشكل أبطأ، حيث إن الإفراط في ري الصبار قد يؤدي إلى تلف النبتة أو تعفنها.


نصائح للعناية بنبتة الصبار

للعناية بنبتة الصبار بعد زراعتها يجب اتباع الخطوات الآتية:[٥]

  • وضع نبتة الصبار في مكان مشمس؛ لأن وضعه في أماكن معتمة لا تصل إليها أشعة الشمس يؤثر سلباً على إزهار نبتة الصبار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نبات الصبار يحتاج لأن يُعرض للشمس من 6-8 ساعات يومياً.
  • من الممكن ترك نبتة الصبار خارج المنزل في الأيام الصيفية الدافئة، لكن لا يُنصح بتركها خارج المنزل في أيام الشتاء الباردة؛ حيث إن نبتة الصبار تتكون من 95% من المياه لذلك قد تكون معرّضة للتجمّد، وفقدان قوامها وصلابتها بسبب انصهار الماء بعد التجمد حيث يعود للحالة السائلة ويتحول قوام الصبار القاسي إلى قوام رخو وطري.
  • نبات الصبار من النباتات التي لا تحتاج إلى الكثير من العناية والري، قد تحتاج إلى الري كل (10-14) يوماً في فصل الصيف، وتقل حاجتها للري في فصل الشتاء، فيجب أن تكون تربة النبتة جافة على عمق (5 سم) قبل ريها.
  • عند نقل النبات من أصيص إلى آخر من الأفضل تركه بدون ري من يومين إلى ثلاثة أيام؛ وذلك ليتكيف الجذر مع التربة الجديدة التي نُقل إليها.
  • أفضل طريقة لري النباتات هي الاعتماد على مياه الأمطار؛ لأن نبتة الصبار بطبيعتها تقوم بتخزين مياه الأمطار ثم تعتمد على مخزون المياه لديها، وهي البيئة الطبيعية لزراعة الصبار.
  • يحتاج نبات الصبار لإضافة السماد في الفترة التي يكون نشاطه فيها نشطاً، والتي تكون بين الأشهر (نيسان- أيلول)، مع التنويه إلى ضرورة التوقف عن وضع السماد خلال فصل الشتاء؛ لأنها تنمو بشكل بطيء ولن تستفيد من إضافة السماد.
  • من الأفضل تغيير أصيص نبات الصبار بعد شرائه إلى أصيص أكبر وأوسع لمنحه مساحة أكبر للنمو، لأن الأصيص عند شراء النبتة عادةً يكون حجمه صغيراً.
  • يحتاج نبات الصبار إلى تربة رملية جافة لينمو بشكل جيد.
  • يُفضل أن يكون حجم الأصيص الذي ستوضع فيه نبتة الصبار، أكبر من جذر النبتة وما يحمل من أتربة وحصى بثلاث مرات؛ وذلك لأن نبتة الصبار عند نموها تنتشر في مسافات واسعة.
  • وضع بعض الحصى والحجارة في أصيص النبتة من شأنه أن يقلل من رطوبة التربة، وهي الأقرب للتربة المفضلة والطبيعية لزراعة الصبار.


المراجع

  1. د. مها قاسم السيوف (2011)، نبــات الصبــار vera A، عمان: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، صفحة 3-4. بتصرّف.
  2. أمل جاسم، "الصبار"، www.beatona.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-6-2018. بتصرّف.
  3. اعداد المهندس: محمد علي الابراهيم (11-7-2017)، "النباتات الصبارية"، kwagri.org، اطّلع عليه بتاريخ 6-6-2018. بتصرّف.
  4. "كيفية زراعة الصبار واستخدامه لأغراض علاجية"، ar.wikihow.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-2018. بتصرّف.
  5. "كيفية العناية بنبات الصبار"، ar.wikihow.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-2018. بتصرّف.
1,512 مشاهدة