أهمية غاز الأوزون
يشكل غاز الأوزون طبقة حماية لسطح الأرض،[١] والحياة على الأرض، وذلك عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تصدر من الشمس، والتي يمكن أن تتسبب في سرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وتدمير المحاصيل الزراعية، وبعض أنواع الحياة البرية،[٢] ولا يمكن العيش دون وجود غاز الأوزون أو ما تسمى طبقة الأوزون، فهو يعمل على امتصاص أشعة الشمس الضارة قبل أن تصل إلى الأرض، ويعمل كعمل واقي الشمس المستخدم لحماية البشرة من حروق الشمس،[٣] علماً أنّ نسبة 90% من الأوزون تتواجد على سطح الأرض في الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي أو الستراتوسفير.[١]
نقص غاز الأوزون
يسبب انخفاض كمية غاز الأوزون في طبقة الستراتوسفير إلى وصول كميات أكبر من الأشعة فوق البنفسيجة إلى سطح الأرض، والتي قد تسبب في أن يكون لها تأثيرات على النظم الإيكولوجية، والصحة البشرية،[٤] حيث يوجد قلق حول تدهور طبقة الأوزون بسبب التلوث الذي يحتوي على الكلور، والبروم الكيميائي، كما أنه يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تمنع الدورة التناسلية للفيتوبلانكتون، وهي كائنات وحيدة الخلية، مثل: الطحالب التي تشكل دوراً في السلسلة الغذائية، فانخفاض أعداد العوالق المائية يؤدي إلى خفض أنواع الحيوانات الأخرى، كما أن الباحثين يثبتون بأن معدلات التكاثر للأسماك الصغيرة، والجمبري، وسرطان البحر، والضفادع، والسلمندر قد تتأثر بسبب التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.[٥]
الأوزون
بالإنجليزية: (Ozone)، ورمزه الكيميائي O3، وهو غاز يتكون بشكل طبيعي في الغلاف الجوي، من خلال اندماج ثلاث ذرات أكسجين لتكوين غاز عديم اللون،[٣] موجود في طبقة الأوزون (Ozonosphere)، وهي المنطقة في الغلاف الجوي العلوي، بين ما يقرب من 15 إلى 35 كم فوق سطح الأرض، تحجب طبقة الأوزون جميع الإشعاع الشمسي من الوصول إلى السطح الأرضي، والتي تكون بأطوال موجية تقل عن 290 نانومتر.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Andrea Thompson (12-12-2012), "Is Ozone Good or Bad?"، www.livescience.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
- ↑ Larry West (24-7-2017), "Ozone: The Good and Bad of Ozone"، www.thoughtco.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
- ^ أ ب "Ozone Facts", www.airnow.gov, Retrieved 19-4-2018. Edited.
- ^ أ ب Donald Wuebbles, "Ozone layer"، www.britannica.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
- ↑ "Ozone Depletion", www.nationalgeographic.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.