الماء مع الليمون
ينصح الأطباء، وخبراء الصحة بشرب كوبٍ من الماء المضاف له عصير الليمون في ساعات الصباح الأولى؛ لأنّ الماء هو المصدر الأساسي والمثالي للحفاظ على رطوبة الجسم، وتنظيفه من السموم التي تضرّ بصحته، كما أنّ الليمون يعتبر مصدراً مهماً للكثير من العناصر الغذائية الضرورية، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والفيتامينات (أ، ج)، والبروتينات، ويحضّر ماء الليمون عن طريق إضافة عصير نصف ليمونةٍ إلى كوبٍ من الماء، ومن الممكن أيضاً إضافة ملعقةٍ صغيرة من العسل لمضاعفة الفائدة منه، ويُشرب على معدةٍ خاوية، وقبل ما يقارب نصف ساعةٍ من الوجبة الأولى.
فوائد الماء مع الليمون على الريق
- تحسين عملية الهضم: فالليمون يحتوي على الكثير من المركبات التي تحفز الكبد على إنتاج كمياتٍ أكبر من العصارة الصفراء، وهي من المواد الضرورية لإتمام عملية الهضم بشكلٍ صحيّ، كما أنّه يطهر الجهاز الهضمي، ويخلصه من المواد غير المرغوب فيها، ممّا يخفف الاضطرابات التي تصيبه مثل: عسر الهضم، والحرقة، والتجشؤ، والانتفاخ، والإمساك عن طريق تليين الأمعاء.
- تسهيل فقدان الوزن: لأنّه غنيٌ جداً بالألياف، والبكتين، وهما من المواد المهمة في مكافحة الرغبة بتناول المزيد من الطعام، وتعزيز الشبع لفتراتٍ أطول من المعتاد، كما أنّ الليمون يزيد قلوية المعدة ممّا يسرع عملية خسارة الوزن الزائد.
- الحفاظ على الجلد: فهو يعطي نضارة، وحيوية للبشرة، إذ يحتوي الليمون على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج)، والكثير من مضادات الأكسدة، التي تمنع ظهور التجاعيد، ومشاكل البشرة، وتخفف حدة هذه المشاكل، والأمراض الجلدية المختلفة.
- دعم جهاز المناعة: حيث يعزز ماء الليمون الجهاز المناعي في الجسم، فيحارب نزلات البرد، والإنفلونزا، ويخفّف حدتها، كما أنّه يحفز الجسم لامتصاص الحديد، بالإضافة إلى منافع مادة الصابونين التي تدخل في تركيب الليمون، التي لها خصائص مضادة للميكروبات ومحاربة العدوى.
- منع رائحة الفم الكريهة: فهو من المشروبات المطهرة للفم، والتي لها دورٌ في تحفيز إنتاج اللعاب، ممّا يقضي على البكتيريا التي تتسبب في خروج روائح مزعجة للفم، كما أنّه يتخلّص من الترسبات البيضاء على اللسان في ساعات الليل، والتي قد تكون أيضاً سبباً في تلك الروائح.
- علاج التهابات الحنجرة: يتمتع مشروب الماء بالليمون بخصائص مضادة للجراثيم، ممّا يجعله علاجاً للالتهابات الحلق، واللوزتين، ويمكن الاستفادة منه إما عند شربه صباحاً، أو باستخدامه للغرغرة لتسريع الشفاء.
- التحكم في مستوى ضغط الدم: إذ يطهر الجهاز الليمفاوي، ويحافظ على رطوبته، فالليمون يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على النوم بعمق، ويخفف التوتر، ويزيد كفاءة الأداء العقلي، وبالتالي الحفاظ على معدلٍ طبيعيّ لضغط الدم.
- تنظيف المسالك البولية: هو من المدرات الطبيعية للبول، كما أنّه يحسن مستوى حموضة الجهاز البولي، وبالتالي يقلل فرصة نمو البكتيريا الضارة فيه، حيث يلعب حمض السيترك في الليمون دوراً بالغ الأهمية في طرح السموم، ممّا يحافظ على المسالك على البولية خاليةً من أيّ عدوى.