أهمية الوقت وتنظيمه

محتويات

١ النجاح المهني
٢ تعزيز الثقة بالنفس
٣ تحقيق الأهداف
٤ السلامة الصحيّة
٥ فوائد أخرى لتنظيم الوقت
٦ المراجع

النجاح المهني

يُصبح الشخص الذي يُنظّم وقته أكثر نجاحاً في حياته المهنيّة؛ لأنّ الوقت مفتاح النجاح، فهو يُتيح للفرد التحكّم في حياته بدلاً من اتباع الآخرين، كما أنّ تنظيم الوقت يُساعد الشخص على إنجاز المزيد من مهامّه يوميّاً، ويُقلل من اندفاعيّته فيمنحه القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، ممّا يجعله أكثر تحكّماً بذاته، الأمر الذي يزيد من ثقة مديره فيه، ويُتيح له فرص التقدّم أكثر فأكثر.^[١]

تعزيز الثقة بالنفس

تُعزّز إدارة الوقت الفعّالة معنويات الفرد وتجعله أكثر ثقةً بنفسه، فالأفراد الذين يُنظمون وقتهم يُنجزون مهامّهم وأولوياتهم ضمن الإطار الزمني المحدّد لهم، ممّا يجعلهم معروفين في مكان عملهم وبين زملائهم كأشخاص نُجَباء، حيث يُعتبر الناس الذين يُقدِّرون قيمة الوقت مميّزين ومختلفين عن غيرهم؛ لأنّ الذي يُنهي عمله في الوقت المُحدد يُصبح محطّ أنظار الآخرين واهتمامهم ممّا يزيد من ثقته بنفسه.^[٢]

تحقيق الأهداف

يمتلك كل فرْد أهدافاً يرغب دوماً في تحقيقها للحصول على مستقبل أكثر راحةً، ويُعتبر تنظيم الوقت من الطرق المهمّة لتحقيق الأهداف، فهو يُتيح للفرد تخصيص وقت مُعيّن يقضيه في إنجاز الأمور الأكثر أهميّة بالنسبة له، مما يُقلل من مضيعة وقته في أمور أخرى ليس لها أهمية، فالأشخاص الذين يعتمدون على جدولة مهامهم يُعتبَرون أكثر قُرباً من أهدافهم، بالتالي فإنّ إدارة الوقت لها جانب إيجابي في تحقيق الأهداف.^[٣]

السلامة الصحيّة

يُتيح تنظيم الوقت الاهتمام بالصحة الشخصيّة، فالصحة هي نعمة من الله للإنسان، ويُمكن المحافظة على الصحة عن طريق الإلتزام بالإدارة الفعّالة للوقت، فعندما يعتمد الشخص على جدول مُعين في حياته فإنّه بالتأكيد سيوفّر بعض الوقت للتمارين الرياضيّة وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالصحّة، بالتالي سيتحسّن وضعه الصحي، فبمجرّد اتخاذ قرار صارم لتنظيم الوقت يجب ضبط النفس، وتحسين الذات من جميع النواحي بما فيها الناحية الصحيّة.^[٣]