آثار الثقة بالنفس

محتويات

١ الشعور بالسعادة
٢ تحسين العلاقات وتقويتها
٣ المرونة في الحياة
٤ تحسين الصحة العقلية
٥ آثار أخرى للثقة بالنفس
٦ المراجع

الشعور بالسعادة

يُشير مدرّبو بناء الثقة بالنفس إلى أنّ الأشخاص ذوي الثقة السليمة بأنفسهم يكونون أكثر سعادةً ورضى عن حياتهم مقارنةً بالأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس، حيث تُزوّد الثقة بالنفس الشخص بالطاقة والتصميم على مواجهة الحياة، وتُساعده على بناء علاقات أفضل، بالإضافة إلى تشجيعه على العمل الجيّد والارتباط بالمحيط، كما يُمكن للأشخاص الواثقين من أنفسهم التأثير على الآخرين بسهولة أكبر، بالإضافة إلى التحكّم في عواطفهم وسلوكيّاتهم بمسؤولية أكبر، ممّا يؤدّي إلى خلق مواقف إيجابية تُعزّز من شعورهم بالرضى عن أنفسهم.^[١]

تحسين العلاقات وتقويتها

يتمكّن الشخص الذي يتمتّع بثقة في نفسه من التواصل مع الآخرين بشكل أفضل، إذ لا يُركّز على نظرات الآخرين له، أو الطريقة التي ينظرون بها لشخصه، ولا يقلق من انطباع الناس حوله، بل يستمتع بعلاقاته أكثر، ويتوقّف عن مقارنة نفسه بالآخرين، فيمنح هذا الشعور الراحة له وللآخرين عند تعاملهم معه، ويُساعده على تكوين علاقات أقوى.^[٢]

المرونة في الحياة

تُزوّد الثقة بالنفس الشخص بالمهارات التي يحتاجها لمواجهة الصعوبات والأخطاء في حياته، حيث تُمكّنه من التعامل مع هذه المشاكل وعدم التوقّف عندها، كما تُشجّعه على تجربة أمور جديدة، وفهم الأخطاء التي وقع فيها، وكيفية تجنّبها لمتابعة حياته، كما يُصبح الشخص أكثر تقبّلاً للأخطاء التي حدثت في الماضي.^[٢]

تحسين الصحة العقلية

يُشير المركز الوطني للمعلومات المتعلّقة بالصحة العقلية أنّ الثقة الإيجابية بالنفس مؤشراً جيّداً على الصحة العقلية الجيّدة، إذ يبدأ بناء الثقة بالنفس واحترام الذات خلال مرحلة الطفولة عندما يُقوّي الآباء ثقة أطفالهم بأنفسهم، حيث يميل الأطفال ذوي الثقة بالنفس إلى تحقيق أداء أفضل في المدرسة، بالإضافة إلى اعتنائهم بأنفسهم بشكل أفضل مقارنةً مع أقرانهم الذين يمتلكون ثقة قليلة بأنفسهم، كما أنّهم يتفوّقون في الألعاب الرياضية، وتحمّل الضغط، واتخاذ القرارت.^[١]