محتويات
الذهب
الذهب هو عبارة عن فلز لامع، وغالي الثمن، يرمز له كيميائياً بالرمز Au، وعدده الذري 79، ويطلق عليه في حالته الخام اسم التبر؛ ويعتبر من أثمن الوحدات النقدية، ويستعمل لصناعة الحلي والمجوهرات، ويتواجد في قيعان البحار، وداخل حبيبات الصخور، وباطن الأرض.
تم اكتشاف أكبر كتلة من الذهب في أستراليا عام 1896، وكان وزنه 2.280 أونصة، ويمتاز الذهب بنعومته وعدم قابليتة للتآكل، كما أنّه من أكثر العناصر كثافة، كما أنه القاعدة النقديّة المستخدمة من قبل صندوق النقد الدولي.
أماكن تواجد الذهب
كلّ منطقة من المناطق تحتوي على معدن مختلف؛ نظراً لظروفها الجوية ومكوّنات تربتها؛ من الأفضل للباحثين عن الذهب أن يقوموا بالتنقيب عنه داخل أراضي التي لا تعود ملكيتها لأحد حتى لا تتمّ معاقبتهم؛ وإن كان ولا بدّ فتأكد من الحصول على الموافقة من أصحاب الأرض؛ ومن الأفضل البدء بالبحث عنه في الأماكن التي عُثر فيها عليه سابقاً، وذلك لتوفير الوقت وعدم إجهاد النفس بلا فائدة.
كيفيّة التنقيب عن الذهب في الطبيعة
إن العديد من الإشخاص لديهم هواية في التنقيب عن الذهب، خاصةً الذين يبحثون عن الثروات السريعة؛ كما يتواجد الذهب تحت الأرض على شكل عناقيد طويلة مختلطة بعناصر أخرى، ولكن هذه العناصر سرعان ما تتحلل عند تعرّضها للظروف الجوية، حتى وإن كانت بسيطة جداً، ليبقى الذهب حراً، ويتجمّع عند سطح التربة؛ أو شواطئ الأنهار وهذا ما يجعل القطع الذهبية هدفاً بسيطاً، وسهلاً لمن يبحثون عنه.
طرق العثور على الذهب
هناك عدّة طرق للعثور على الذهب، وأفضل هذه الطرق هو من خلال جهاز الكشف عن المعادن، حيث يمكن استخدام هذه الأجهزة في المناطق الصحراوية والجافّة؛ لأن مثل هذه الأجهزة لا تحتاج للمياه لعملها، ولكنها أيضاً تقوم بعمل رائع وتعطي نتائج جيدة بالقرب من شواطئ الأنهار حيث تتوفّر ترسّبات الذهب، وبعد العثور على أفضل المناطق للتنقيب، نستعمل جهاز الكشف عن المعادن للتنقيب تحت الأرض، وهناك عدة طرق حديثة لاستخراج الذهب، ومنها استخراجه من مجاري الأنهار، ومن مناجم الذهب ، وكذلك من باطن الأرض.
سلبيات استخراج الذهب والضرر البيئي
إنّ عمليات إستخراج المعادن من باطن الأرض تؤدّي إلى تغيير معالم البيئة الجيولوجية؛ بسبب المواد المستعملة خلال عمليات التنقيب والتي تؤثر سلباً على الطبيعة، هذا عدا عن حوادث المناجم؛ التي تؤدّي إلى إصابة أو مقتل العاملين في التنقيب واستخراج الذهب من الطبيعة.