بطء الحركة
تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشكلة ضعف القدرة على الحركة، مما يؤثر بشكل سلبي في اللياقة البدنية والصّحة العامة للجسم، حيث تعدّ سرعة أو مرونة الحركة من الغايات التي يسعى فئة كبيرة من الأشخاص لتحقيقها، علماً أنّ هذا الجانب يرتبط بجُملة من العوامل التي تزيد فاعليته، والتي سنستعرضها بالإضافة إلى أبرز الطرق الكفيلة بجعل الشخص سريعاً في الحركة.
كيف تكون سريع الحركة
- التخلص من الدهون والشحوم المتراكمة في مناطق عديدة في الجسم عن طريق اتباع حمية غذائية مناسبة قادرة على إنقاص الوزن والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، كونها تعيق من مرونة الجسم ومن قدرته على الحركة بسرعة عن طريق التوقف تماماً عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية العالية، بما في ذلك الوجبات السريعة والحلويات والعصائر المُصنعة والمشروبات الغازية، والتركيز على تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية المتدنية التي تحتوي على الألياف المُسهلة لعملية الهضم، مثل الخضروات والفواكه.
- شرب كميات كافية من الماء تضبط درجة حرارة الجسم، وتنشط الدورة الدموية، وتخفف الكسل والخمول والإرهاق البدنية وتزيد النشاط، حيث يوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب يومياً.
- ارتداء الملابس القطنية المُريحة، وتجنب الملابس الضيقة التي تُعيق الحركة، وتجنب ارتداء الملابس الفضفاضة للغاية التي تؤدي إلى التعرقل وإيذاء النفس.
- الحرص على التنفس خلال عملية الحركة أو المشي والركض، مع تجنب التنفس من الفم والتركيز على التنفس بشكل طبيعيّ من الأنف، مع إخراج الزفير بقوة، ويجب الحرص على تنظيم النفس وعدم جعله متقطعاً.
- ارتداء الأحذية المُريحة، والابتعاد عن الأحذية الضيقة، وذات الكعوب العالية.
- الحرص على الاسترخاء، وخاصة في الجزء العلوي من الجسم، أي الذراعين، والأكتاف، والرقبة والوجه، وذلك للتخلص من التوتر الذي يعيق قوة هذه الأجزاء.
- التركيز جيداً إلى حركة القدمين، حيث إنّ وضع الكعب أولاً على الأرض خلال الحركة يعتبر أمراً خاطئاً، حيث يستهلك ذلك طاقة أكبر من الجسم، ويؤثر في توازنه.
- الحفاظ على توازن الجسم، وتجنب الضغط على جزء معين منه، واكتساب مهارة المشي بطريقة سليمة.
- الحركة على مساحة مناسبة، وخالية من المعيقات المتعددة.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل دوري ومستمر، حيث تحافظ على سرعة حركة الجسم وتحول دون تيبُس العضلات، بما في ذلك تمارين حمل الأوزان والأثقال المناسبة، وذلك بالتركيز على الجزء العلوي ثمّ الضغط على الجزء السفلي بمعدّل ثماني مرات متتالية ومقسمة على أربع مجموعات، مع أخذ استراحة لمدة دقيقة أو أكثر، بالإضافة إلى تمارين أوتار الركبة والصدر.