العلاجات المنزلية
تنتِج الأغشية المخاطية المُبطنة للأنف، والحلق، والفم، والرئيتين، والجيوب البلغم طوال الوقت لالتقاط الفيروسات ومسبِّبات التحسُّس، ولحماية الجهاز التنفسي، ولكن في حال الإصابة بالمرض وزيادة كمية الجزيئات الغريبة المُلتقطَة تزداد سماكة ولزوجة البلغم، الأمر الذي يُسبِّب الشعور بعدم الراحة، لذا قد يتم اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية للمُساعدة على التخفيف من أعراض البلغم كما يأتي:[١]
- شرب كميات كافية من السوائل: حيث يساعد ذلك على التخفيف من الاحتقان، وزيادة تدفُّق المخاط وسهولة التخلُّص منه، ويُفضَل تناول المشروبات الدافئة كالماء وعصائر الفواكة الدافئة، وغيرها.
- ترطيب الهواء: حيث يساعد ذلك على التخفيف من سماكة المخاط، ويجدر التنويه إلى ضرورة تنظيف وتغيير ماء جهاز الترطيب يومياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ ترطيب الهواء يعتبر أفضل من استنشاق البخار الساخن؛ وذلك لأن الأخير قد يُسبِّب الإصابة بالحروق.
- الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة: حيث يساعد ذلك على قتل الجراثيم، وإزالة البلغم العالق في نهاية الحلق، وتتم عن طريق إضافة نصف إلى ثلاثة أرباع معلقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، والغرغرة لمدة 30-60 ثانية، وإعادة ذلك عند الحاجة.
- استخدام زيت الأوكالبتوس: ويتم استخدامه عن طريق استنشاق أبخرته أو دهنه، حيث يساعد ذلك على التخفيف من سماكة المخاط، وزيادة سهولة خروجه عن طريق السعال.
- غسول التجويف الأنفي: حيث يتم إدخال محلول ملحي معقَّم من إحدى فتحتي الأنف، وخروجه من الفتحة الأخرى، وذلك لحلّ المخاط الموجود في التجويف الأنفي والتخلُّص منه.[٢]
الأغذية والمكملات الغذائية
توجد العديد من الأغذية والمكملات الغذائية المساعدة على التخفيف من البلغم، ويمكن بيانها فيما يأتي:[٣]
- العسل: حيث من الممكن تناول ملعقة كبيرة من العسل كل 3-4 ساعات حتى تخف الأعراض؛ وذلك لامتلاكه خواصّ مُضادة للبكتيريا والفيروسات.
- أطعمة تساعد على التخفيف من تراكم المخاط: ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
- الليمون.
- الزنجبيل.
- الثوم.
- التوابل الحارة.
- أطعمة ومكملات تساعد على علاج المُسبب: ويمكن بيانها على النحو الآتي:
- الرمان.
- الجوافة.
- التوت.
- الزنك.
- الجنسنغ.
- عرق السوس.
- القنفذية (باللاتينية: Echinacea).
العلاج الدوائي
يمكن بيان العلاجات الدوائية التي تُساعد على علاج البلغم على النحو الآتي:[٢]
- مضادات التحسس: حيث تحدّ هذه الأدوية من آثار الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) المُسبِّب لزيادة إنتاج المخاط من الأغشية المخاطية، ومن الجدير بالذكر أنَّ مضادات التحسس من الجيل الأول تُسبّب النعاس، لكن الأنواع الحديثة من مضادات التحسس ذات تأثير أقل في الشعور بالنعاس ممّا يسمح بتناولها خلال اليوم.
- مضادات الاحتقان: يؤدي استعمال مضادات الاحتقان إلى إنتاج كميات أقل من المخاط عن طريق تقليل التروية الدموية إلى الأغشية المُبطِّنة للأنف والحلق، وفي الحقيقة إنّ مضادات الاحتقان قد تؤدي إلى زيادة سماكة المخاط الموجود أصلاً بسبب آثاره المُجفِّفة.
- غايفينيسين: (بالإنجليزيّة: Guaifenesin) وينتمي إلى الأدوية المُقشعة للبلغم، والتي تقلِّل من سماكة المخاط، الأمر الذي يسهِّل من إخراجه.
المراجع
- ↑ Ashley Marcin (21-3-2017), "7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More"، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler,, "What Is Mucus?"، www.medicinenet.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (19-4-2018), "What causes mucus in the chest?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.