الجرادة
الجرادة، نوعٌ من الحشرات المشهورة، وتتبع لرتبة مستقيمات الأجنحة، وفي العادة تنسب حشرة الجرادة إلى الجنادب، وتعتبر تابعةً لها، وهي حشرة آكلة للنبات.
في الموروث الشعبي، يرتبط اسم الجرادة بالقحط والجدب والدمار، لأنّها إن مرّت على زرعٍ أخضر أهلكته، وأحالته إلى أرضٍ جرداء، حيث تقوم بأكل الأوراق الخضراء للنباتات، والبذور والأزهار، ولا تبقي منها شيئاً، وتبذل الدول مجهوداً كبيراً في مكافحة انتشار الجراد، وتسعى لمحاربته والقضاء عليه.
عدد العضلات المستقلّة التي تمتلكها الجرادة
جسم الجرادة من أجسام الحشرات المعقدة في تركيبها، وبالرغم من صغر حجم الجرادة، إلّا أنّها تمتلك تسعمئة عضلة مستقلة، بينما يمتلك جسم الإنسان سبعمئة عضلة فقط.
معلومات خاصة عن الجرادة
- يوجد في العالم أكثر من عشرين ألف نوعٍ مختلفٍ من الجراد.
- تمتلك الجرادة أجنحة قوية، تجعلها قادرةً على القفز بمهارةٍ عاليةٍ، ولمسافةٍ طويلةٍ.
- يتراوج طول الجرادة البالغة ما بين ثلاثة وثلاثة عشر سنتيمتراً.
- مثل جميع الحشرات، ينقسم جسم الجرادة إلى عدة أقسام رئيسية وهي الرأس، والصدر، والبطن، والأرجل، وينقسم بطن الجرادرة إلى إحدى عشرة قطعة، ولها ست أرجل.
- يغطي جسم الجرادة مادة الكيتين، ولها أسنانٌ حادّة توجد في رأسها، كما لها قرنان للاستشعار.
- تتميّز الجرادة بأنّها تُصدر أصواتاً موسيقيةً، تصدرها من خلال حكّ أجنحتها الأماميّة، وأرجلها الخلفيّة مع جسمها.
- تضع الجرادة بيضها في التراب، من خلال حفرٍ تحت الأرض، وتقوم بتغطية بيوضها بسائلٍ يحميها من البرد، وتظلّ شهراً كاملاً حتى تفقس وتدخل في طور النضج.
- تعتبر الطيور، والأفاعي، والعناكب، والخنافس، والفئران، من أشد أعداء الجرادة.
- يعتبر الجراد من الحشرات المحلل أكلها في الشريعة الإسلامية، كما أنّه من الوجبات المفضلة عند بعض الشعوب.
- تحتوي الجرادة على مواد غذائيّةٍ عاليةٍ، كالبروتينات، والعديد من العناصر المعدنيّة مثل الحديد، والصوديوم، والكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والمغنيسيوم، كما تحتوي على الدهون، وعيرها من العناصر الأخرى بنسبٍ مختلفةٍ.
- دورة حياة الجرادة تنقسم إلى ثلاث مراحل، وهي البيضة، ثم الحورية، وأخيراً الحشرة الكاملة.
- يتراوح عمر الجرادة ما بين شهرين ونصف إلى خمسة أشهر ونصف، وذلك تبعاً للظروف المحيطة فيها.
- يستطيع سرب الجراد أن يلتهم مئة ألف طن من النباتات الخضراء خلال يومٍ واحدٍ فقط، حيث إن كل جرادة تلتهم في اليوم ما بين واحد ونصف إلى ثلاثة غرامات من النباتات، أي أنّ كل كيلومتر مربع، يحتاج إلى خمسين مليون جرادة كي يتم التهامه بشكلٍ تام.
