حمو النيل
تلاحظ العديد من الأمّهات ظهور حبوب حمراء صغيرة على وجه أو على أجزاء من أجسام أطفالهن حديثي الولادة، والذي يسمى بحمو النيل ويظهر على الرقبة والصدر والظهر بسبب درجة الحرارة والتعرّق، ثمّ ينتقل إلى اليدين وبين القدمين، وتكمن خطورته في أنّه من الممكن أن يؤدي إلى عدم قدرة الجلد على تنظيم درجة حرارته أو ظهور حبوب بكتيرية عليه، وغالباً ما يشعر المصاب بحكة وحرقان في الجلد، فإذا حكه ستبقى العلامات ظاهرة على الجلد لفترة طويلة وتظهر دمامل في حال الحكة الشديدة، لهذا يجب على المصابين الذهاب إلى الطبيب لمعالجة هذه المشكلة.
أنواع حمو النيل
هنالك أنواع لحمو النيل وهي: الدخينات (الحويصلات) البلورية، والحمراء، وتكون تلك الحويصلات مصحوبة بحرقان الجلد أو حكة الجلد والحرارة، بالإضافة إلى ظهور الحبوب على سطح الجلد الخارجي.
أسباب الإصابة بحمو النيل
- ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود تهوية جيدة.
- ارتداء الملابس التي لا يمكنها امتصاص العرق بدلاً من الملابس القطنية، إلى جانب ارتداء ملابس أكثر من اللازم في فصل الصيف.
- غالباً ما يصيب حمو النيل الأطفال الصغار نتيجة عدم قدرتهم على الإفصاح عن شعورهم بالحر الشديد، وخوف أمهاتهم من تخفيف ملابسهم، لهذا يجب على الأم أن تعي أنّ الطفل لا يحتاج إلى ارتداء ملابس كثيرة في فصل الصيف فهو كغيره يشعر بالحر ويتعرق، لذا يجب إلباسه قطعة على أن تكون قطنية وأن تقلبه أثناء نومه حتى لا يتعرق من جهة نومه ويصاب بالطفح الجلدي، بالإضافة إلى الاستحمام بشكل يوميّ ليساعده على اعتدال درجة حرارة جسمه.
- عدم الاستحمام بشكل كافٍ خاصة في أيام الصيف الحارة.
كيفية علاج حمو النيل
على الشخص المصاب التوجه للطبيب لإعطائه العلاج المناسب لحالته، فهو سيصف العلاج على حسب درجة المرض فإن كان مصاحباً لحكّة شديدة سيصف الطبيب دواءً على شكل كريم لدهنه على مكان الإصابة، وإن كانت حالة المريض متطورة سيصف المطهر والمضاد الحيوي، ويمكن للمريض اللجوء إلى الوصفات المنزلية في حال عدم وصول المرض إلى مراحل متقدمة وهي:
- نقع الترمس بالمياه ثمّ رش الجسم بتلك المياه.
- حك الجسم بقشور البطيخ لمدة نصف ساعة ثمّ غسل الجسم بالماء، فهو يساعد على ترطيب الجسم وإزالة آثار حمو النيل.
- الاستحمام بمغلي البابونج أو النخالة، لمنع الحكة والاحمرار وكذلك تخفيف نشاط الغدد العرقية.
- ملاحظة: تجنب وضع بودرة الأطفال على مناطق الإصابة لأنّها قد تؤدي إلى ازدياد الحالة سوءاً، فهي تستخدم كعامل وقاية لا كعلاج.