أين توجد جزر بورا بورا

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٥٩ ، ٢ ديسمبر ٢٠١٨
أين توجد جزر بورا بورا

جزر بورا بورا

تقع جزر بورا بورا التي تبلغ مساحتها حوالي 231 كيلومتراً مربعاً في المحيط الهادئ، وهي جزء من بولينيزيا الفرنسية، حيث تقع بابيتي عاصمة مدينة بولينيزيا الفرنسية على بعد 230.14 كيلومتراً تقريباً منها، كما يحيط بهذه الجزر حاجز مرجاني وبحيرة شاطئية، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 8,800 نسمة، وتعد اللغة الفرنسية والتاهيتية اللغات الرئيسية فيها.[١]


مدن جزر بورا بورا

تتميز جزر بورا بورا بأنها لا تمتلك أي مدن، ولكن أكبر قرية وميناء رئيسي فيها هي فيتاب (بالإنجليزية: Vaitape) التي تعد موطناً لعدد قليل من المتاجر، والعديد من المطاعم، والحانات التي تقع على الواجهة البحرية، وتعد الحرف اليدوية فيها الوجهة الأولى للزوار الذين يبحثون عن هدايا تذكارية مميزة؛ كاللؤلؤ الأسود التاهيتي، ومجوهرات الصدف، والصابون المعطر والزيوت، وغيرها من الهدايا.[٢]


السياحة في بورا بورا

تعد السياحة النشاط الاقتصادي الأساسي في بورا بورا، وتشمل المنتجات الرئيسية في الجزيرة الفانيليا، واللؤلؤ، وجوز الهند المجفف (الكوبرا)،[٣] كما يوجد عدد لا يحصى من الأنشطة الممتعة التي يمكن ممارستها في بورا بورا، مثل: الغطس، والإبحار، وركوب القوارب الشراعية.[٤]


تضم بورا بورا كذلك بعض الاماكن التي يجب زيارتهما من قبل السياح؛ كشاطئ ماتيرا (بالإنجليزية: Matira Beach) الذي يتميز بمياهه الصافية التي تدهش من يراها، وخليج بوفاي (بالإنجليزية: Povai Bay).[٤]


على الرغم من تركيز معظم عوامل الجذب في الجزيرة على الأنشطة المائية إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكن مشاهدتها أيضاً من قبل السياح بما في ذلك زيارة تاهارو موراي (بالإنجليزية: Taharuu Murae) التي تشعر السياح بالتاريخ القديم؛ لأنها لعبت دوراً خلال الحرب العالمية الثانية.[٤]


مناخ وجغرافية جزر بورا بورا

يمتاز مناخ جزر بورا بورا بأنه استوائي رطب مع درجات حرارة مستقرة نسبياً طوال العام، كما يحدث هطول الأمطار من شهر تشرين الثاني وحتى نيسان، وتمتاز الجزيرة بجبالها الصخرية البركانية، والمرجان المرتفع الذي وجد على ارتفاعات عالية فيها.[١]


تغطي أشجار جوز الهند، والباندانوس، وأشجار ثمرة الخبز المناظر الطبيعية فيها، بالإضافة إلى أن الحياة الحيوانية لا توجد بكثرة في معظمها رغم إمكانية رؤية الخنازير البرية، والجرذان، والسحالي التي تظهر من وقت لآخر، كما توفر الشعاب المرجانية المأوى لعدد كبير من الأسماك، والإسفنج، وأسماك شيطان البحر (بالإنجليزية: manta ray) العملاقة.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Amber Pariona (25-4-2017), "Where Is Bora Bora?"، www.worldatlas.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. DONNA HEIDERSTADT (30-10-2018), "A Visitor's Guide to Bora Bora"، www.tripsavvy.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. "Bora-Bora", www.britannica.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Bora Bora Island Travel Information", www.mapsofworld.com,5-5-2017، Retrieved 27-11-2018. Edited.
863 مشاهدة