كيف أستفيد من راتبي

محتويات

١ عمل ميزانية والالتزام بها
٢ إدخار مبلغ معين بشكل شهري
٣ توقف تضحم حجم المصاريف
٤ تفضيل الجودة على الكمية
٥ المراجع

عمل ميزانية والالتزام بها

يهدف عمل ميزانية إلى تحديد النفقات الضرورية الخاصة بالفرد، والتي تساعد في تنظيم، وتوزيع الراتب، و تحديد وجهات صرفه، ويساعد الالتزام في هذه الميزانية على توفير المال، حيث سيتمكن الفرد من الالتزام بخطة التوفير الخاصة به، وعدم زيادة الإنفاق على العناصر غير الضرورية، بحيث يجب أن تغطي الميزانية ما يلي: الإيجار والمرافق، ووسائل النقل، ومصاريف الطعام، ومصاريف متنوعة أساسية، مثل: اللوازم المدرسية، والتأمين الصحي، والفواتير المختلفة، وإذا كان على الشخص أي دَين، فيجب إضافتها إلى الميزانية كنفقات ضرورية، وسدادها في أقرب وقت ممكن.^[١]

إدخار مبلغ معين بشكل شهري

يُنصح بإدخار مبلغ شهري والالتزام به، بحيث يتم تحديد مبلغاً معيناً مهما كان ضئيلاً، ويتم إيداعه في حساب التوفير الخاص كل شهر، و خاصة في الحالات التي يترتب فيها على الفرد نفقات كبيرة، فهذا سيساعد على المحاولة في التوفير، كما يُنصح بمحاولة زيادة المبلغ مع زيادة الدخل، كما يمكن الاتفاق مع صاحب العمل مثلاً على خطة تقاعد، بحيث تسمح هذه الخطة لصاحب العمل الخاص بخصم مبلغ من المال في الوقت الحالي، وتوفيره للموظف حتى انتهاء مدة العمل.^[١]

توقف تضحم حجم المصاريف

يؤدي زيادة الراتب، إلى التفكير في الإنفاق بشكل أكبر على المغريات المتوفرة في الأسواق، وشراء أشياء أجمل، وأعلى سعراً، كما أنه يساعد على أهدار المزيد من المال في كثير من الأحيان لتناول العشاء، أو المشروبات في الخارج، وعندما يعتاد الفرد على هذا النمط، والأسلوب في الحياة، وعلى مستوى مرتفع من الإنفاق، فسوف يؤدي ذلك الى ازدياد تكاليف المعيشة بشكل دائم، وهذا ما يسميه الخبراء الماليون تضخم نمط الحياة، وهو فخ يستهلك فيه الفرد قدراً هائلاً من المال، ولمواجهة تضخم نمط الحياة، يجب التركيز على الحفاظ على نفس مستوى المعيشة حتى مع زيادة الراتب.^[٢]

تفضيل الجودة على الكمية

إنّ تفضيل الجودة على الكمية، يوفّر المال على المدى الطويل، حتى لو كانت الميزانية قليلة، وهذا ينطبق على الملابس، والطعام، والإلكترونيات، وغيرها، فيمكن الحصول على أفضل جودة، والتي ستبقى، وتخدم الفرد لفترة أطول وبسعر معقول، كما يمكن تطبيق هذه الفكرة على الطعام أيضاً، بحيث يتم التركيز على شراء الطعام الصحي، والطبيعي، والابتعاد عن الأطعمة المعالجة مسبقاً، وغير صحية، حيث من الممكن أن توفر على الفرد المال الذي سينفقه مثلاً على الرعاية الصحية في المستقبل، فعلى الفرد البحث عن التوازن، واختيار الجودة أولاً.^[٣]