محتويات
شعر الذقن
تعاني العديد من السيدات من مشكلة ظهور الشعر الزائد على العديد من مناطق الجسم؛ مثل: اليدين، والقدمين، والذقن، وتعتبر مشكلة ظهور شعر الذقن من أكثر المشاكل التي تعاني منها، حيث تسبب لها الضيق والإحراج، ولا سيما أن منطقة الذقن من المناطق البارزة في الوجه، لذلك تبحث النساء عن حلول ووسائل للتخلص منه، ومن هذه الوسائل استخدام الليزر، أو استخدام الخلطات الطبيعية المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب ظهوره بشكلٍ مُفصل.
أسباب ظهور شعر الذقن
خلل في الهرمونات
يفرز الجسم بالعادة هرمون الأنوثة في جسم الإناث بكمياتٍ كبيرة، كما يفرز كمية قليلة من هرمون الذكورة، وخصوصاً في مرحلتي المراهقة وسن اليأس لدى النساء، حيث يُظهر الشعر على العانة أو تحت الإبط، ولكنه في بعض الأحيان يحدث به خلل نتيجة العديد من الأسباب؛ مثل: الأسباب الوراثية، وقلة تناول الأطعمة الصحية، والإكثار من تناول الأدوية، وبالتالي ظهور الشعر على الذقن بكثرة وغزارة.
اضطراب في الغدة الكظرية
يؤدي اضطراب الغدة الكظرية في الجسم إلى زيادة إفراز هرمون الذكورة، وبالتالي ظهور الشعر غير المرغوب فيه على الذقن عند النساء.
وجود أكياس في المبيض
يعتبر هرمون الأنوثة من الهرمونات المهمة للمرأة؛ فهو يحافظ على صحتها، كما يقلل ظهور الشعر على الجسم، لكنه في بعض الأحيان يُصاب بالعديد من الاضطرابات والأمراض المختلفة، وأهمها: أكياس المبيض التي لها دور كبير في ظهور شعر الذقن بغزارة.
العوامل النفسية المختلفة
تزيد العوامل النفسية إفراز هرمون الذكورة في الجسم، كما تؤثر بشكلٍ غير مُباشر على الغدة النخامية، وبالتالي تزيد ظهور شعر الذقن بكثرة وغزارة.
تناول الأدوية والهرمونات
تزيد الأدوية هرمون الذكورة في الجسم بكثرة، كما أنها تحفز بُصيلات الشعر، وبالتالي تُسبب ظهور شعر الذقن بغزارة، وخصوصاً الأدوية التي تستخدم في علاج التهابات المفاصل، وعلاج الالتهابات التناسلية المختلفة، ومنع الحمل، بالإضافة إلى الأدوية المخصصة لتسكين الصداع، ولا سيما إذا استُخدمت لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة.
العوامل الجغرافية
يختلف ظهور نمو شعر الذقن من منطقة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال في دولة أمريكا أو المناطق الباردة تكون البشرة ناعمة، وتكسوها طبقة رقيقة من الشعر، أما دول العالم العربي تزداد نسبة شعر الذقن عند الفتيات.
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً وأساسياً في ظهور شعر الذقن عند النساء، لذلك يُفضل إجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود أي خلل وراثي في الجينات.