محتويات
فقر الدم الحادّ
فقر الدم أو الأنيميا، هو حالة مرضيّة تحدث بسبب انخفاض الهيموجلوبين عن مستواه الطبيعي، والذي يُقدّر بـ 11غم/ ديسيلتر للإناث، و 13غم/ ديسيلتر للذكور، مما يؤدّي إلى نقصِ كميّة الأكسجين الواصلة لأجهزة الجسم المختلفة، وهذا ما يؤثّر على حياة الشخص اليوميّة، ويجعله غير قادر على القيام بأبسط نشاطاته.
أسباب الإصابة بفقر الدم
- نقص الحديد الذي يؤدّي إلى انخفاض قدرة النخاع على تصنيع الهيموغلوبين اللازم لإنتاج كريّات الدم الحمراء، والناتج عن:
- النزف الشديد.
- الاستخدام المتزايد للمسكّنات.
- إصابة جزء معين من الجهاز الهضمي بالتقرّحات، أو الخلايا السرطانيّة أو الأورام.
- نقص فيتامين ب12، وحمض الفوليك، ممّا يؤدّي إلى ضعف الجسم، وانخفاض قدرته على إنتاج كريات الدم الحمراء الصحيحة.
- قصّ جزء من المعدة أو الأمعاء نتيجة عمليّة جراحيّة، وهذا ما يؤثّر بشكلٍ سلبيّ على امتصاص العناصر الغذائيّة الضروريّة في إنتاج كريات الدم الحمراء.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: كالسرطان، والإيدز، والروماتيزم، والفشل الكلوي.
- التعرّض للعدوى، وأمراض نقص المناعة الذاتيّة، وتناول بعض الأدويّة.
- الإصابة بأمراض نخاع العظم مثل سرطان الدم، أو خلل التنسّج النخاعي.
- الإصابة ببعض اضطرابات الدم التي تؤدّي إلى تكسّر خلايا الدم الحمراء.
- العوامل الوراثيّة قد تُسبّب إنتاج نوع مختلّ من الهيموجلوبين، ممّا يؤدّي إلى إنتاج خلايا دم حمراء غير سليمة.
علامات فقر الدم الحادّ
- التعب والإجهاد الزائد، حيثُ يلُاحظ عدم القدرة على رفع الرأس، والكسل.
- الصداع والدوار المستمرّ.
- تقلّب المزاج، والانفعال الزائد خاصّةً عند النساء الحوامل.
- هشاشة الأظافر، وسهولة تكسّرها.
- ضيق التنفّس عند صعود الدرج، أو خلال ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة.
- الإغماء، وفقدان الوعي.
- فقدان القدرة على التركيز.
- انخفاض القدرة الجنسيّة والرغبة عند المتزوّجين.
- الشعور ببرودة الأطراف.
- شحوب لون بشرة الجلد واصفرارها.
- الإصابة بنزف المعدة، أو الأمعاء.
مضاعفات فقر الدم الحادّ
- فقدان الطاقة اللازمة للقيام بالنشاطات اليوميّة المعتادة.
- اضطراب القلب، وعدم انتظام ضرباته.
- الوفاة في حالات فقر الدم الوراثيّة.
- خفقان القلب المتزايد؛ وذلك بسبب دفع القلب للنبض بسرعة لإمداد خلايا الجسم بكميّات أكبر من الأكسجين.
علاج فقر الدم الحادّ
- تناول المكمّلات الغذائيّة من الحديد، وحمض الفوليك، والفيتامينات حسب تعليمات الطبيب المختصّ.
- التدخّل الجراحيّ في حالات الإصابة بالنزيف.
- علاج الأمراض المسبّبة للإصابة بفقر الدم.
- إعطاء المريض الهرمونات البديلة للهرمون الذي تُنتجه الكلى لتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- الأدوية الخاصّة بمنع الجهاز المناعيّ من مهاجمة خلايا الدم الحمراء.
- زراعة نخاع العظم للمريض، أو العلاج الكيماوي.
- إعطاء المريض مسكّنات الألم.
الوقاية من فقر الدم الحادّ
إنّ أهم طرق الوقاية من الإصابة بفقر الدم الحادّ اتّباع نظام غذائيّ صحّي غنيّ بالعناصر الغذائيّة اللازمة لتكوين كريات الدم الحمراء، ومن أهمّها: عناصر الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، والتي تحتويها العديد من الأطعمة الغذائيّة مثل: اللحوم، والخضار الورقيّة، والحبوب، والفواكه، ومنتجات الألبان، ومنتجات الصويا، والحمضيّات، والبطيخ.