محتويات
الماء
هو مركب كيميائي يتكوّن من ذرتين من الهيدروجين، وذرة من الأكسجين، ويرمز له بـ (H2O)، وكميته ثابتة لا تنقص أو تزيد، كما يعتبرمورداً هاماً لحياة كافّة أنواع الكائنات الحية، حيث من الممكن إيجاده في أجزاء كثيرة من الأرض، في الأنهار، والمحيطات، والبحيرات، والبحار، والبرك، وجوف الأرض، علماً بأنه يوجد في الطبيعة على ثلاث حالات، وهي: الحالة الصلبة، والسائلة، والبخارية، كما له العديد من الفوائد والاستخدمات المهمّة، وفي هذا المقال سنعرفكم على الماء عصب الحياة.
الماء عصب الحياة
يعد الماء عصب الحياة نظراً لاستخداماته العديدة، ومنها:
- يحافظ على حياة البشرية، والحيوانات البحرية، والنباتات.
- يستخدم في ريّ المحاصيل الزراعية.
- يستخدم غي إعداد مختلف أنواع الأطمة والمشروبات.
- يحافظ على النظافة الشخصية.
- يدخل في الكثير من العمليات الصناعيّة.
أهمية الماء للطبيعة
يعرف الماء الصالح للشرب باسم الماء المحلّى، وعادةً ما تكون شفافة، ودون طعم أو رائحة، أمّا إذ كان الماء عكراً فهو غير صالح للشرب، بسبب احتوائه على العديد من الشوائب التي تسبّب مختلف أنواع الأمراض، علماً أنّه يصبح ملوّثاً في حال احتوائه على الميكروبات، أو المواد الكيميائيّة، أو المنظّفات، والقمامة، والمعادن، ولا بدّ من الإشارة إلى أهمية تناول الماء النقيّ، حيث يقي من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل الكوليرا، والتيفوئيد، لذلك من المفضّل غليه لمدّة عشر دقائق قبل تناوله، أو إضافة نقطتين من اليود، أو الكلور في كلّ لتر من الماء، وتركه لمدّة نصف ساعة، ممّا يساهم في القضاء على كافّة الكائنات الحية الدقيقة المسبّبة للأمراض، ثمّ تناوله، ومن الممكن استخدام المرشّحات للتخلّص من الشوائب.
كمية الماء في العالم
يشكل الماء ثلثا حجم الكرة الأرضية موزعاً كما يأتي:
- 97% من المياه المالحة، والتي تمثل البحار والمحيطات.
- 3% من المياه العذبة والموزعة كالآتي: 22% من المياه الجوفية، و77% من الكتل الجليديّة، و1% من الماء في الطبيعة.
ترشيد استهلاك الماء
تختلف كمية الماء المستهلك من شخص إلى آخر تبعاً لكمية الماء المستخدمة في مختلف أنشطته، مثل: غسل اليدين، والاستحمام، والشرب، وغسل المنزل، والملابس، إلا أنّه من الضروي ترشيد استهلاكه، رغم أنّه من الموارد المتجدّدة، وذلك لحماية الطبيعة، ومن الممكن ترشيد استهلاكه عن طريق ما يأتي:
- المحافظة على النظافة العامة، وعدم رمي النقايات على الشوارع، وفي الحدائق العامة أو المياه.
- استخدام الصابون والمنظّفات بشكلٍ معتدل، لتجنّب استهلاك الكثير من الماء.
- تنظيف الأسنان باستخدام الزجاجة المخلوطة بالماء، والاستحمام بأسرع وقت ممكن.
- تجنّب ترك الصنبور مفتوحاً.
- عمل صيانة دورية للتسرّبات المائية في المنزل.
- استخدام أدوات ترشيد الماء.