محتويات
مدينة ريدنج
تُعرفُ مَدينةُ ريدنج باللغةِ الإنجليزيّة بـ (Reading)، وهي أكبر مدينة في مقاطعةِ بيركاشير الإنجليزيّة، وكانت في القرون الوسطى مدينةً متخصصةً في القراءة، وخصوصاً الدينيّة منها، ومن هنا حصلتْ مدينةُ ريدنج على اسمها المشتق من كلمة (Read) في اللغةِ الإنجليزيّة، ومعناه القراءة في اللّغةِ العربيّة، وقد شهدتْ مدينةُ ريدنج تطوراً مهمّاً في القرن الثامن عشر للميلاد في العديدِ من المجالات العامة، وتحديداً المجال الاقتصاديّ فقد ساهمت المدينةُ في التشجيعِ على التجارة مثل: تجارة الأقمشة التي كانت تشتهر بها في ذلك الوقت.
جُغرافيّة مدينة ريدنج
تقعُ مدينة ريدنج في غربِ العاصمة البريطانيّة لندن، وتحتوي على مجموعةٍ من التضاريس الجغرافيّة المهمّة، مثل: التلال التي تشكّلُ جزءاً كبيراً من أرضها، والهضاب، والسهول، وأيضاً تُعتبرُ منطقةً تجمّعٍ بين روافد نَهرَي كينت والتّايمز، كما أنّ مدينة ريدنج تنتشرُ فيها مجموعةٌ من الوديان التي تنتشر فيها الأشجار بشكلٍ كثيف، وبعض هذه الوديان يعودُ تشكّلُها إلى الفيضانات التي حدثت بسبب الأنهار المحيطة بمدينةِ ريدنج.
التّركيبة السكّانيّة في مدينة ريدنج
يصلُ العددُ التقديريّ لسكان مدينة ريدنج إلى ما يقاربُ 180,000 نسمة، وتعودُ أُصول أغلبِ سكّان المدينة إلى أُصولٍ إنجليزيّة ويشكّلون نسبة 66% من إجماليّ عدد السكّان، أمّا بقية سكان مدينة ريدنج فهم من أصولٍ آسيويّة، ومن المهاجرين من مختلف دول العالم، وخصوصاً الذين هاجروا إلى المدينةِ من أجل التعليم؛ إذ تحتوي مدينة ريدنج على جامعةٍ خاصة بها تُساهمُ في تدريس العديد من المجالات، كما أنّها تحتوي على المعاهدِ العامّة والمُتخَصصة في العلوم.
الاقتصادُ في مدينة ريدنج
يُعتبرُ الاقتصاد في مدينة ريدنج مُزدهراً جداً؛ إذ تُصنّفُ المدينة كواحدةٍ من المدن التجاريّة التي تشهدُ نمواً مستمراً، وتحتوي على العديدِ من المراكز التجاريّة العامة، وفروع الشركات العالميّة التي تهتمُ بتقديم السِّلَع والخَدمات للمستهلكين في المدينة، كما أنّ مدينة ريدنج تحتوي على مجموعةٍ من الشركات المحليّة الإنجليزيّة التي تُساهمُ في دعمِ الاقتصاد المَحليّ للمدينة، كما يُعتبرُ قطاعُ التأمين، وقطاع التكنولوجيا والأجهزة الرقميّة من أشهر وأهمّ القِطاعات الاقتصاديّة العامّة في مدينة ريدنج.
الثّقافة العامّة في مدينة ريدنج
تُعدُّ الثّقافة الإنجليزيّةُ هي الثّقافة العامّة في مدينةِ ريدنج ؛ إذ تُقيمُ المدينةُ سنويّاً مهرجاناً للقراءة منذُ عام 1971م حتى هذا الوقت، وتَحرصُ السلطات الإداريّة في مدينة ريدنج على إقامةِ سوقٍ تجاريّ لبيع الكُتب في عطلة نهايةِ الأسبوع خلال أيّام الجُمعة والسبت والأحد، وتضم هذه المهرجانات المخصّصة للقراءةِ العديد من أنواع الكتب الإنجليزيّة والعالميّة. يزور العديدُ من القرّاء من مختلَف أنحاء المدينة وإنجلترا مهرجانات القراءة للحصولِ على الكُتب التي يبحثون عنها، وتُقام في المدينة العديدُ من العروض المسرحيّة على خشبةِ المسرح الملكيّ الذي تمّ بناؤه في عام 1895م.