أعراض وجود بقايا إجهاض
قد تظهر مجموعة من الأعراض التي تدلُّ على وجود بقايا إجهاض داخل الرحم بعد الخضوع للإجهاض، وعند وجود مثل هذه الأعراض تجب زيارة الطبيب فوراً، وتجدر الإشارة إلى ضرورة معرفة هذه الأعراض، والتفريق بينها وبين الأعراض الطبيعيّة بعد الإجهاض، وتتضمَّن أعراض وجود بقايا إجهاض ما يأتي:[١]
- وجود آلام شديدة في البطن، والظهر تحول دون المقدرة على الوقوف.
- حدوث نزيف دمويّ يتمتَّع بغزارة أكثر من غزارة نزيف الدورة الشهريّة.
- ظهور إفرازات مهلبيّة ذات رائحة كريهة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- استمرار ظهور أعراض الحمل.
الأعراض الطبيعيّة بعد الإجهاض
تظهر على السيِّدات بعد حدوث الإجهاض (بالإنجليزيّة: Abortion) مجموعة من الأعراض تدلُّ على ذلك، وتكون الأعراض أكثر شِدَّة عند حدوث الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، وتتضمَّن الأعراض الطبيعيّة ما بعد الإجهاض ما يأتي:[٢]
- وجود نزيف، أو تنقيط لمُدَّة تتراوح بين 3-6 أسابيع، ويُمكن عدم حدوثه عند أغلب السيِّدات.
- خروج تجلُّطات دمويّة صغيرة إلى مُتوسِّطة عبر المهبل.
- المعاناة من التقلُّصات التي تُشبه تلك المرافقة للدورة الشهريّة، ولكنَّها أكثر شِدَّة.
- تورُّم الثديَين، أو الشعور بألم فيهما.
- عودة الدورة الشهريّة بعد 4-8 أسابيع من الإجهاض، مع احتماليّة اختلاف النزف في البداية.
- تقلُّبات المزاج الناتجة عن تغيُّر مستوى الهرمونات، والأفكار المُتواردة حول الحمل، والإجهاض.
مضاعفات الإجهاض
يُعتبَر الإجهاض الطبِّي والجراحيّ آمناً في أغلب الحالات، إلّا أنَّه قد تنتج عنه مضاعفات خطيرة، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:[٣]
- الإصابة بالعدوى، والتي تُعَدُّ واحدة من أكثر مضاعفات الإجهاض شيوعاً، وتحدث نتيجة الإجهاض غير المكتمل، أو ممارسة الجماع في وقت مُبكِّر جدّاً من الإجهاض، ويُمكن تجنُّب ذلك عن طريق الانتظار لفترة أطول قبل ممارسة الجماع.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic Inflammatory Disease) الناتج عن عدم معالجة الالتهابات.
- التعرُّض للإجهاض غير الكامل، أو الفاشل، ويحدث ذلك في حال بقاء الجنين قابلاً للحياة، أو عند عدم تنظيف الرحم من الجنين بشكل كامل، ممَّا يتسبَّب بمضاعفات طبِّية خطيرة.
- تكوُّن ثقب في الرحم، وتتضمَّن أعراضه الشعور بآلام شديدة في البطن، ووجود النزيف، وارتفاع درجة الحرارة.
- الصدمة الإنتانيّة (بالإنجليزيّة: Septic Shock)، وتتضمَّن أعراضها ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، وانخفاض ضغط الدم، وآلام البطن.
المراجع
- ↑ "Possible Physical Side Effects After Abortion", Www.americanpregnancy.org, Retrieved April 30, 2019 . Edited.
- ↑ Zawn Villines , "How to care for yourself after an abortion"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 30, 2019 . Edited.
- ↑ Ana Gotter, "After Abortion Care"، www.healthline.com, Retrieved April 30, 2019 . Edited.