محتويات
مدينة موري في ولاية كنتاكي
هي من إحدى المُدنِ التي تتبع لولايةِ كنتاكي الأمريكيّة، وتعتبرُ منذ عام 1842م مقراً من مقرّات التدريب العسكريّ، ومع ذلك فهي تحتوي على كافّة المظاهر الحضاريّة التي توفر أساسيّات الحياة لسكّان المدينة من أسواقٍ، ومدارس، ومرافق عامة، وغيرها.
جغرافيّة ومناخ مدينة موري
تقع مدينة موري في الشمال الغربيّ في ولاية كنتاكي، وتصل مساحتها الجغرافيّة إلى ما يقارب 29,2 كم²، وتحتوي على العديد من الأراضي الطبيعيّة، وعلى مجموعةٍ من المرتفعات، والهضاب التي تشكلت؛ بسبب العوامل الطبيعيّة التي أثرت على المدينة، وخصوصاً الزلازل الأرضيّة.
تنتشرُ في مدينة موري العديد من البحيرات المائيّة، والتي تستخدمُ في الكثير من المجالات العامّة، منها الترفيه، كممارسةِ الألعاب المائيّة، أو في المجالات الزراعيّة، فتستخدم هذه البحيرات في ريّ المزروعات المُختلفة، وأيضاً ينتشرُ صيد الأسماك والذي يعتبرُ من الهوايات، والمهن المشهورة في مدينة موري.
يُعتبر مناخ مدينة موري شبه استوائيّ، يميلُ إلى الرطوبةِ في الغالب، وتتأثر المدينة بتعاقب فصول السنة، ففي شهر تموز (يوليو) تشتدّ درجات الحرارة، والتي تصلُ إلى أقصاها مع بداية فصل الصيف، حيث تتجاوز 40 درجة مئويّة في المجمل، وتنخفض 22 درجة مئوية، أما في شهر كانون الثاني (يناير) فتخفض درجات الحرارة لتصل العُظمى إلى 24 درجة مئوية، وتنخفضُ إلى أقل من درجتين مئويتين فتشهدُ المدينة برداً شديداً في معظم أيام فصل الشتاء، وتستقرُ حالة الطقس في باقي أيام السنة في فصلي الربيع، والخريف.
الحياة العامة في مدينة موري
يصلُ عدد سكان مدينة موري إلى أكثر من 18,500 ألف نسمة، وتشكل الفئة الكبيرة من سكان المدينة من الأمريكيين الأصليين الذين عاشوا في المدينة منذ تأسيسها، أو استقروا فيها من المدن الأمريكيّة الأخرى، ويتراوح الإنفاق اليوميّ لكلّ أسرةٍ في موري إلى ما يقارب 41$ دولاراً أمريكيّاً، بمعدل دخلٍ يوميّ للفرد الواحد بقيمة 15$ دولاراً أمريكيّاً، وتعتبر الديانة المسيحيّة هي الأكثر انتشاراً بين سكان المدينة، والذين ينتمون إلى الطائفة الكاثوليكيّة.
المعالم الحضاريّة والثقافيّة في مدينة موري
توجد في مدينة موري مجموعةٌ من المعالم الحضاريّة، والثقافيّة التي تعكس طبيعة البيئة الشعبيّة، والحياة في المدينة، ومن أشهر هذه المعالم:
- مهرجان مدينة موري: هو من أشهر المهرجانات العامّة في المدينة، والذي يقام سنويّاً بهدف تشجيع السياحة الداخليّة، والخارجيّة من أجل زيارة المدينة، والتعرف على ثقافتها الشعبيّة، فيقام في المهرجان سوقٌ لمزارعي المدينة الذين يقدمون فيه أفضل أنواع الفواكه، والخضراوات، وأيضاً تنطلق منه العديد من المباريات، والمسابقات العامّة، التي يشارك فيها العديد مِن الناس.
- متحف موري: هو أكبر مُتحفٍ في المدينة، ويحتوي على العديد من الأعمال الفنيّة، التي ترتبطُ بتاريخ مدينة موري منذ تأسيسها حتى هذا اليوم، ويوجد في المتحف أيضاً العديد من المنسوجات، والقطع القماشيّة التي وصلت إلى المدينة من خلال الحركة التجارية مع المُدن المحيطة بها.