عدد السعرات الحرارية في التمرة الواحدة

كتابة - آخر تحديث: ٧:٢٠ ، ٣ يناير ٢٠١٩
عدد السعرات الحرارية في التمرة الواحدة

التمر

ينمو التمر على أشجار النخيل، وذلك في مجموعات صغيرة، وجاء هذا المصطلح من كلمة الكلمة اليونانية (Duktulos)، والتي تعني الأصابع، إذ يُزرع التمر في معظم المناطق الاستوائية في العالم، ويتم حصاد التمر في فصل الخريف ، وأوائل الشتاء، لذلك غالباً ما يكون طازجاً في هذا الوقت من العام، ويتم تجفيف جميع التمور تقريباً في البلدان الغربية، ويمكن معرفة ما إن كانت هذه التمور مجففة أم طازجة بناءً على مظهرها الخارجي، إذ تشير التمرة المجعدة إلى كونها جافة، أما تلك التي تغطيها قشرة ناعمة، فتعطي انطباعاً على كونها طازجة، ويُستخدم التمر بطرق متعددة، إذ يمكن تقديمه كوجبة خفيفة، أو دمجه مع أطعمة أخرى، مثل: اللوز، والزبدة، أو الجبن الطري، كما تُعرف التمور بلزوجتها مما يجعلها مفيدة كمادة تساعد على تماسك المخبوزات، ويُستخدم التمر كمُحلٍ للصلصات، بالإضافة إلى إمكانية مزجه مع العصائر، ودقيق الشوفان.[١][٢]


عدد السعرات الحرارية في التمرة الواحدة

بسبب عملية التجفيف التي تحدث للتمر فإنّ محتواه من السعرات الحرارية أعلى بشكل عام من معظم الفاكهة الطازجة، إذ يشبه محتواه من السعرات الحرارية محتوى الفاكهة المجففة الأخرى مثل: الزبيب والتين، وتأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى كمية صغيرة من البروتين، إذ توفر حبة التمر المتوسطة 20 سعرة حرارية، ويحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.[٢][١]


فوائد التمر

يُعتبر التمر من الأغذية الصحية التي تستحق أن تنضم إلى النظام الغذائي، وذلك لاحتوائها على العديد من المغذيات، والألياف، ومضادات الأكسدة، والتي قد توفر جميعها فوائد صحية كبيرة للجسم، ومنها:[٢]

  • يعمل على تعزيز صحة الدماغ: وجدت دراسة مخبرية فائدة التمر في التقليل من علامات الالتهاب مثل: الإنترلوكين (بالإنجليزية: (Lnterleukin 6 (IL-6) في الدماغ، إذ يرتبط ارتفاعه بزيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل مرض الزهايمر، وقد أظهرت دراسة أُجريت على الحيوانات ثبت فيها مدى فائدة التمر في الحد من نشاط بروتينات أميلويد (بالإنجليزية: Amyloid) والتي يمكن أن تتسبب بتشكل لويحات في الدماغ، ففي حال تراكم اللويحات في الدماغ، فإنّ ذلك من شأنه أن يعيق من التواصل بين خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى موتها والإصابة بمرض الزهايمر، ووجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران التي تغذت على طعام ممزوج بالتمر، أنّها كانت تتمتع بذاكرة أفضل، وقدرة أعلى على التعلم بشكل ملحوظ.
  • يُستخدم كبديل للسكر: يُعتبر التمر مصدراً جيداً للفركتوز، إذ يُعرف الفركتوز بأنّه السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، ولهذا تتميز التمور بطعمها الحلو جداً، والذي يشبه الكراميل، وتُعتبر التمور بديلاً للسكر الأبيض في العديد من الوصفات، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المواد الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة.
  • يعمل على السيطرة على نسبة السكر في الدم: تُعرف التمور بقدرتها على المساعدة في تنظيم السكر في الدم، وذلك بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم خاصته، بالإضافة إلى الألياف والمواد المضادة للأكسدة والتي قد تفيد في السيطرة على مرض السكري.
  • يحافظ على صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن بما في ذلك الفسفور والبوتاسيوم والألمنيوم، وقد تمت دراسة كل منهم وتأثيره في منع حدوث الأمراض المرتبطة في العظام مثل هشاشة العظام.
  • يعزز صحة الأمعاء: يمكن للألياف الموجودة في التمر أن تعزز صحة الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق الوقاية من الإصابة بالإمساك، والمساهمة في تشكيل البراز، وفي إحدى الدراسات التي ضمت 21 شخصاً قاموا باستهلاك 7 تمرات يومياً، ظهر تحسن في عدد مرات الإخراج، بالإضافة إلى زيادة حركة الأمعاء مقارنة بعدم تناوله.
  • يسهّل الولادة الطبيعة: يساعد تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل على تعزيز تمدد عنق الرحم، وتقلل من الحاجة لتحريض المخاض، وقد تكون مفيدة في تقليل وقت الولادة، وفي إحدى الدراسات، استهلكت 69 امرأة 6 حبات من التمر يومياً، ولمدة 4 أسابيع قبل الموعد المحدد لولادتهنّ فكان لديهنّ احتمالية أكبر للدخول في المخاض بشكل طبيعي بنسبة 20%، بالإضافة إلى استمرار فترة المخاض لديهنّ لمدة أقل بكثير من اللواتي لم يتناولنه، ومن المحتمل أن يكون دور التمر في الحمل يُعزى لاحتوائه على المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأكسيتوسين، والتي تحاكي تأثيرات الأكسيتوسين في الجسم، ويُعرف الأكسيتوسين بأنّه الهرمون الذي يتسبب بتقلصات المخاض أثناء الولادة، بالإضافة إلى احتواء التمر على مركبات التانينات، والتي تساعد على تسهيل الانقباضات، كما أنّه يُعدّ مصدراً جيداً للسكر، والسعرات الحرارية الطبيعية التي تُعتبر ضرورية للحفاظ على مستوى الطاقة أثناء المخاض.
  • يخفف من التسمم الكحولي: يمكن استخدام التمر كعلاج للتسمم الكحولي، ويكون ذلك عن طريق نقعها مدة ليلة كاملة، ثم تناولها وبذلك تمنع من حدوث التسمم من الإفراط الشديد في تناول الكحول.[٣]
  • يعزز صحة الشعر: يُعدّ التمر من الأغذية الغنية بالحديد، والذي يعزز الجريان السليم لتدفق الدم الى فروة الرأس، مما يساعد على نمو الشعر بشكل صحي.[٣]


القيمة الغذائية للتمر

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة تمر متوسطة الحجم:[٤]

المادة الغذائية القيمةغذائية
الطاقة 20 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 5.3 غرام
البروتين 0.17 غرام
الدهون 0.03 غرام
الألياف 0.6 غرام
الكالسيوم 3 ملغرام
المغنيسيوم 3 ملغرام
الحديد 0.07 ملغرام
الفسفور 4 ملغرامات
البوتاسيوم 47 ملغراماً
الصوديوم 0 ملغرام
الزنك 0.02 ملغرام
فيتامين ج 0 ملغرام
فيتامين ب6 0.01 ملغرام
حمض الفوليك 1 ميكروغرام
فيتامين ب12 0 ميكروغرام
فيتامين أ 0 ميكروغرام


المراجع

  • ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
  • ^ أ ب ت Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
  • ^ أ ب Lari Warjri (3-12-2018), "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  • "Basic Report: 09087, Dates, deglet noor a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-12-2018. Edited.
  • 962 مشاهدة