محتويات
مدينة ثول
هي عبارة عن مركز، يقع في محافظة جدة، في مكة المكرمة، وتقع مدينة ثول على سواحل البحر الأحمر، وتبعد عن مدينة جدة ما يقارب ثمانين كيلومتراً مربعاً، وتقع بالقرب من مدينة رابغ، وقد اختيرت لتكون موقع جامعة الملك عبد الله للتقنية والعلوم، وذلك في عام 2007م، ويوجد فيها مرسى للصيادين، وقد اشتهر هذا المرسى بصيد السمك.
شاطئ ووادي ثول
تبنت شركة ارامكو في السعودية بتشيد كورنيش ثول، بحيث عملت على صيانته، وهو يقع بالقرب من وداي ثول، وتم تسميته بهذا الاسم بسبب الوادي الذي يقع جوارَ المحيط في البلدة، ويحد المدينة من الجهتين الشرقية والجنوبية، وقد حدث تطور جذري في الفترة الأخيرة في مدينة ثول، بعد أن تم بناء جامعة الملك عبدالله للتقنية والعلوم، والتي عملت على تطوير من التقنية، وأدت إلى تطور كبير في المدينة.
معالم مدينة ثول
- جامعة الملك عبدالله.
- مبنى البلدية.
- مسجد الشاطئ.
- الجزيرة الملكية.
مدينة ثول في الشعر العربي
وردت مدينة ثول في الشعر العربي، وذلك عندما قام الشاعر المكي شهاب الدين أحمد بن الحسين ابن العليف شريف مكة بركات بن محمد، في عام 912 هـ، بمدحها في شعره، وذلك عندما قال:
يكاد يسمع وقع المرهفات به
- من بالخريبة ممتداً إلى ثولِ.
ميناء ثول للصيد
هو عبارة عن ميناء أثريّ وتاريخيّ يعود إلى ملايين السنين، ويتم فيه ممارسة صيد الأسماك، وخاصة صيد السمك الناجل ذي اللون الأحمر، وكان يطلق عليه اسم برفرة اللؤلؤ، ويقع على طول الشاطئ الكثير من الشعب المرجانية، وتحديداً على شاطىء أبحر، والذي يقع في مدينة جدة.
تاريخ مدينة ثول
كانت تعرف في السابق باسم الدعيجية، وتُلفَظ كلمة ثول من خلال ضمّ حرف الثاء، وتسكين الواو، وقد عرفت بأنها من المدن المهمة إلى حد كبير، لوقوعها على شاطئ البحر، وكانت في السابق مركزاً تجارياً مهماً، وخاصة للقرى المجاورة لها، ويوجد فيها سوق للبيع والشراء، وكانت الحرفة الرئيسية لسكان مدينة ثول هي استخراج الصدف من أعماق البحر، وبيعه في الكثير من الموانئ، التي تقع بجوار البحر الأحمر.
ويعود أصل سكانها إلى قبيلة الجحادلة، ومن الموانئ التي تباع فيها الصدف، ميناء مصوع في دولة إريتريا، بالإضافة إلى ميناء سواكن، الذي يقع في السودان، واستمر أهل المدينة باستخدام هذه الحرفة حتى حكم الملك عبد العزيز، ولكن عندما جاء حكم الملك سعود، توقف أهل المدينة عن ممارسة هذه الحرفة بشكلٍ نهائي، وذلك بسبب التطور الكبير الذي حدث في الصناعة.