ذوو الاحتياجات الخاصّة
يعاني بعضُ الأشخاص من بعض المشاكل الجسديّة قد تكون سمعيّة، أو جسديّة، أو بصريّة، أو إعاقة في العقل، وبعض المشاكل الأخرى التي تُعيقُ طريقهم نحو التعلّم، فالأشخاص المصابون بإحدى الإعاقات يختلفون عن الأشخاص الطبيعيّين ببعض الأشياء، ويعيق هذا الأمر قدرتهم على تحقيق النجاح في المجالات المختلفة، واستُحدثت في الفترة السابقة مدارسُ خاصّة ومراكز لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيثُ تعمل على توفير بيئة خاصّة تُناسب أوضاعهم، وتضمن لهم توفير طرق تربويّة خاصّة، حيث تقدّم كادراً من المعلمين المختصيّن في هذا المجال.
يبذلُ المعلم الجهد الكبير في تعليم الطالب التدريب الأكاديميّ، وتوجيه قدراته للاستجابة للمهمّات وتحليل المهارات الخاصّة به؛ من أجل الوصول إلى الهدف وتحديد قدرته حسْب الإعاقة التي يحملها ومدى شدّتها وعمر الطالب، واختلاف المستويات العقلية للطلاب جميعهم، كما يوجد العديد من المدارس التعليميّة الخاصّة، والمسؤولة عن كلّ نوع من أنواع الإعاقة وتقوم باستخدام وسائل دراسية مناسبة لكلّ طالب على حدة.
كيفيّة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة
- معرفة قدرة كل طالب على الفهم واستيعاب المعلومات.
- زيارة ذوي الطالب للمعلّم كلّ فترة؛ وذلك لتحديد مدى التطوّر الذي قد وصل إليه الطالب وللاستماع إلى الآراء الخاصّة بالوالديْن، وعرض الأفكار التي تُساعد على تطوير مهارات الطالب.
- إجراء اختبارات للطلاب في كل فترة من الزمن وذلك لتقييم وضعه، وتحديد ما إذا كانت مهارات الطالب قد تطوّرت أم تراجعت.
- اختيار الطرق التي تُناسبُ الطالب في التعليم، ومحاولة توفير الجو المناسب لذلك، ويجب على المعلّم أن يكتب جدولاً مرتّباً يحتوي على الأهداف وطرق التدريب المناسبة، ومنها استخدام الصور في التعليم، والنماذج الواقعيّة، والنماذج الفردية.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس لمساعدة الطالب في تعلّم كيفيّة استخدامها.
- محاولة التفاعل مع الطالب، وإعطاؤه الفرصة للتفاعل مع الأشخاص الآخرين أيضاً، وتعليمه طرق التواصل مع الآخرين الُّلغوية والأخلاقية.
- تعليم الطالب أساليبَ تُساعده في الحياة، فإذا كان الطالب فاقداً للبصر يجب تعليمه كيفيّة استخدام لعصا للسير، وتطوير القدرات البصريّة الداخلية والحسيّة، وتدريبه على استخدامها في الظروف الحياتيّة اليوميّة.
- التخطيط لرحلات ترفيهيّة لتقوية الترابط بين الطلاب في المركز، وتشجيع الطالب على التعلّم، وتعزيز ثقة الطالب بنفسه من خلال خرطه بنشاطات المجتمع.
- تجنّب استخدام أسلوب التوبيخ والضرب بشكل مطلق، والاكتفاء بتعليمه الأخطاء الواجب تجنّبها، وفي حالة تكرار الأخطاء يجب تبليغ الأهل، وأخذ الإجراءات المناسبة، والنقاش بين المدرسة والأهل للتوصّل إلى حلّ مناسب لهذه المشكلة.