محتويات
العناية بالأسنان
تتطلب الأسنان عنايةً يوميةً ودائمة، كونها أكثر الأعضاء التي تتعرض لنشاط الجراثيم والبكتيريا جرّاء تناول الطعام، وشرب السوائل المُختلفة، ويتجاهل بعض الأشخاص أهمية تنظيف الأسنان بعد وجبات الطعام، أو قبل الخلود إلى النوم، مما يُعزز نشاط البكتيريا في الفم والأسنان، وفي المُقابل هناك العديد من الطرق، التي يمكن القيام بها لتنظيف الفم وتطهيره، غير التنظيف بالفرشاة والمعجون؛ كمضمضة الملح التي سوف نتحدث عن فوائدها للأسنان في هذا المقال.
فوائد المضمضة بالملح للأسنان
المضمضة بالماء والملح تجعل بيئة التجويف الفموي قلويةً لفترة ٍمؤقتة، مما يحد من تكاثر البكتيريا حول الأسنان، وبالتالي حمايتها من التسوس والالتهاب، والقضاء على رائحة الفم الكريهة بفعل البكتيريا، إلى جانب دور الملح في تهدئة الأغشية المخاطية للفم، وعلاج نزف اللثة ومشاكلها، وتسريع شفاء الجروح من خلال فعالية الماء الدافئ في تنشيط الدورة الدموية في منطقة الفم أيضاً، لذا ينصح أطباء الأسنان، باستخدام مضمضة الماء والملح، لتخفيف الالتهاب الناتج عن خلع الأسنان، أو بهدف علاج التقرحات الفموية.
تحضير مضمضة الملح
- إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوبٍ واحدٍ من الماء الدافئ.
- تذويب الملح جيداً في الماء.
- المضمضة بالخليط لمرتين أو ثلاثة، أو حتى انتهاء الكمية، مع الحرص على تحريك الخليط داخل الفم لمدةٍ لا تقل عن ثلاثين ثانية في كل مرة.
- تكرار المضمضة لمرة واحدة يومياً، أو بحسب الحاجة دون الإفراط في ذلك.
مميزات استخدام مضمضة الملح
- سهولة الحصول على مكوّنات المضمضة، فهي موجودةٌ دائماً في المنزل، ولا تتطلب سوى الماء الدافئ والقليل من الملح.
- عدم تسببه بحرقة في الفم، أو تهيج في أنسجة الفم، لذا فهو آمن لمن يُعانون من الحساسية تجاه بعض أنواع الغسول الجاهزة.
- سهولة تحضيره واستخدامه.
أضرار الإفراط في استخدام مضمضة الملح
الإفراط في استخدام مضمضة الملح قد يؤدي إلى تسوس الأسنان في بعض الحالات، حيثُ إنّ الملح يُلحق الضرر بطبقة المينا التي تغلف الأسنان، إلى جانب التسبب بشعور التقيؤ لدى الشخص، ولا سيما إذا استُخدمت كمياتٍ زائدةٍ من الملح للمضمضة، أو التسبب بجفاف الفم مع مرور الوقت، لذا يُنصح باستعمالها بشكلٍ معتدلٍ لتطهير الفم والحفاظ على نظافة الأسنان، إلى جانب استخدام الوسائل الأُخرى المعروفة في تنظيف الأسنان؛ كالفرشاة والمعجون، والخيط السني، والغسول.
نصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان
- المداومة على تنظيف الأسنان بشكلٍ يومي، مرةً في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وأخرى في المساء قبل الذهاب إلى النوم، ويذكر أطباء الأسنان أنّ نشاط البكتيريا يتضاعف في الفم وحول الأسنان خلال الليل خاصة.
- اعتماد الطرق الصحيحة في تنظيف الأسنان، ويمكن استشارة الطبيب بهذا الخصوص، واختيار الطريقة التي يرتاح من خلالها الشخص في تنظيف أسنانه.
- استخدام فرشاة أسنان مريحة؛ كأن تكون مصنوعة من ألياف مستقيمة مثلاً، أو استخدام فرشاة أسنان كهربائية، مع ضرورة تبديل الفرشاة عند ملاحظة تآكل الألياف.
- استخدام معجون الأسنان بطريقةٍ مُعتدلة، حيثُ يكفي وضع كمية قليلة على الفرشاة قبل البدء في تنظيف الأسنان.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بطريقةٍ لطيفة، حيثُ يُنظف البعض أسنانهم بطريقةٍ قويةٍ أو عنيفة، ولا سيما في الصباح، حيثُ يكون الشخص مُستعجلاً للخروج دون أن يدري أنّ قيامه بذلك يُلحق أضراراً بالسن وباللثة أيضاً.
- استخدام الخيط السني، فهو ضروري لإزالة بقايا الطعام، ولا سيما في الأماكن التي لا تصلها الفرشاة.
- استخدام الغسول بصورةٍ مُعتدلة.