كيفية تنمية القدرات البشرية

محتويات

١ تفعيل المهارات الشخصية
٢ التفكير بكل ما يجلب السعادة والمتعة
٣ تحديد الأهداف والسعي في تحقيقها
٤ رسم خطوات النجاح
٥ تحقيق التوازن بين الحياة والأهداف
٦ المراجع

تفعيل المهارات الشخصية

قد يمتلك الإنسان العديد من المهارات التي لا يعرفها، والتي يمكنه التعرف عليها بممارستها، وعدم الإبقاء عليها كمهارة مختزلة، كما يمكنه تفعيلها من خلال مشاركته الناس في حل مشاكلهم، أو بالتفكير في بعض الأمور التي قد تحدث معه، وإيجاد الحلول من واقع ما يملكه من مهارات.^[١]

التفكير بكل ما يجلب السعادة والمتعة

ينبغي على الشخص معرفة ما يحقق له السعادة من مهارات، والتي يجد في ممارستها متعة له، كما ينبغي عليه ألا يقضي أوقاته في التعرف على مهارات لا يفضلها، ولا يجد في نفسه ميولاً إليها، أو في تحسين المهارات التي لا يجدها ممتعةً له، وإن كانت ستجني له المال، حيث إنّ السعادة لا يمكن أن تُقدر بثمن.^[١]

تحديد الأهداف والسعي في تحقيقها

غالباً ما يميل الأشخاص الذين يرسمون أهدافهم لأن يكونوا سعداء، فالسعادة هي الدافع الأساسي لتحقيق الأهداف، حيث يجب أن تكون هذه الأهداف واضحة، وذكية، وقابلة للقياس، والتطبيق، كما يجب أن تركز على النتائج المرجوة في ذات الوقت.^[١]

رسم خطوات النجاح

إنّ كتابة خطوات النجاح تسهم في تحقيق التنمية الشخصية بشكل سليم، وفعال، مما يوجب على الشخص تحديد الأفكار المثمرة التي يمكن أن تحقق له حياة أفضل، فقد تكون هذه الأفكار أفكار عمل، أو أفكار اجتماعية، أو شخصية، يلي ذلك التخطيط لهذه الأفكار بشكل جيد، وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي ينبغي الاهتمام بها؛ إذ إنّ غياب التخطيط سيحول بينه وبين تحقيق أهدافه؛ مما سيبعده خطوة عن النجاح الذي يرجوه، كما يجب على الشخص الاهتمام بعنصر الوقت، وعدم إهماله، فهو أساس أي خطة يضعها الإنسان.^[٢]

تحقيق التوازن بين الحياة والأهداف

إن إيلاء الجانب الروحاني حيزاً من حياة الفرد هو صفة من صفات الشخص القيادي، والتي تمكنه من تفهم احتياجات الناس، ومتطلباتهم، وتلهمه لاتخاذ الصحيح من القرارات؛ مما يساهم في إنجاز أهدافه، وتحقيقها بسرعة.^[٣]