طرق تطوير الذات والثقة بالنفس

محتويات

١ تصوُّر النفس كما نريدها أن تكون
٢ التوكيدات
٣ التغلّب على المخاوف
٤ الإيجابية
٥ طرق أخرى لتطوير الذات وزيادة الثقة بالنفس
٦ المراجع

تصوُّر النفس كما نريدها أن تكون

غالباً ما يكون السبب في تدني مستويات الثقة بالنفس هو وجود تصوّر ذهني خاطئ عن النفس، وتعتبر أفضل طريقة للتخلص من هذه الصورة الذهنية هو إيجاد صورة أخرى يفتخر بها الإنسان وتعبّر عن حقيقته، بعيداً عن الصور التي يكونها بناءً على آراء وأفكار الناس من حوله، فوجود تصوّر ضعيف عن النفس يضعف الإنسان والعكس صحيح.^[١]

التوكيدات

تعتبر التوكيدات من الأدوات القوية والمفيدة لتطوير الذات وبناء الثقة بالنفس فهي تعزز الطاقة الإيجابية في النفس الإنسانية، وتتمثل التوكيدات بإخبار النفس بجميع الأمور التي نريدها أن تكون في أنفسنا، أو تلك الأمور الموجودة في النفس وبحاجة إلى تثبيتها من خلال قولها بصوت مرتفع.^[١]

التغلّب على المخاوف

يعتبر الخوف بمثابة الحاجز الذي يمنع الإنسان من تطوير نفسه؛ وذلك لأنّ الإنسان يقف عند مخاوفه لعدم قدرته على تجاوزها، وأفضل طريقة للتغلّب على المخاوف هو مواجهتها، فالمواجهة يعني معرفة الإنسان للسبب الحقيقي وراء مخاوفه، وبالتالي زيادة احتمالية التغلّب عليها وتجاوزها.^[١]

الإيجابية

إن الواقع الذي يعيش فيه الإنسان هو من بناء أفكاره وكيفية رؤيته للواقع الذي يعيش فيه، وإذا أراد الإنسان أن يطوّر من ذاته ومن حياته فعليه أن يبدأ بالنظر بإيجابية وتفاؤل، فالأشخاص الناجحين هم دائماً أصحاب طاقةٍ ورؤيةٍ إيجابية والعكس صحيح؛ حيث إنّ الأشخاص المتشائمين والسلبيين غالباً ما يكونوا فاشلين؛ لأن الدافع والهدف مختفٍ لديهم، فالإيجابية تجلب المزيد من الفرص والسعادة إلى حياة الإنسان.^[٢]