كيفية التخلص من حموضة المعدة أثناء الحمل

كتابة - آخر تحديث: ٠:٢٧ ، ٢١ مايو ٢٠١٩
كيفية التخلص من حموضة المعدة أثناء الحمل

تغييرات نمط الحياة

تُعد حموضة المعدة أو ما يُعرَف بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونيّة خلال فترة الحمل، وزيادة حجم الجنين ممّا يؤدي إلى الضغط على المعدة، وتوجد العديد من النصائح، والتغييرات التي يمكن اتّخاذها من قِبَل المرأة الحامل للتخفيف من مشكلة حرقة المعدة أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • تجنّب الاستلقاء بعد الأكل: يجب الحرص على إبقاء الجسم بوضعية الجلوس بعد تناول الطعام وتجنّب الانحناء أو الاستلقاء بعد الأكل، للتخفيف من الضغط على المعدة.
  • إرتداء ملابس مريحة: حيثُ يساعد ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة على التخفيف من الضغط على المعدة، ممّا يساهم في التخفيف من الحموضة.
  • الامتناع عن التدخين: يزيد التدخين من مشكلة حرقة المعدة، وعدد من المشاكل الصحيّة الأخرى، على الأم الحامل، والجنين، مثل عسر الهضم، وانخفاض وزن الجنين، والولادة المكبّرة، وحدوث متلازمة موت الرضع الفجائيّ (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome).


تعديل الممارسات الغذائية

يمكن التخفيف من مشكلة حرقة المعدة أثناء الحمل من خلال إجراء بعض التغييرات في الممارسات الغذائيّة، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • تناول 5-6 وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول الأكل ببطء.
  • الحدّ من تناول الطعام الحار، والغني بالدهون.
  • الحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين.
  • تناول اللبن أو كأس من الحليب للمساعدة على تخفيف الحموضة.
  • تناول ملعقة من العسل مذابة في كوب دافيء من الحليب لتخفيف الحموضة.
  • تجنّب تناول السوائل خلال تناول الطعام.


العلاجات الدوائية

لا يُنصح باستخدام الأدوية لعلاج مشكلة حرقة المعدة خلال الحمل، ولكن قد تحتاج بعض الحالات وصف الطبيب لبعض الأدوية مثل مضادّت الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب بسبب احتواء بعض أنواع مضادّات الحموضة على بعض العناصر التي يجدر عدم استخدامها خلال الحمل، كما توجد بعض أنواع مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors) التي يمكن استخدمها خلال الحمل.[٤]


المراجع

  1. "Indigestion and heartburn in pregnancy", www.nhs.uk,27-11-2017، Retrieved 11-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Nivin Todd (6-9-2018), "Heartburn During Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  3. "Pregnancy AndHeartburn", www.americanpregnancy.org,7-2015، Retrieved 11-4-2019. Edited.
  4. " Gastroesophageal Reflux Disease (GERD) During Pregnancy", www.uofmhealth.org,27-3-2018، Retrieved 12-4-2019. Edited.
535 مشاهدة