بحث عن الفن التشكيلي

كتابة - آخر تحديث: ١٨:٣٩ ، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
بحث عن الفن التشكيلي

ما هو الفن التشكيلي

الفن التشكيلي هو أحد أنواع الفنون البصريّة التي تصوّر الجمال عبر عدّة أشكال، سواء أكانت رسومات، نقوشات ومنحوتات تتطلب مهارة وتقنية عالية في صناعتها، حيث يعدّ المسرح الذي تعرض من خلاله المواهب البشريّة والقدرة على خلق وإبراز الجمال،[١] ويعدّ الفن التشكيلي فنّاً راقياً الهدف منه إبراز الجمال فقط دون أي استخدام عمليّ له.[٢]


تاريخ الفن التشكيلي

يعود الفن التشكيلي للقدم، حيث عُثر على الكثير من التماثيل والمنحوتات أثناء الحفريات والتنقيب عن الآثار، في مختلف دول العالم، ويعدّ وجود الكم الهائل من المنحوتات في مختلف متاحف العالم على مدى التنوع في الفنون التشكيليّة منذ قديم الأزل، ولقد وجد الفن التشكيلي عند العرب قبل ظهور الإسلام حيث كان يتم نحت التماثيل لاتخاذها آله أيّام الجاهليّة، كما وجد في الغرب والشرق خصوصاً لدى الإغريق بنحتهم التماثيل لاتخاذها آله أيضاً مثل، فينوس و أبولو، كما استخدم الفن التشكيلي في الرسومات التصويريّة للبشر وللحيوانات قبل الإسلام، إلى أن جاء الإسلام ومنعها لاحتوائها على كائنات ذوات أرواح، بالإضافة لصنعهم للخزف باستخدام القوالب وما يتم صبّه فيها من مواد طينيّة.[٣]


تصنيف الفنون

صنفت الفنون الجميلة من قبل الفلاسفة والجماليين على أساس الحركة والحواس وغيرها، حيث صنفت إلى الفن الكلامي المعروف بالشعر والنثر، والفن التصويري الذي يختص بالتعبير عن الجمال بطرق حسية، وتصنف الفنون التصويرية إلى:[٤]

  • الفنون التشكيليّة: والتي يتم من خلالها تصوير الجمال عبر المنحوتات والزخارف.
  • الفنون التصويريّة: وتتم بالتصوير بالمظاهر الحسيّة الملموسة مثل فن الحدائق.
  • الفنون المحركة للأحاسيس: وهي الفنون التي تثير المشاعر مثل فن الموسيقى المؤثر على حاسة السمع، وفنون الرسم المؤثرة على حاسة البصر.
  • الفنون المركبة: التي تؤثر في أكثر من حاسة واحدة مثل الفنون المسرحية المتضمنة للرقص والغناء.


المراجع

  1. "What Are the Visual Arts?", www.thoughtco.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
  2. "fine art", dictionary.cambridge.org, Retrieved 1-10-2018. Edited.
  3. "الفن التشكيلي العربي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 1-10-2018. بتصرّف.
  4. د. محمد أبو ريان (1994)، فلسفة الجمال ونشأة الفنون الجميلة، مصر- الاسكندريّة: دار المعرفة الجامعيّة، صفحة ص 170 و171. بتصرّف.
1,065 مشاهدة