هذا المقال جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
محتويات
- ١ أسئلة متداولة قبل تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع
- ١.١ كيف بإمكان الشخص وأفراد أسرته التحضير لفيروس كورونا (COVID-19)؟
- ١.٢ ما هي الخطوات التي يجدُر بالعائلة اتباعها لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19)؟
- ١.٣ ما هي الإجراءات الواجب اتباعُها في حال إصابة أحد الأفراد ضمن نفس المنزل بفيروس كورونا (COVID-19)؟
- ١.٤ كيف يُمكن تحضير الأبناء في حال علّقت الحضانات أو المدارس أو الجامعات الدوام فيها؟
- ١.٥ كيفية التحضير للتعامل مع لفيروس كورونا (COVID-19) في العمل؟
- ١.٦ هل يحمي الماء والصابون أو معقم الأيدي من فيروس كورونا (COVID-19)؟
- ١.٧ ما هي منتجات التنظيف التي يجدُر استخدامها للحماية من فيروس كورونا (COVID-19)؟
- ٢ أسئلة متداولة في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع
- ٢.١ ماذا يجدُر بالشخص أن يفعل في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
- ٢.٢ كيف يُمكن تحضير الأطفال في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
- ٢.٣ ما هي الخطوات الواجب على الأهل اتباعها في سبيل حماية أطفالهم أثناء تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
- ٢.٤ هل ستقوم المدارس بتعليق الدوام في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
- ٢.٥ هل يجدُر الذهاب للعمل في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
أسئلة متداولة قبل تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع
كيف بإمكان الشخص وأفراد أسرته التحضير لفيروس كورونا (COVID-19)؟
يتم ذلك بتجهيز خطّة منزلية للمساعدة على حماية الصّحة من فيروس كورونا (COVID-19)، وترتكز الخطّة على ما يلي:
- التحدث مع الأشخاص الذين تشملهم الخطّة ومناقشة الأمور الواجب القيام بها في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع.
- تجهيز خطط لرعاية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر مُضاعفات العدوى بكورونا، وخاصّة كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ صحيّة مُزمنة؛ كأمراض القلب، أو الرئة، أو الكلى، والتّأكد من الحصول على الأدوية والمُستلزمات الضرورية بما يُغطي حاجة الفرد وعائلته في حالة تطلّب الأمر البقاء في المنزل لفترةٍ زمنية طويلة.
- التعرّف على الجيران، ومعرفة ما إذا كان هناك صفحة اجتماعية ما تجمع أهالي الحي فيجدُر الانضمام إليها لتسهيل التواصل معهم.
- حصر المنظمات الموجودة في المجتمع، والتواصل معها في حال الحاجة للوصول معلومات مُعينة، أو خدمات الرعاية الصحية، أو الدعم، أو الموارد.
- العمل على إنشاء قائمة تتضمّن جهات اتصال الطوارئ، والعمل على تزويد الآخرين بها، بما يتضمّن أفراد العائلة، والأصدقاء، والجيران، وسائقي السّيارات، والمعلمين، وأصحاب المحلات، وحتّى مقدمي الرعاية الصّحية والقائمين عليها.
ما هي الخطوات التي يجدُر بالعائلة اتباعها لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19)؟
تُساهم تدابير إجراءات الوقاية اليومية في المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالأمر واعتباره عادة يومية يُمكن المواظبة عليها فيما بعد، وفيما يلي بيان لأبرز هذه الإرشادات التي يُنصح بها عامّة، وخاصّةً لكبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ صحيّة مُزمنة:
- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
- البقاء في المنزل عندما يكون الشخص مريضًا.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس باستخدام منديل ورقي.
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، خاصّة إذا كانت الأيدي مُتّسخة، أو بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل الأكل أو تحضير الطعام، وبعد السّعال أو العطاس أو التمخط من الأنف، وفي حال عدم توافر الصابون والماء بسهولة فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظف الأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تنظيف الأسطح والأشياء التي تتعرّض للمس بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم، ويتضمّن ذلك تنظيف الطاولات، والأسطح المُختلفة، ومفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب، ومقابض الخزانة.
ما هي الإجراءات الواجب اتباعُها في حال إصابة أحد الأفراد ضمن نفس المنزل بفيروس كورونا (COVID-19)؟
من الممكن تحقيق التعافي من الفيروس في المنزل، وفيما يلي بيان لأبرز الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار في هذه الحالة:
- البقاء في المنزل عندما يكون الشخص مريضًا، وعدم خروجه إلّا إذا اقتضى الأمر الذهاب إلى الطبيب.
- الانتباه للعلامات الطارئة التي تستدعي الحصول على الرعاية الطّبية الفورية، والتي تتضمّن الشعور بصعوبة أو ضيق في التنفس، أو ألم مستمر أو ضغط على الصّدر، أو الارتباك، أو عدم القدرة على البقاء يقِظًا ونشيطًا، أو ازرقاق الشفاه أو الوجه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب حول أيّ أعراض أخرى شديدة أو من شأنها إثارة القلق لدى الشخص.
- تخصيص غرفة من المنزل لفصل أفراد الأسرة المرضى عن الأصحّاء، مع تخصيص حمام مُنفصل للمرضى، ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الأخذ بالاعتبار تنظيف هذه الغُرف بحذر تجنّبًا للاتصال المُباشر مع المرضى.
- تنظيف اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون، أو مطهر أيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تزويد جميع أفراد الأسرة بأقنعة واقية لارتدائها في المنزل تجنّبًا لانتقال الفيروس من المُصاب إلى الآخرين.
- تجنّب مشاركة الأدوات الشخصية والأطعمة والمشروبات مع الآخرين.
كيف يُمكن تحضير الأبناء في حال علّقت الحضانات أو المدارس أو الجامعات الدوام فيها؟
يجدُر التحدث إلى الجهة التي يرتادها الابن والتعرف على خطّة الطوارئ الخاصّة بهم، إذ إنّ فهم خطّة التعليم والبرامج المُراد اتباعها أثناء الفصل الدراسي في سبيل تعويضها بطريقة مُعينة، ومن الضروري توعية الطفل بأهمية الإلمام بالخطة التي تتبعها مدرسته أو جامعته في سبيل الحدّ من انتشار الفيروس.
كيفية التحضير للتعامل مع لفيروس كورونا (COVID-19) في العمل؟
يجدُر بالعاملين التعرّف على خطّة الطوارئ التي وضعها مدير العمل، ومناقشة الأمور المُتعلقة بالإجازات المرضية، وإمكانية العمل من المنزل.
هل يحمي الماء والصابون أو معقم الأيدي من فيروس كورونا (COVID-19)؟
يُمثل غسل الأيدي أحد أفضل الطرق لحماية الشخص نفسه وعائلته من الإصابة بالمرض، ويُنصح بغسل اليدين بالماء والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، خاصّة إذا كانت الأيدي مُتّسخة، أو بعد الذهاب إلى الحمام، وقبل الأكل أو تحضير الطعام، وبعد السّعال أو العطاس أو التمخط من الأنف، وفي حال عدم توافر الصابون والماء بسهولة فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظف الأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
ما هي منتجات التنظيف التي يجدُر استخدامها للحماية من فيروس كورونا (COVID-19)؟
يُعتبر تنظيف الأسطح والأشياء المُتسخة أو التي تتعرّض للمس بشكلٍ مُتكرر أمر في غاية الأهمية، ويتمّ ذلك باستخدام المنظف والماء، ويتضمّن ذلك تنظيف الطاولات، والأسطح المُختلفة، ومفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب، ومقابض الخزانة، ولوحات المفاتيح، والمراحيض، والحنفيات، والمصارف مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه وفي حال كانت الأسطح مُتّسخة فإنّ الأمر يستلزم تنظيفها بالمنظف أو الماء والصابون قبل استخدام المُعقم، وعند التعامل مع مُنتجات التنظيف والتعقيم فيجدُر استخدام الأنواع المُوصى بها واتباع إجراءات الشركة المُصنّعة عند استخدامها.
أسئلة متداولة في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع
ماذا يجدُر بالشخص أن يفعل في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
- عند تفشي فيروس كورونا (COVID-19) يجدُر بالشخص البقاء هادئًا والتُاهب لاتباع الخُطة التي تمّ وضعها، والتي تتضمّن حماية الشخص نفسه والآخرين من حوله بالبقاء في المنزل إذا كان الشخص مريضًا، والابتعاد عن الآخرين، إضافةً إلى الحدّ من الاتصال الوثيق مع الآخرين قدر الإمكان، ومن ثمّ المُباشرة بتطبيق الخُطة التي تمّ وضعها على النّحو الآتي:
- البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات حول فيروس كورونا (COVID-19)، ومن الجدير ذكره الاطلاع حول نشاط المدارس وما إذا كانت قد توقفت عن استقبال الطلاب إذ إنّ لذلك تأثير في روتين العائلة اليومي.
- الحرص على ممارسة الإجراءات الوقائية بشكلٍ مُستمر، بما في ذلك تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس باستخدام مناديل ورقية، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، وفي حال عدم توافر الصابون والماء فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظف الأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، وتنظيف الأسطح والأشياء التي تتعرّض للمس بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم وذلك باستخدام المنظف والماء.
- إبلاغ المسؤولين في العمل في حال وجود حاجة لتغيير جدول العمل المُعتاد، ويتضمن ذلك حالات وجود حاجة لاخذ إجازة مرضية، أو في حال حاجة الشخص إلى العمل من المنزل أو في حال وجود ضرورة للبقاء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة أو البقاء مع الأطفال إذا أوقفت المدرسة استقبالهم.
- البقاء على اتصال مع الآخرين عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للاطمئنان عليهم، وفي الحالات التي يُعاني فيها الشخص من حالة مُزمنة أو في حال كان الشخص يعيش لوحده فإنّه يحتاج إلى الاستعانة بالآخرين لمساعدته والتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا (COVID-19).
كيف يُمكن تحضير الأطفال في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
قد يكون تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع أمرًا مُرهقًا ومُسببًا للتوتر خاصّة للأطفال والمراهقين، وتجدر الإشارة إلى أهمية مُناقشة الأطفال بتفاصيل العدوى بفيروس كورونا (COVID-19)، ومحاولة طمأنتهم والحفاظ على سلامتهم، ويُشار إلى أنّ ذلك قد يكون له تأثير إيجابي في الأطفال.
ما هي الخطوات الواجب على الأهل اتباعها في سبيل حماية أطفالهم أثناء تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
ما يزال البحث جاريًا حول ماهية وتفاصيل هذا الفيروس، نظرًا لكونه فيروس جديد ولا تتوفر معلومات كاملة عنه، ومن الجدير ذكره أنّ هذا الفيروس لا يتسبّب بالعديد من المُضاعفات الخطيرة في الأطفال بذات القدر الذي يُسبّبه لكبار السنّ، وفي حال وجود حالات إصابة بفيروس كورونا (COVID-19) في المدرسة فيجدُر عدم إرسال الطفل للمدرسة، مع الأخذ بالاعتبار أهمية البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات ذات الصّلة بالمدرسة، ومتابعة وسائل الإعلام التي من شأنها إذاعة أيّ أخبار مُرتبطة بتعليق الدوام، ويجدُر الاعتماد على الإجراءات البديلة في سبيل رعاية الأطفال إذا ما تمّ إيقاف التدريس بشكلٍ مؤقت، وفي حالات إصابة الطفل بفيروس كورونا (COVID-19) فيجدُر بوليّ الأمر إعلام المُدرسين والمسؤولين عن الطّفل في الحضانة عن ذلك، في سبيل تعويض المهام والواجبات المدرسية والأنشطة في المنزل، وفي هذا السّياق يُشار إلى أهمية تحذير الأطفال والمراهقين من التجمع في أماكن عامّة أخرى خلال فترة تعليق دوام المدرسة، إذ إنّ تجنّب التجمّعات من شأنه إبطاء انتشار فيروس كورونا (COVID-19).
هل ستقوم المدارس بتعليق الدوام في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
يعتمد تعليق الدوام في حال تفشي تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع على الحالة العامّة، فقد يوصي مسؤولو الصحة العامّة بذلك في سبيل تقليل احتمالية التعرّض لفيروس كورونا (COVID-19)، ويجدُر البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات ذات الصّلة بالمدرسة، ومتابعة وسائل الإعلام التي من شأنها إذاعة أيّ أخبار مُرتبطة بتعليق الدوام، وفي الحالات التي يتمّ فيها تعليق الدوام فيجدُر تجنّب التجمّع في الأماكن العامّة، كمنزل أحد الأصدقاء، أو المطاعم، أو مراكز التسوق.
هل يجدُر الذهاب للعمل في حال تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع؟
يجدُر اتباع نصائح مسؤولو الصحة العامّة حول ذلك، وبشكلٍ عامّ يُنصح بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، كما يجدُر مناقشة صاحب العمل في حال حاجة الموظف لإجازة مرضية، أو في حال وجود ضرورة للبقاء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة أو البقاء مع الأطفال إذا أوقفت المدرسة استقبالهم.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا المقال ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث المقال باستمرار.