إطلاق اللحية
إطلاق اللحية بالنسبة للرجل من الأشياء التي ارتبطت بأذهان الناس بأنها رمزٌ ديني، إذ يعتبرون أنّ الشخص الذي يُطلق لحيته هو رجل متدين على الأغلب، خصوصاً أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام قد أوصى بإعفاء اللحية بقوله عليه السلام: (أحفوا الشَّواربَ وأعفوا اللَّحَى) [صحيح مسلم]، لكن في الوقت الحاضر أصبح إطلاق اللحية بالنسبة للرجال نوعٌ من مواكبة الموضة الرائجة أو من باب التغيير في الهيئة والشكل، والبعض أيضاً يطلقها تكاسلاً عن حلقها في كل مرةٍ، وبغض النظر عن سبب إطلاق اللحية، فقد أثبتت الدراسات وجود العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها اللحية للرجل، إذ إنّ الشعر النابت في الذقن لا يُغير في شكل الرجل فقط، وإنما يمنحه العديد من الفوائد الإيجابية والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد إطلاق اللحية الصحية
- تقي جلد الوجه من تأثيرات أشعة الشمس الضارة، حيث تحجب حوالي 95% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتمنع وصولها للبشرة، مما يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، كما تقل فرصة الإصابة بحروق الشمس، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة الناتجة عن الشمس على الوجه، مثل: التصبغات اللونية والتجاعيد الدقيقة، لذلك كلما كانت اللحية كثيفة كانت النتائج أفضل.
- تقلل احتمالية ظهور الطفح الجلدي وبثور حب الشباب، والإصابة بالعدوى البكتيرية والالتهابات الناتجة عن استخدام شفرات الحلاقة المتكررة، كما تمنع إصابة البشرة بجروح دقيقة.
- تحافظ على رطوبة البشرة وتمنع إصابتها بالجفاف، وتحافظ على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة.
- تمنع تأثير الظروف الجوية على الوجه، مثل: الرياح الجافة والباردة، ودرجات الحرارة العالية أو المنخفضة، كما تمنع إصابة الجلد بالتحسس وتمنع تهيجه واحمراره بسبب هذه الظروف.
- تقلل احتمالية الإصابة بنزلات البرد والسعال، لأنّها تدفئ الوجه والرقبة في درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء، كما تمنع الإصابة بشلل العصب السابع في الوجه.
- تحفز إنتاج هرمون الذكورة (هرمون التستوستيرون)، لذلك فإنّها تحارب الضعف الجنسي وتزيد قدرة الرجل الجنسية.
- تخفف احتمالية إصابة الرجل بنوبات التحسس الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء، إذ إنّ شعر اللحية يمنع دخول الشوائب وحبوب اللقاح إلى المجاري التنفسية في الأنف مما يقلل احتمالية الإاصبة بمرض الربو التحسسي.
- تقلل احتمالية إصابة الجلد بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية أو مرض الثعلبة أو الإكزيما؛ لأنّ عدم الحلاقة يمنع تعرض الجلد للجروح ونزف الدم ويحافظ على طبقات الجلد التي تشكل خط الدفاع الأول عن الجسم.