الأقوال الإسلامية
رويَ الكثير من الأقوال الإسلاميّة عن الرُسل والأنبياء، والصحابة والتابعين، التي تحمل بين طيّاتها العظة والعبرة للناس ليستنيروا بها في حياتهم، تعرّفوا على بعضٍ منها في هذا المقال.
أقوال إسلاميّة
- أيّها الابن؛ الوالدان بابان للخير، مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديك، فلن تردّ شيئاً من جميلهما عليك.
- إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيّاً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحق، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
- من ترك الدنيا أحبّه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبّه المسلمون.
- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومِن صدقٍ إلى عمل، فهي زينة الأخلاق، ومَنبت الفضائل.
- إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة، ثم أنظر كيف يتصرّف.
- خير العباد من عصم واعتصم بالله، ونظر إلى قبرٍ فبكى وقال عنه: أول منازل الآخرة منازل الدنيا.
- نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتديّن ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
- ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلّمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خيرٍ مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل.
- زوّدك الله من تقواك، ومن النّار وقاك، وللفضيلة هداك، وللجنّة دعاك، وجعل الفردوس مأواك.
- اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للنّاس وإساءتهم إليك.
- إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
- حاسب نفسك قبل حساب الشدّة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدّة؛ عاد مرجعه إلى الرضى، والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى النّدامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
- السعادةُ في معاملةِ الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم، ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
- اعلم: ليس غير الله يبقى، من علا فالله أعلى، اعلم رعاك الله أنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت، من وثق بالله أغناه، ومن توكل عليه كفاه، ومن خافه قلّت مخافته، ومن عرفه تمت معرفته.
- العيش ماضٍ فأكرم والديّك به، والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسانٍ، وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه، أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
- كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: احذروا دعاء الوالدين، فإنّ في دعائهما النماء، والانجبار، والاستئصال، والبوار.
- يا مَن يشتري الدار الفردوس، يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها.
- ما جلس قوم يذكرون الله عزّ وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ، وغشيتْهم الرحمة، ونزلتْ عليهم السكينة، وذكرهم اللهُ فيمن عنده، اللّهم اجعلنّا منهم، يا رب.
- أحبّوا الأصحاب والإخوان: فقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلـم أصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد اختصّ دين الإسلام عن غيره من الأديان، بهذه الصفة، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبه "، وفي هذه الصفة تعزيز لقوة المسلمين، وتفاهمهم فيما بينهم، وبالتالي تقويّة شوكتهم.
- إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق.
- كبّروا حتى يبلغ تكبيركم عنان السماء، فإنّ الله عظيم هو أهل الثناء الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.
- ما من سوء أكبر من الذنب إلا تبلّد الإحساس بعد الذنب.
- وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ، وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ، وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ، كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ.
- تنكشف الأخلاق في ساعة الشدّة.
- قال الرّبيع: "كان الشافعي يقرأ في كلّ شهر ثلاثين ختمةً، وفي كلّ شهر رمضان ستين ختمةً، سوى ما يقرأ في الصّلوات، واعلم أنّ الرّاحة لا تنال بالرّاحة، ومعالي الأمور لا تنال بالفتور، ومن زرع حصد، ومن جدّ وجد".
- لن يموت الإنسان إلّا بين صلاتين: بين صلاة أدّاها، وصلاة ينتظرها، فإذا استشعرت في أثناء الصلاة أنّها قد تكون آخر صلاة تؤديها خشعت أكثر.
- لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي أن نُحبّه، ولا يكفي أن نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم، ولكن يجب أن يصبح كل واحد مِنّا محمد؛ أي يجب أن يجسّد كل واحد منا محمد.
- أشعر براحةٍ عجيبة عندما أستشعر أنّ الحساب يوم القيامة بيد الله وحده، وليس بيد أحدٍ من البشر، وما أقسى بعض البشر في حكمهم عليك وفي إسلوبهم.
- أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً؛ لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيّع تركيزه، ووقته، وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الّذي انفتح أمامه على مصراعيه.
- رحم الله امرءاً نظر ففكّر، وفكّر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم، فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا، فخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
- سئل عثمان: ما منعك من شرب الخمر في الجاهليّة ولا حرج عليك فيها، قال: إنّي رأيتها تذهب العقل جملة، وما رأيت شيئاً يذهب جملة ويعود جملة.
- من ضيّع الأمانة ورضيَّ بالخيانة فقد تبرّأ من الديانة.
- لا ينبغي للابن أن يتضجّر منهما ولو بكلمة أف، بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف، والتوقير وعدم الترفع عليهما.
- العيش ماض فأكرم والديك به، والأمّ أولى بإكرام وإحسان، وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه، أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
- من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سعد.
- الحكيم كالماء لا يصطدم بالصخرة؛ لكنّه يأتيها يمنة، ويسرة، ومن فوقها، ومن تحتها.
- برّ الأم والأب طريق للدخول الجنة، إذا تريد أن يبرّك أبناؤك فبرّ والديك.
- إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقّاً لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمرِ العبد؛ إذا كان باراً؛ ليزيد برّاً وخيراً.
- اعلم إذا أصبح العبد وأمسى، وليس همه إلا الله وحده: تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوراحه لخدمته وطاعته.
- ربّ مكروه عندك نعمة؛ نجّاك الله به من نقمة، أحلّك به صعود القمّة.