محتويات
الحمل الغزلاني
تترقب كل سيدةٍ بعد الزواج حدوث الحمل بشغفٍ وقلقٍ كبيرين، فإذا كانت السيّدة تخطّط للحمل في فترةٍ معيّنةٍ، فيجب عليها معرفة أعراض الحمل جيّداً، وفهمها بشكلٍ تفصيليٍّ، حتى تعرف نوع وطبيعة الحمل الّذي تمرّ به، فللحمل أنواعٌ عدةٌ، منها الحمل الحقيقي، والحمل الكاذب، وأيضاً الحمل الغزلاني، وأعراض كل حملٍ تختلف بشكلٍ كبيرٍ عن الآخر، وفي هذه المقالة سنتعرّف على الحمل الغزلاني، من حيث سبب التسمية، والأعراض، وكيفيّة معرفة المرأة بأنّها حاملٌ بحملٍ غزلاني.
سبب تسمية الحمل الغزلاني
الحمل الغزلاني هو الحمل الّذي لا تنقطع فيه الدورة الشهرية عن السيّدة، أمّا بالنسبة لسبب تسميته، فله نصيبٌ من اسمه، حيث سُميّ بذلك نسبةً لأنثى الغزال، والّتي يستمر نزول الحيض لديها خلال حملها، بمعنى أنّ السيدة عندما تكون حاملاً حملاً غزلانياً فإنّ الدورة الشهرية تستمر بالنزول لديها لفترة معينةٍ.
أعراض الحمل الغزلاني
تختلف أعراض الحمل الغزلاني عن الحمل العادي قليلاً، وفيما يأتي عرضٌ لهذه الأعراض:
- نزول الدورة الشهريّة في موعدها المحدد من كل شهرٍ، مع اختلافٍ بسيطٍ في لون الدم ومقداره، حيث يصبح لونه خفيفاً، وأقل من الكميّة المعهودة.
- اضطراب كميّة دم الحيض، حيث يقل مقدار الدم في كلِّ شهرٍ، حتى يختفي تماماً في الشهر الرابع من الحمل، وذلك لأنّ حجم الجنين يكبر، وبالتالي يصبح الرحم ممتلئاً، ممّا يمنع بطانة الرحم من التجدد والانسلاخ.
- صغر حجم البطن خلال المرحلة الأولى من الحمل، وعدم بروزه بشكلٍ واضحٍ، وذلك بسبب الدم الّذي ينزل من الرحم عند كل شهرٍ.
- الشعور بكل أعراض وأوجاع الدورة الشهرية، مع اختلافٍ بسيطٍ وهو استمرار نزول الدم لثلاثة أيّامٍ كحدٍ أقصى.
- تتشابه أعارض الحمل الغزلاني مع الحمل العادي في الشعور بالدوخة، والغثيان والقيء.
معرفة السيدة أنها حاملٌ حملاً غزلانيّاً
إذا شعرت السيّدة بأعراض الحمل، كالغثيان والقيء، مع استمرار نزول الحيض عليها، فالطريقة الوحيدة لقطع الشك باليقين هي أن تقوم بعمل فحص اختبار الحمل قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوعٍ كاملٍ، ومن خلاله تستطيع معرفة أنها حاملٌ حملاً غزلانيّاً، أي أنّ نزول الدم لا يعني عدم وجود الحمل، ولهذا يجب على السيّدة تجنّب تناول الأدوية، والابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة حتى تتأكد من وجود الحمل.
كما تجدر الإشارة هنا إلى عدم قلق المرأة من هذا الحمل، فهو لا يشكل خطراً على صحة الجنين، كما يجب الانتباه إلى ضرورة الالتزام بالراحة طوال فترة الحمل، والابتعاد عن الأعمال المتعبة والّتي تتطلب جهداً، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول الغذاء الصحي، ومتابعة الطبيب بشكلٍ دوريٍّ.