الخل
يتم الحصول على الخل بتخمير كميّة من قطع التفاح في كميّة مناسبة من الماء لفترة زمنيّة معينة، ويعدّ الخل من أقدم العلاجات الطبيعيّة التي استعملها الإنسان لعلاج المشاكل الصحيّة التي يتعرض لها لفعاليته وقدرته العالية في تسريع العلاج، كما يتمتع الخل بقيمة غذائيّة عالية تتمثل في احتوائه على أحماض أمينيّة وخاصة حمض الخليك، وعلى فيتامنيات متنوعة، ومعادن تُعزز صحة الجسم وتحميه.[١]
علاقة الخل بارتفاع ضغط الدم
أثبتت الكثير من الدراسات أنّ خل التفاح يحدّ من ارتفاع معدلات ضغط الدم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الخليك، كما يُحافظ على صحة القلب والشرايين بتقليله نسبة الدهون الثلاثيّة والكولسترول الضار في الدم اللذين يتسببان في ارتفاع معدلات الضغط، ويمنع تأكسد الكولسترول على جدران الأوعية الدمويّة؛ لذلك يعتبر الخل من الأطعمة التي تمنع ارتفاع الضغط وتنظمه، ويتم استعماله إما بإضافة القليل منه إلى كوب من الماء الفاتر وشربه، وإما بإضافته إلى الطعام كأطباق سلطة الخضار.[٢]
فوائد الخل العامة
تضم الفوائد العامة للخل ما يلي:[٣]
- الوقاية من السرطانات المختلفة كسرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، والمثانة، والرئة؛ لقدرته الكبيرة في القضاء على الجذور والخلايا الخبيثة.
- القضاء على بكتيريا الفم التي تؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- المحافظة على صحة الشعر، والتخلص من القشرة، ومنع تساقط الشعر، وعلاج الصلع، والتخلص من القمل والصئبان، وذلك من خلال تدليك فروة الرأس بملعقة صغيرة منه، أو بإضافتها إلى الماء الفاتر وغسل الشعر بها.
- حماية الجلد من الالتهابات، والقضاء على البكتيريا والجراثيم المعدية، وتحيقق التوازن في الرقم الهيدروجيني، ويكون استعماله بمزج نصف كوب منه في لتر من الماء الفاتر، وغسل البشرة به.
- تنظيم معدلات السكر في الدم، فقد أثبتت الكثير من الدراسات أنّ للخل قدرة على تحفيز عمل الإنسولين لمقاومة سكر الجلوكوز في الدم، وذلك عند شرب ملعقتين منه قبل الذهاب إلى النوم.
- تخفيف حدة التهاب الطبلة الحبيبية.
- تحسين جهاز المناعة في الجسم ضد الأمراض المختلفة.
- تجديد شباب البشرة، والقضاء على الحبوب والبثور السوداء، والحد من ظهور التجاعيد المبكرة، وتنقيتها من الشوائب والأوساخ.
- تخفيف ألم الشد العضلي الذي يُصيب الإنسان نتيجة نقص البوتاسيوم.
- علاج لدغ الحشرات.
- تخفيف حدة التوتر والإرهاق؛ لاحتوائه على إنزيمات ومواد فعالة في ذلك.
- القضاء على السمنة الضارة والتخلص من الوزن الزائد خلال فترة زمنيّة معينة، حيثُ يُسرّع عمليّة التمثيل الغذائي، ويُذيب الدهون المتراكمة.
- علاج انسداد الأنف في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد.
المراجع
- ↑ Carol S. Johnston and Cindy A. Gaas (2006), "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect"، Pubmed, MedGenMed. 2006; 8(2): 61, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ DIANA GAMBLE (AUG. 14, 2017), "The relationship of vinegar to high blood pressure"، www.livestrong.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (15-3-2018), "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.