آلة البيانو
تعتبر البيانو آلة موسيقيّة راقية جدّاً ومهمة كذلك، وتدخل في كثير من الأحيان بجميع الألحان الموسيقيّة، ولها القدرة على إبهار أي منصت وتستطيع أن تخرج لمستمعيها أجمل النغمات وتحديداً إذا كانت الأيدي التي تعزف عليها محترفة وهاوية، ونشأت هذه الآلة في البداية في أوروبا وتحديداً في إيطاليا عام 1709م، وتم تصنيفها كآلة للمؤلف الموسيقي وتحديداً في القرن الثامن والتاسع عشلا للميلاد، وقام بتألف المقاطع الموسيقية التي عزمت عليها في البداية كبار الموسيقيين مثل شوبان وموتسارت إضافةً لبيتهوفن، ويمكن استخدامه للعزف منفرداً أو بمرافقة آلات أخرى مثل الكمان.
خطوات تعلم العزف على آلة البيانو
- التسجيل في معهد موسيقي، ومن ثم شراء الآلة.
- التعرّف على السلم الموسيقي، وتحديد مكان المفاتيح على البيانو.
- تمرين الأصابع.
- تعلم قراءة النوتات الموسيقيّة.
- لعب أكثر من نغمة في آنٍ واحد.
- التدرب على ألحان عديدة ومتنوعة.
- البحث على شبكة الإنترنت للوصول إلى مواقع توضح طريقة التعامل مع هذه الآلة، حين ينوي الشخص أن يتعلّم وتكون نسبة اهتمامه عالية واستيعابه أكبر لكل ما يخص الآلة، فمثلاً يجب على الشخص أن يعلم أنّ هناك "12" نغمة أساسية فقط، حيث الأصابع البيضاء تحتوي على "7" نغمات، والأصابع السوداء تحتوي على "5" نغمات، وهذا يوضّح أنّ النغمة الواحدة تتكرر لكن يختلف صوتها في كل مرة، فالأصوات الغليظة تخرج من جهة اليسار بينما تخرج الأصوات المرتفعة من جهة اليمين.
تطوّر آلة البيانو
تطوّرت آلة الهاربسيكورد الموجودة في إيطاليا ونشأ منها البيانو، وأصبح له عدة أنواع ومنها:
- البيانو القائم.
- البيانو الغراند (الفحم).
- البيانو الإلكتروني (الكهرباء).
تختلف هذه الأنواع من حيث الحجم والتركيب، فمن ناحية الشكل فالاختلاف فيها يدلّ على كثرة استعمالاتها مثل: الحفلات، والقاعات وغيرها، وبشكل عام يتألف البيانو من ثماني وثمانياً مفتاحاً وتكون متصلة بمطرق، وحين يتمّ الضغط على المفتاح يضغط على المطرقة ويجعلها تصل إلى الوتر الموجود تحتها حتى يخرج الصوت منها، وهكذا تتمّ عملية العزف.
ليس أمراً سهلاً أن تتعلّم على آلة البيانو أو أي آلة موسيقية أخرى فهذا يتطلّب كثيراً من التدريب والمتابعة والاهتمام، أمّا الاحتراف في هذا المجال فيتطلب عدة أعوام واهتمام كبير للموضوع، وأهم شيء هو أن تقوم بتخصيص ساعات معينة لمراجعة كل شيء قد تعلمته سواء من مركز أو من مواقع على الإنترنت، ومن يحب هذا الموضوع لن ييأس ويبقى متمسكاً بهذا التعليم حتى ينجز ما يريد الوصول إليه.