محتويات
الصمغ العربي
وهو عبارة عن مستحلب وجذور وأغصان السنغال أو أكاسيا سيال، ومن أهم صفاته أنه لا لون له ولا رائحة، ويذوب في الماء الساخن فيصبح على شكل خيوط ذات طعم حامض نوعاً ما، إلا أنّه لا يذوب في الكحول، وهو مزيج من بروتينات كثيرة وبروتين سكريّ، والسودان هو المصدر الأوّل في العالم للصمغ العربي في العالم، حيث كان ينتج ما يقارب الثمانين في المئة من الإنتاج العالمي في التسعينيات، أما في الوقت الحالي فإنتاجه لا يتجاوز الخميسين بالمئة، ولكن مع ذلك فإنّه يبقى المصدِّر الأول، ويعتمد الكثير من السودانيين على الصمغ العربي كمصدر أساسي لرزقهم.
أهم مميّزات الصمغ العربي
كما ذكرنا فإنه منتج عضويّ ليس له أي سعرات حراريّة، كما وأن الصمغ العربي لا يتفاعل مع أي من المواد الكيميائيّة بسهولة، ولكنه يذوب فقط في الماء، وبالتالي فإنه يدخل في الكثير من الصناعات المتعدّدة والمختلفة مثل الصناعات التجميليّة، والغذائيّة، والصحية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الصمغ العربي يمنع تبلور السكر عند إعداد الحلويات.
أنواع الصمغ العربي
- الصمغ العربي الهشاب.
- صمغ الطلحة.
- صمغ اللبان.
استخدامات وفوائد الصمغ العربي
- يُستخدم كعنصر رئيسي تقليديّ في الصناعات الحجرية، فهو يُستعمل كمثبت كيميائيّ.
- يدخل في صناعة البسكويت لتميّزه بخواص لزجة وغير لاصقة.
- يدخل في صناعة أنواع الدهان والطلاء والغراء أيضاً، حيث إنّه يحتوي على مواد غير قابلة للأكسدة.
- يُستعمل بمثابة مثبّت للنكهات، إذ إنّه يعمل كغلاف حول مواد النكهة، وبالتالي فهو يحول دون تأكسدها وتبخرها وامتصاصها للماء.
- يدخل في صناعة المشروبات الغازيّة وغير الغازية، حيث يعمل مثبتاً للرغوة.
- أما في صناعة الخبز فإنه يقاوم البكتيريا والفطريّات، مما يساعد على تحسين خواص الخبز ليمكث أكثر دون فساد.
- يدخل في صناعة ملمّعات الأحذية وكمادة لاصقة للطوابع البريدية، ومحلٍ للمواد الغذائية.
فوائد الصمغ العربي لجسم الإنسان
- يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف التي تذوب في الماء، وبالتالي فهو مفيد للجهاز الهضمي بشكل عام، حيث يطرد السموم من الجسم، ويمنع تراكم الفضلات بداخله وبالتالي التخلّص من السموم.
- يساعد على نمو البكتيريا الحميدة، والتي تقضي على الأنواع المرضيّة.
- يفيد في حالات الفشل الكلوي، حيث يتخلص من النيتروجين وبكميّات كبيرة، كما ويخفّض نسبة البولينا في الدم.
- يضبط معدل السكر في الدم.
- يعزز الجهاز المناعة، مما يؤدّي إلى الوقاية من الإصابة بالأمراض، وخاصة السل والفشل الكلوي والسرطان والإيدز.
- يتحكّم في المستوى المائي في أسفل الجهاز الهضمي أو المعوي، بحيث تكون مناسبة مع وظائف الكلى.