الإعلام والتوعية الصحية

كتابة - آخر تحديث: ١٤:١٣ ، ٨ أغسطس ٢٠١٧
الإعلام والتوعية الصحية

الإعلام والتوعية الصحية

هي مجموعة من الأنشطة الإعلاميّة والتواصليّة التحسيسية، والتربوية، والتي عادةً ما تهدف إلى خلق وعي صحيّ بين مختلف أفراد المجتمع، بالإضافة لتحذير الناس من خطر الإصابة بالأمراض، والأوبئة، وتربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من ثقافة المجتمع وعقيدته، وتقليل نسبة حدوث الأمراض، والوفيات، والإعاقات، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة لكلّ من الفرد والمجتمع، وفي هذا المقال سنعرفكم على الإعلام والتوعية الصحية بشكلٍ موسّع.


علاقة التوعية الصحية بالإعلام

يتم تحديد العلاقة بين التوعية الصحية والإعلام من خلال مستويين، وهما:

  • المستوى التعاوني: حيث يهدف لتوظيف الإعلام بهدف تحقيق تنمية ثقافية صحية، بالإضافة للتعريف ببرامج الإعلام الصحي الوقائي.
  • المستوى الوظيفي: يعرف بأنه سياسة إعلامية تواصليّة تحترم عقيدة المجتمع وثقافته عن طريق معرفة الخبر الصادق، ونشر القيم الصحيّة بين أفراد المجتمع، والإحاطة بالقضايا الصحيّة.


المؤسسات المعنية بنشر التوعية الصحية

  • الأسرة: وذلك لأن البيت هو الحجر الأساسي للتوعية، لذلك يجب التزود بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل المسؤولية.
  • المسجد:هو أقرب المؤسسات الإعلامية، والتربوية إلى قلوب المسلمين، وعقولهم، وذلك لأن الاستجابة لقواعد الصحة من الأعمال الصالحة، وإن مخالفتها يؤدي للفساد.
  • المؤسسة التعليمية: لأنها تسعد على التنشئة على القيم، والتربية الصحيحة.
  • المؤسسة الإعلامية: وذلك من خلال البرامج العلمية التي تساهم في بناء الثقافة الصحية.
  • مؤسّسات المجتمع المدني: وذلك عن طريق النصح من خلال العمل التطوعي.


قيم صحية للاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي

  • الاطلاع على مختلف المعلومات في مصارد الإعلام الصحي المتعدّدة، ومقارنتها.
  • البحث عن المصادر الإعلامية المخصّصة، وتقصّي التقارير، وانتقاء مصادر المعرفة الوقائيّة.
  • تحليل المعرفة الصحية، وإخضاعها للبحث من خلال الاستنتاج، والاستقراء، وإصدار الإحكام.
  • المشاركة الإيجابيّة في الأنشطة التحسيسية الصحية من خلال الحضور، والاستفسار، والمساعدة.
  • تصحيح السلوك الصحيّ والوقائيّ من خلال أخذ العبرة، وتجنب كافة التصرفات المؤدّية للإصابة بالمرض.
  • تبنّي قضايا التوعية الصحية.
  • تقديم المساعدة الممكنة، ونشر الثقافة الصحية من خلال الأنشطة التعليمة، بالإضافة لعمل جمعيّات تطوّعية.
  • رفض الشائعات والبحث عن المصادر الإعلامية المتخصّصة.
  • الاهتمام الكافي بالإحصائيّات.


مستويات التثقيف الصحي

  • التثقيف الصحي للأفراد: وذلك عن طريق تثقيفهم عن العديد من الأمور التي تهمهم، مثل مسبّبات المرض، والتغذية، والنظافة الشخصية.
  • التثقيف الصحي الأسري: من خلال غرس السلوك الصحي في النفس من خلال الأسرة، الأمر الذي سيؤثر بشكلٍ إيجابي على مستقبل الأفراد.
  • التثقيف الصحي للمجموعات: حيث يشمل مجموعة من الأفراد الذي لهم خائص متشابهة، والمعرّضين للعديد من المشاكل المتعلّقة بالجنس، والوظيفة، والعمر، ومن الممكن أن يشمل الأمهات، وأطفال المدارس، ومجموعة المدخنين.
  • التثقيف الصحي المجتمعي: وذلك عن طريق الاعتماد على وسائل الإعلام، لأنّها تصل إلى عدد كبير من المواطنين على مختلف مستوياتهم.
1,664 مشاهدة