أنواع الديدان

كتابة - آخر تحديث: ١٤:٤٩ ، ١٠ يوليو ٢٠١٨
أنواع الديدان

أنواع الديدان

تندرج الديدان تحت قائمة الحيوانات اللارفقارية التي تتشابه بامتلاكها لما يزيد عن طبقتين من الخلايا ولكنها تختلف عن بعضها البعض بالعديد من الصفات، وقد صٌنفت لثلاثة أنواع رئيسية وهي الديدان المفلطحة، والديدان المُسطحة، والديدان المستديرة. [١]


الديدان المُسطحة

تتخذ الديدان المُسطحة شكلاً مسطحاً كبيراً، ومنها الكثير الذي يعيش في البحار، كما تتميز الديدان المُسطحة بامتلاكها لقناة هضمية واحدة غير مُكتملة لها فُتحة واحدة فقط، ويتكاثر هذا النوع من الديدان بطريقة جنسية، [٢] ومن الأمثلة على هذا النوع من الديدان ديدان البلهارسيا.[٣]


الديدان الشريطية

يغزو هذا النوع من الديدان الإنسان بالإضافة إلى جميع أنواع الحيوانات الفقارية الأخرى المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّها نادراً ما تصيب الزواحف والبرمائيات. وفي الغالب تتخذ الأمعاء مكاناً مُناسباً للعيش فيه، وشكل جسمها يتخذ شكلاً شريطياً منبسطاً يمتلك قطعاً متتالية ومن هنا جاءت تسميتها بالديدان الشريطية، وتتسم الديدان الشريطية بعدم امتلاكها لجهاز تنفسي أو قناة هضمية، وتتغذى على الأطعمة التي تمَّ هضمها من خلال امتصاصها بخاصية الإنتشار الغشائي الذي ساعدها على ذلك أن تمتلك جسداً يُغطيه طبقة من الكيوتيكل الذي يُنفد الماء منه، ومن الأمثلة على الديدان الشريطية، الديدان البقرية، والديدان الخنزيرية، والديدان الكلبية.[٤]


الديدان المستديرة

يغزو هذا النوع من الديدان الإنسان ويُلحق به الضرر الكبير من خلال الأمراض التي يحملها له، ويُمكن أن تُصيب الإنسان عندما يتناول الأطعمة الملوثة ببيوض الديدان أو عندما يشرب الماء الملوث، ثمَّ يفقس من بيضه ليُنتج يرقات في أمعاء الإنسان والتي تعيش في الغشاء المُبطن للأمعاء، ومن الأمثلة على هذا النوع من الديدان دودة الإسكارس، ودودة الدراكونتا، ودودة الفلاريا الخيطية، التي تُسبب مرض الفيل ودودة الفلاريا التي تُسبب عمى النهر.[٣]


المراجع

  1. "Worm", britannica, Retrieved 25-06-2018. Edited.
  2. Jonathan B Losos, Kenneth A. Mason, Susan R. Singer , Peter H. Raven, George B. Johnson, Mc Graw Hill، علم الأحياء: biology، صفحة 651. بتصرّف.
  3. ^ أ ب إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافى‎، المفاهيم و المصطلحات البيئية، صفحة 84. بتصرّف.
  4. عبدة السيد شحاته‎، أمراض ناتجة عن الغذاء، صفحة 296. بتصرّف.
1,324 مشاهدة