محتويات
الالتهاب المعوي عند الأطفال
قد يقتصر الالتهاب المعويّ لدى الأطفال على التهاب الأمعاء الدقيقة فقط (بالإنجليزية: Enteritis)، أو قد يشمل الالتهاب كلّاً من المعدة والقولون ويطلق عليه في هذه الحالة مصطلح الالتهاب المعديّ المعويّ (بالإنجليزية: Gastroenteritis)، وفي معظم الحالات يكون التهاب الأمعاء ناجماً عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الالتهاب المعوي قد ينجم عن أسباب وحالاتٍ طبيةٍ أخرى نذكر منها ما يأتي:[١][٢]
- داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
- حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
- التعرّض للعلاج الإشعاعيّ.
- استخدام بعض أنواع الأدوية.
أعراض الالتهاب المعوي عند الأطفال
في العادة تظهر أعراض طفيفة لدى الأطفال المصابين بالالتهاب المعوي وما تلبث أن تتحسن هذه الأعراض بعد عدّة أيام، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- الإسهال: الذي قد يترافق مع الاستفراغ، ويُعرّف على أنّه إخراج براز سائل أو رخو ثلاث مرات على الأقل خلال 24 ساعة، كما قد يظهر دم أو مخاط مع البراز في بعض الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ مدّة الاستفراغ في العادة تقتصر على يومٍ واحد، أمّا بالنسبة للإسهال فقد يستمر لمدة تصل إلى 5-7 أيام.
- ألم في البطن: وهو من الأعراض الشائعة، وتنخفض شدّة الألم عادةً عند التبرّز.
- الأعراض الأخرى: مثل الحمّى، والصداع، والشعور بألمٍ في الأطراف.
مضاعفات الالتهاب المعوي عند الأطفال
يُعدّ الجفاف من المضاعفات الشائعة للالتهاب المعويّ الحادّ والذي ينجم عن فقدان الجسم للسوائل بسبب الإسهال والاستفراغ، وفي الحقيقة يُعد الأطفال الرضّع أكثر عرضةً للجفاف والإصابة بأعراض جانبية خطيرة مقارنة بالأطفال الأكبر سنّاً، لذلك لابد من تقديم العناية الطبية اللازمة للأطفال الرضّع المصابين بالجفاف على الفور، ونذكر من أعراض الجفاف التي تُشير إلى ضرورة طلب مساعدة طبية عاجلة ما يأتي:[٣]
- غور الدافوخ أو النافوخ إلى الداخل عند الرضّع.
- غور العينين إلى الداخل.
- جفاف الفم.
- نقصان حجم البول عن الحجم الطبيعي.
- عدم نزول دموع عند البكاء.
- الإرهاق، والبلادة.
العلاجات المنزلية للالتهاب المعوي عند الأطفال
لعلاج الأطفال في المنزل لا بد من توفر شروط محددة وهي: ألّا يقل عمر الطفل عن ستة شهور، ألّا يُعاني الطفل من الجفاف، ومعاناته من التهاب معوي طفيف، ويرتكز علاج الالتهاب المعوي عند الأطفال على المداومة على إعطاء السوائل، ويُنصح بإعطاء كميّات صغيرة من السوائل مثل إعطاء خمسة ميلليلتر من السوائل كل دقيقة أو ربع كوب من الماء كل ربع ساعة دون إعطاء كمياتٍ كبيرةً دفعةً واحدة، كما يُنصح باستمرار إعطاء الطفل السوائل بالرغم من معاناته من الاستفراغ، ومن المهم الإشارة إلى ضرورة استمرار إرضاع الطفل سواءً أكان معتمداً على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وعدم الانقطاع خلال فترة المرض، وفي حال معاناة الطفل من الجفاف قد يصف الطبيب أو الصيدلاني محاليل الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte solutions) والتي يُمكن استخدامها بالطريقة الصحيحة عبر اتباع إرشادات الاستخدام الموجودة في العبوة.[٤]
المراجع
- ↑ "Enteritis", www.nicklauschildrens.org, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Gastroenteritis in Children", patient.info, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Gastroenteritis in Children", www.msdmanuals.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ "Gastroenteritis", www.kidshealth.org.nz, Retrieved 10-4-2019. Edited.