كيف تكون سعيداً في الحياة

كتابة - آخر تحديث: ٢٣:٢٠ ، ٣ ديسمبر ٢٠١٨
كيف تكون سعيداً في الحياة

إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين

تُعتبر إحاطة النفس بالأشخاص السلبيين والتعامل معهم من أهم الأسباب التي تجعل الشخص غير سعيد في حياته، حيث إنّ الاستماع لهؤلاء الأشخاص يُشعر الطرف الآخر بالضغط، والتوتر، والقلق، وربما يُصبح أكثر شبهاً بهم، لذا يجب الحرص على إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين، والملهمين، والذين يتمنون الخير للآخرين.[١]


التحدث مع الأصدقاء وسماع الموسيقا

تكمن السعادة الحقيقية في الحديث مع صديق يفهم الشخص جيداً، ويُمكنه دعمه ومساعدته كلّما احتاج إلى ذلك، فالبشر كائنات اجتماعية فهم يحتاجون إلى تقوية الروابط والتواصل فيما بينهم لتلبية احتياجاتهم العاطفية. كما أنّ سماع الموسيقا على اختلاف أنواعها، أو الاستماع إلى لحن بطيء وهادئ، من شأنه أن يُساعد على الاسترخاء، والراحة، وإشعار الشخص بالسعادة.[٢]


اتباع أسلوب حياة صحي

ترتبط سعادة الإنسان ارتباطاً وثيقاً بالصحة الجيدة، حيث تؤثّر العادات السيئة التي يقوم بها الشخص بشكل سلبي على حياته، ولا يقتصر ذلك على التدخين فحسب بل يشمل ذلك أيضاً تلك العادات المتعلقة بقضاء وقت طويل في مشاهدة التلفاز، أو الكسل وقلّة الحركة، وغيرها. ويُعدّ الماء باختلاف طرق استخدامه عنصراً أساسياً لتحسين مزاج الشخص وبعث السعادة في داخله سواء كان استخدامه للاستحمام، أو السباحة، أوغيرها، فجميعها طرق رائعة للاسترخاء، والشعور بالسعادة، والاستمتاع بالحياة.[٢]


استخدام الخيال

يُمكن للشخص استخدام خياله لرسم الحياة التي يسعى لها ويتمناها، ولخلق السعادة من فراغ أيّ دون وجود مسبب حقيقي لها، والاستمتاع بتجاربه بشكل أكبر، حيث يواجه عقل الإنسان صعوبةً في التفريق بين الأمور التي تحدث في الخيال والأمور الأخرى التي تحدث في الحياة الحقيقية، لذا عندما يتخيل الشخص شيئاً يجعله سعيداً يتصرف الدماغ كما لو أنّ ذلك الشيء حقيقي فعلاً فيُصبح الشخص سعيداً حقاً.[٣]


المراجع

  1. Travis Bradberry (25-10-2016), "12 Reasons You're Not As Happy As You Should Be"، www.forbes.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Roman Soluk (16-10-2018), "How to Be Happy in Life? 25 Simple Ways to Make Your Life Happier"، www.lifehack.org, Retrieved 29-11-2018. Edited.
  3. Tchiki Davis (1-1-2018), "How to Be Happy: 23 Ways to Be Happier"، www.psychologytoday.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
913 مشاهدة