النعاس
النعاس أو ما يسمى علمياً Somnolence ويعبر هذا المصطلح عن الإحساس بحاجة الإنسان المُلّحة للنوم، وعدم قدرته على إنجاز ما تبقى من أنشطته اليومية، حيث يرافق هذا الشعور غالباً تعب عام في الجسم والعيون وحالة من التثاؤب وخاصة في الساعات المتأخرة من الليل أو المساء وخاصة تلك التي يعتاد فيها الشخص على النوم غالباً، أي ساعات النوم المرتبطة بالساعة البيولوجية للشخص.
التغلّب على النعاس
- أخذ قسطاً من الراحة بين كل مجهود عضلي يقوم به الشخص ، حيث إنّ الاستمرار في القيام بالأعمال التي تتطلب جهداً عضلياً كبيراً دون راحة يُلحق بالجسم متاعباً عدّة، تؤدّي إلى زيادة شعوره بالحاجة للنوم والراحة.
- عدم التزام الشخص بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ولمدّة لا تقلّ عن ساعة يومياً والتركيز على رياضة المشي وخاصّة في الهواء الطلق، ممّا يعمل على تنشيط الدورة الدموية لدى الشخص، ويزيد ذلك من نسبة الأكسجين في الدم، علماً بأنّ عدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة يؤدّي إلى خمول الجسم وشعوره الدائم بالنعاس والتعب والحاجة للخلود إلى النوم.
- شرب كميات كبيرة من الماء بمعدل لا يقل عن لترين يومياً على الأقل للشخص البالغ، ويجب أن يتم شربها على فترات لإعطاء الجسم الرطوبة الكافية وإيصال العناصر الغذائية لكافة خلايا الجسم مع التقليل من احتمالية تعرضه للجفاف الذي يعتبر أساساً للشعور بالتعب والإرهاق.
- التعرّض للهواء الطلق لمدة لا تقل عن ربع ساعة وخاصة عند الشعور بالنعاس، حيث يضمن ذلك الزيادة المطلوبة من نسبة دخول الأكسجين إلى الجسم وتجديد طاقة الإنسان.
- عند الشعور بالنعاس يمكن تناول المنبهات على رأسها القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وتخلّص الشخص من الشعور بالنعاس.
- لتفادي الشعور المتكرّر بالنعاس يجب التركيز على الأطعمة الغنية بعنصر الحديد، حيث أن نقص هذه المادة في الجسم يعتبر سبباً رئيسياً للشعور بالتعب والنعاس، ويتواجد هذا العنصر بشكل كبير في الأطعمة الخضراء وخاصة الخضار الورقية كالسبانخ وكذلك في البيض.
- ينصح بتناول الأطعمة والعصائر الغنية بفيتامين C المنشط والذي بدوره يقضي على الشعور بالنعاس، ويتواجد هذا الفيتامين بكثرة في الحمضيات بأنواعها المختلفة وخاّصة البرتقال الذي يعتبر منشطاً طبيعياً ومصدراً للطاقة اللازمة للجسم.
- ينصح الشخص الذي لديه شعور دائم بالنعاس أن يفحص نسبة دمه ومعدل الفيتامينات لديه بما فيها فيتامين B12 الذي يشيع نقصه بين كافة الفئات العمرية ولدى كلا الجنسين، حيث يؤثّر معدّل الفيتامينات في الجسم بشكل مباشر على صحته ويزيد من شعور الإنسان بالتعب العام والحاجة الكبيرة إلى النوم ولفترات طويلة.