محتويات
جزيرة بوبيان الكويتيّة
تعتبر جزيرة بوبيان جزيرة كويتيّة واقعة في أقصى شمال غرب الخليج العربيّ بالقرب من الشمالي الشرقي لدولة الكويت، ويحدّ هذه الجزيرة من الناحية الغربية خور الصبيّة، أمّا من الناحية الشرقية فيحدّها خور عبد الله، ومن الشمال كلٌّ من خور بوبيان، و جزيرة وربة، وتعدّ هذه الجزيرة ثاني أكبر جزيرة في الخليج العربيّ بعد جزيرة قشم، وتحتوي هذه الجزيرة على جسر يصلها مباشرة بالبرّ الرئيسيّ للكويت.
مساحة جزيرة بوبيان الكويتيّة
تبلغ مساحة هذه الجزيرة ما يقارب الثمانمئة وتسعين كم² حيث تشكل خمس بالمئة من إجمالي مساحة الكويت، وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي ستين بالمئة من هذه الجزيرة هي مناطق محميّة، وترتبط هذه الجزيرة مع اليابسة من خلال جسرٍ حديديّ.
المخطّطات الخاصّة بجزيرة بوبيان الكويتيّة
توجد العديد من المخططات الخاصّة بهذه الجزيرة والمتمثلة بوجود مجموعة من الجهود الموجهة والمشاريع المطروحة من أجل بناء العديد من الأماكن والأبنية المهمة مثل ميناء خاص بالجزيرة، ومطار، ومدينة سكنية كبيرة؛ والسبب في ذلك يعود إلى أهمية وتميز موقع هذه الجزيرة من ناحية جغرافية حيث إنّها تقع أقصى شمال الخليج العربي.
مراحل إنشاء ميناء خاص بجزيرة بوبيان الكويتيّة
من أهم هذه المشاريع المقترحة لجزيرة بوبيان الكويتيّة مشروع يهدف إلى ربط كلٍّ من الكويت، والعراق، والسعودية، وإيران، وتركياً معاً من خلال سكة حديدة تمر في هذه الجزيرة، وفي عام 2009م صرّحت وزراة الأشغال الكويتية بنيتها بدراسة إنشاء ميناء خاص ببوبيان حيث يضم ثلاث مراحل كالآتي:
- المرحلة الأولى: هي مرحلة ضم الميناء إلى ما يقارب التسعة مراسي.
- المرحلة الثانية: هي المرحلة التي تتضمن ضم الميناء إلى سبعة مراسي إضافية.
- المرحلة الثالثة: هي المرحلة التي سيتم فيها ضم الميناء إلى تسعة مراسي أخرى، حيث من الممكن أن يحتوي الميناء فيما بعد على ما يقارب الستين مرسى.
سينشئ هذا المشروع حسب تصريح الوزارة جسرين جديدين يربطان الجزيرة بالعديد من الأجزاء والمناطق المحيطة بها، وفيما بعد سيتم إنشاء مدينة مخصصة للصناعات الخفيفة بهدف دعم الميناء الموجود بالإضافة إلى العديد من المباني الحكومية الأخرى، كما سيتم إنشاء بحيرة صناعية تكون المنطقة المحيطة بها هي منطقة سكنية في المستقبل، بالإضافة إلى إنشاء الطرق والبنية التحتية والجسور، كما ستتم معالجة التربة، حيث صرّحت الوزارة أنّ من شأن مثل هذه المشاريع أن تعزز مكانة الجزيرة على اعتبارها واجهة بحرية ستزيد النشاط الاقتصادي والسياحي في دولة الكويت.