علامات سكرات الموت
موت الإنسان يعني توقّف كامل أجهزة الجسم عن العمل وانسحاب الروح من هذا الجسد، فيتحول هذا الجسد إلى جثةٍ هامدةٍ تتصلّب شيئاً فشيئاً، والاحتضار هو اللحظات التي تسبق الموت وتوجد علاماتٌ تظهر على الشخص وعلاماتٌ لا يراها من يجلس حوله بل يراها وحده.
علامات حضور الموت
- يرى المحتضِر ملك الموت يقف أمامه فإذا كان من أهل الإيمان، فإنه يرى هذا المَلَك بأحسن صورةٍ، كما يرى الملائكةَ يحملون أكفاناً من الجنة، فيقترب مَلَك الموت منه ويجلس عند رأسه ويقول له: يا فلان أبشر برضى الله عليك، فيرى منزلته في الجنة، فيقول مَلَك الموت مخاطباً روح المحتضِر : يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرةٍ من الله ورضوانٍ. أما إذا كان المحتضِر من أهل الشقاء فإنه يرى مَلَك الموت بصورةٍ مفزعةٍ مخيفةٍ ويرى ملائكةً من حوله يحملون أكفاناً من نارٍ فيقترب مَلَك الموت منه ويجلس فوق رأسه ويبشره بسخط الله فيرى منزلته من النار، ويقول مَلَك الموت مخاطباً روحه: اخرجي أيتها الروح الخبيثة ابشري بسخط الله وغضبه.
- ينهار المحتضِر عند رؤية مَلَك الموت ويفقد الوعي ويستسلم لليقين، ويحصل له غثيان ولا يستطيع الكلام، فهو يسمع ولا يستطيع أن يتكلم، كما أنه يرى ولا يستطيع أن يعبّر عما يرى إذ تبدأ أجهزة جسده بالتوقف عن العمل.
- يحصل اضطراباتٌ بقلبه وعدم انتظام بضرباته فيصحو أحياناً وأحياناً يذهب في غيبوبةٍ.
- يَشخُصُ بصره نحو السماء ويبدأ شخوص بصره بالتوقف والثبات.
- يبدأ جسده بالبرود فأول ما تبرد قدماه، ثمّ باقي الجسد.
- يرتخي فكّه السفليّ بسبب ارتخاء عضلات الوجه.
- تلتفّ ساقه اليمنى على ساقه اليسرى.
- يبدأ جسده بالتيبس شيئاً فشيئاً حتى يتحول إلى جثةٍ هامدةٍ.
علامات حسن الخاتمة
- تلفّظ المحتضر بالقول " لا إله إلا الله" ويكون هذا آخر قولٍ له في الدنيا.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاه اللهُ فتنةَ القبرِ".
- ظهور ابتسامةٍ على وجهه.
- ارتفاع السبابة.
- إشراقة الوجه لفرحه بما سمع من ملك الموت إذ عرف مكانته في الجنة.
خطوات بعد الوفاة
- نسبّل عيونه ونغمضها.
- نرفع الفكّ السفليّ ليركب على الفكّ العلوي ونغلق فمه.
- نحرّك يديه ورجليه لتليين مفاصله ليسهل غسله وتكفينه.
- تغطية جثته بقطعة قماشٍ خفيفةٍ لحين دفنه ومن المفضّل الإسراع بالدفن.
- المبادرة إلى قضاء ما عليه من ديونٍ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نفس المؤمن مُعَلّقة بدَيْنِه حتى يُقْضى عنه".