صفات الصحابة
لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صفات ومناقب عديدة تميزوا بها عمّن سواهم، منها:[١]
- سبقهم غيرهم في الدخول في دين الإسلام.
- تحمل الشدائد والصعاب في سبيل هذا الدين ونشره.
- رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته والتشرف بنصرته.
- هجرتهم إلى المدينة واحتضانهم للإسلام والمسلمين فيها.
- نصرالإسلام والجهاد في سبيل نشره والتضحية من أجله.
- القدوة في العلم والعمل.
- الدعوة لهذا الدين ونشره.
أدب التعامل مع الصحابة
هناك آداب عديدة ينبغي على المسلم مراعاتها في التعامل مع الصحابة رضوان الله عليهم منها:[٢]
- الجزم بعدالتهم، فالصحابة ثقات عدول في كل ما حدثوا به عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- محبة الصحابة والدعاء لهم بالرضى لأن الله قد رضي عنهم وأحبهم.
- توقير الصحابة وتعظيمهم وهيبتهم وهذا هو منهج أهل السنة في التعمل معهم.
- اعتقاد فضلهم على سائر الأمة وأنهم خير قرون هذه الأمة.
- الحذر من التنقص من حقهم أو شتمهم أو امتلاء القلب عليهم.
- محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة أزواجه أيضاً والاعتراف بفضلهم جميعاً.
- الابتعاد عن الغلو في قدر الصحابة وتعظيمهم فوق الحد الذي شرعه الله سبحانه.
- معرفة قدر الصحابة ودورهم الكبير الذي بذلوه في نشر الدين وإيصالها إلينا.
عدد الصحابة
لا نستطيع الجزم بعدد الصحابة رضوان الله عليهم؛ بسبب توزعهم في المناطق والبلدان المختلفة ولم يكن هناك ديوان أو وثيقة في عهد النبي صلى اللله عليه وسلم تجمع أسماء الصحابة ومن ولد في الإسلام، وقد نصّ عدد من العلماء كأبي زرعة الرازي ووافقه جلال الدين السيوطي والسخاوي على أن عدد الصحابة مئة وأربعة وعشرون ألف صحابي، وهذا العدد عن استقراء السير ومراجعتها قريب جداً من الصواب وليس بعيداً عنه.[٣]
المراجع
- ↑ عبد الله القصير (2016-1-10)، "فضائل ومناقب الصحابة من الكتاب والسنة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-18. بتصرّف.
- ↑ ربيع شكير ، "الأدب مع الصحابة رضي اله عنهم "، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-18. بتصرّف.
- ↑ "عدد الصحابة "، /islamqa.info/، 2008-2-5، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-18. بتصرّف.