محتويات
- ١ صفات شخصية
- ٢ مهارات التعامل مع الزملاء داخل العمل
- ٣ مهارات داخل العمل
- ٣.١ معرفة سياسات الشركة
- ٣.٢ العمل ضمن خطة
- ٣.٣ تطوير المهارات الوظيفيّة
- ٣.٤ الإيجابية
- ٣.٥ إيجاد الحلول والابتعاد عن المشاكل
- ٣.٦ استكشاف الخيارات المهنيّة
- ٣.٧ الحصول على تغذية راجعة
- ٣.٨ تقبُّل التقييم
- ٣.٩ محاولة الابتكار
- ٣.١٠ تحديد الأهداف
- ٣.١١ أخذ فواصل صغيرة أثناء العمل
- ٣.١٢ المشاركة في الاجتماعات
- ٣.١٣ الاحتفاظ بسجلات تفصيلية
- ٤ المراجع
صفات شخصية
الاعتناء بالنفس
حتّى تكون ناجحاً في العمل لا بدّ أولاً من الاعتناء بالنفس، وذلك من خلال:[١]
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- تناول طعامٍ صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الحفاظ على الصحة النفسية.
- العناية بالصحة الجسدية.
- تطبيق البحوث العلمية في السعادة، فالسعادة تزيد من الإنتاجية، ويمكن التدرب عليها من خلال:
- تحديد مدى للسعادة كل يوم، ومع الوقت سيزيد مدى الاهتمام والانتباه لمستوى السعادة اليومي.
- الامتنان، وذلك من خلال كتابة ثلاثة أشياءٍ رائعةٍ حدثت خلال اليوم.
- استخدام نقاط القوة الخاصة.
- تعلم بعض أساليب العلاج السلوكي المعرفي، وترتبط هذه الأساليب في التفكير الإيجابي، حيث أنّ غالبية أسباب التعاسة هي نتيجة أفكارٍ غير مساعدة على السعادة.
- ممارسة التأمل؛ فهو يُحسّن من الصحة النفسية.
- القيام بتصرفٍ لطيفٍ تجاه أحدهم في كل يوم، ويمكن ذلك من خلال مساعدة أحدٍ ما في عمله، أو التبسم له، أو مجاملته.
- اعتماد عقلية النمو، من خلال التعامل بمرونةٍ مع الفشل والأعمال الصعبة.
القدرة على المجازفة
يُمكن أن تشكّل القرارات الجديدة وغير المُعتادة للشخص حاجزاً، خصوصاً إن ظهرت الحاجة إليها أثناء القيام بمشروع جديد، ولكنّ القدرة على المجازفة والتجربة، ستعزّز لدى صاحبها الأفكار المُبتكرة، بالإضافة إلى إثبات قدرته على القيام بالمهمّات المُختلفة، والقدرة على التعامل مع كل المُستجدّات التي يُمكن أن تواجهه في العمل، حيث تُعتبر المُجازفة من أهمّ عوامل النجاح، خاصّةً عندما يفوق العائد الإيجابي قيمة المُجازفة.[٢]
مهارة الاستماع
يجب على الشخص أن يكون مستمعاً جيداً إذا كان يريد التقدم في عمله، ويترتب على الشخص أن يُعير الشخص الآخر كامل الاهتمام والتركيز، وطرح الأسئلة عندما يحتاج إلى توضيحات، والاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر دون مقاطعة، وأخذ الوقت الكافي للتفكير قبل الإجابة عن أيّ أسئلة.[٣]
القدرة على الإقناع
تُعدّ القدرة على إقناع الآخرين والتأثير عليهم ضرورية من أجل التفوّق في العمل، حيث غالباً ما يجد الشخص نفسه في مواقف يضطر فيها إلى محاولة إقناع غيره بأفكاره، أو بالخدمات التي يقدمها، أو المنتجات التي يعمل عليها، خاصةً في حال سعي الشخص وراء ترقية مهنية في عمله.[٤]
التحلي بالصدق
يُعتبر الصدق حجر الأساس في أيّ علاقة، خاصةً إذا كانت هذه العلاقة علاقة مهنية، فالصدق ضروري لبناء الثقة بين الشخص وزملاء عمله، وعندما تنكسر هذه الثقة بين الطرفين فإنّه من المستحيل أن تعود الأمور كما كانت من قبل، كما أنّ الناس يُفضلون أن يتعاملوا مع أشخاص يثقون بهم.[٤]
تَقبُّل الأخطاء
يعتبر الوقوع في الأخطاء في العمل أمراً طبيعياً، ويجب التعامل مع الموضوع بشكل صحيح، وعدم إنكاره، فمهما حاول الشخص جاهداً أن لا يقع في أيّ خطأ، إلا أنّ ذلك قد يحدث في مرحلة ما، ولكن ما يميّز الشخص الذكي الناجح، هو قدرته على التعامل مع ذلك، ومحاولة تصحيح ذلك الخطأ، أو التخفيف من آثاره.[٥]
التنظيم
يساعد التنظيم على إكمال المهام، وتذكر الأشياء التي ينبغي القيام بها، وهناك طريقة جيدة للقيام بذلك، وهي إنشاء قائمةٍ بالمهام أو البنود المطلوبة كلّ يوم، وعند إكمال كلّ مهمة، ينبغي التحقق منها في القائمة، فهذا يساعد في تجنب نسيان أحد المهام، وبالتالي استكمال جميع المهام التي لا غنى عنها لبقاء العمل.[٦]
حب العمل
تُعدّ القُدرة على الاستمتاع بالعمل عاملاً رئيسيّاً للنجاح، حيث إنّ حُبّ الوظيفة يُعزز الشعور بالتركيز والشغف أثناء القيام بالمهمّات، ويُساعد على التفكير بشكل إبداعي، وسيبذل الشخص ما بوسعه في سبيل تحقيق النجاح حين يشعر أنّه يقوم بأعمال يُحبّها.[٧]
التعامل مع التوتر
يؤثّر التوتر والإجهاد على صحة العقل والجسم، كما يؤثّر على أداء الفرد وعمله بشكل سلبيّ، ولذلك يجب التعامل معه بطريقة صحيحة وسليمة، إذ يجب على الشخص أن يبتعد عن مصادر القلق كي يُهدِّئ نفسه لفترة قصيرة، ويضبط انفعالاته، ويجمع أفكاره، ثمّ يعود ليحل مشكلته، فمثلاً عند وصول مهمة مستعجلة صعبة، فعلى الموظف أن يبتعد قليلاً في حال شعوره بالتوتر، وأن يخرج لدقائق للمشي ولاستجماع أفكاره، فالمشي في الهواء الطلق حتى ولو لبضع دقائق فقط، يمكن أن يقلل من التوتر، ويهدّئ العقل.[٨]
إبقاء المشاكل العملية خارج العمل
يُفضّل عدم التحدث عن أيّ من المشاكل الشخصية داخل العمل، فقد يصبح الشخص موضوع الحديث والنميمة في الشركة، كما أنّ ذلك قد يعطي المدير والزملاء فكرة سلبية عن قدرة الشخص على إنجاز مهامه في العمل.[٩]
مهارات التعامل مع الزملاء داخل العمل
العلاقات في العمل
ينبغي على الفرد إقامة علاقاتٍ فعّالةٍ مع المدير، وزملاء العمل، من خلال عدم التحدث بشكلٍ سلبي، لأن هذا سيكون له تأثير سلبي على بيئة العمل، كما ينبغي أيضاً تقدير واحترام وجهات النظر المختلفة، وتقدير دور كلّ عضو في فريق العمل.[١٠]
مساعدة زملاء العمل
يمكن للشخص النجاح والتطوّر في مهنته من خلال مساعدته لزملاء العمل، لذلك يجب عليه أن يُحدّد عدداً من الأشخاص الذين قد يحتاجون لمساعدته في موضوع ما، ومساعدتهم على قراءة الأبحاث المختصة في هذا الموضوع، أو من الممكن إرسال مقالة تهمّهم، أو تساعدهم في أعمالهم.[١١]
التواصل الفعال
يعتبر التواصل الفعّال من أهم الأساليب لنجاح العمل، حيث يشمل تبادل الأفكار بين طرفين أو أكثر، وينبغي التواصل بانتظامٍ وبشكلٍ واضحٍ مع المدير، وزملاء العمل، ويُفضل عند التواصل مع الآخرين أن يتطابق التواصل اللفظي مع لغة الجسد؛ وذلك لتوصيل الرسالة بوضوح.[١٠]
التعاون والاستقلالية
بالرغم من أنّ إظهار المواهب الفردية والتركيز على المساهمات الشخصية من وقت لآخر أمرٌ مهمٌ، إلّا أنّه أيضًا يجب على الموظف إظهار القدرة على العمل مع فريق لتحقيق الأهداف المرجوّة، ويترتب على ذلك معرفة كلّ شخص لدوره بالتحديد، ومعرفة كافة المسؤوليات والواجبات التي يتوقعها منه باقي أعضاء الفريق، وذلك لأنّ فشل الشخص في تحقيق ذلك يؤدي إلى تفكك الفريق، والتأثير على نجاح المشاريع، كما يؤدي ذلك إلى الحصول على دعم من الزملاء عندما يأتي وقت الترقية لأنّه يستحق ذلك.[٣][١٢]
طلب المُساعدة
تُشكّل المعرفة جزءاً أساسيّاً من أيّ وظيفة يتمّ شغلها، لذا فمن المُهم أن يعمل الفرد على إنشاء مجموعة من المعارف كشبكة اتّصال تمكّنه من اللّجوء لأيّ فرد فيها لطلب المُساعدة بأمر ما عند الحاجة، كما يؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة اختيار الأفراد ذوي الخبرة في هذه العمليّة؛ فهذا يُساعد على الاسترشاد بخبرتهم خلال الحياة المهنيّة، والاستفادة من ذلك عند التفكير في مهنة الحياة أو حلّ مشاكل العمل.[١٣]
الحد من مصادر إضاعة الوقت
يفضّل استغلال الوقت من خلال الابتعاد عن مصادر الإزعاج وتجنب النشاطات التي لا تعود على الفرد بالنفع، حيث يضيع الكثير من الوقت في العمل في المماطلة، فعلى سبيل المثال يُقوم الفرد بإضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، والمقابلات غير الضرورية، والإفراط في التفاعل مع زملاء العمل، لذا يجب تحديد الأمور الأكثر أهمية في الحياة، وتخصيص وقت كافٍ لقضاء الوقت مع الشخصيات الملهمة الفعّالة.[١٤][١٥]
احترام الوقت والمواعيد
يجب على الشخص الوصول في الوقت المحدد للعمل أو للاجتماعات، أو يمكنه محاولة الوصول قبل ذلك، والبقاء في مكان العمل حتى انتهاء الموعد، كما أنّه يجب الحرص على الأمانة والإخلاص في العمل لكسب ثقة المدير والزملاء، ومتابعة أي أعمال موكَل بها، حيث إنّ ذلك سيُظهر أنه جزءٌ لا يتجزأ من الشركة.[١٦]
مهارات داخل العمل
معرفة سياسات الشركة
يجب على الشخص الاطلاع على سياسات وقوانين الشركة، وفي حال عدم معرفتها فإنه من الممكن سؤال أحد الأشخاص المختصين بالأمر؛ مثل: موظفي الموارد البشرية، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح بسؤال أحد زملاء العمل؛ لأنّه من الممكن أن تكون معلوماته خاطئة، وقد تتسبب بمشاكل للشخص.[٩]
العمل ضمن خطة
يُعدّ العمل ضمن خطةٍ من أهم أسباب النجاح في العمل، وذلك من خلال:[١٧]
- وضع استراتيجية للعمل.
- كتابة الأهداف على ورقة، فالكتابة هي أول خطوةٍ في تحقيقها.
- تقسيم الأهداف إلى أهدافٍ يوميةٍ قصيرة.
- مراجعة الخطة، والاحتفال بالأهداف التي تمّ تحقيقها.
تطوير المهارات الوظيفيّة
يحتاج احتلال منصب وظيفيّ مُعيّن إلى امتلاك التدريب والمهارات الضّرورية التي تجعل الشّخص مؤهّلاً لما يقوم به، ويُعدّ التعليم الرسميّ وشهادات الخبرة العمليّة إحدى هذه المؤهّلات، بالإضافة للمهارات الأخرى كالتّواصل وعمل شبكات التّواصل وما شابهها، ومن المُمكن تطوير هذه المهارات وغيرها من خلال المُمارسة في الوظيفة، ومن خلال الطّريق للتطوّر في العمل أيضاً.[١٨]
الإيجابية
يمكن اقتراح التحسينات على مدير الشركة أو الزملاء من دون ذكر نقاط سلبية أو تدلّ على الشكوى، بل يجب الحفاظ على وجهة نظر متوازنة ومحايدة عند تقديم شكوى حول موضوع معين.[١٩]
إيجاد الحلول والابتعاد عن المشاكل
كي يبدو الشخص محترفاً في عمله فإنّ عليه تحويل المشاكل والسلبية إلى حلول، فمن لديه مشكلة معينة، لا بد وأنّه يمتلك أفكاراً للتغلب على هذه المشكلة وتحسينها.[٩]
استكشاف الخيارات المهنيّة
يعتمد مدى النّجاح في وظيفة ما على مدى حُب وشغف الموظّف بما يقوم به، وما ينتج عن ذلك من تأثير إيجابيّ يمسّ المحيطين به، لذا فمن المُستحسن لمن يبحث عن النجاح الوظيفيّ في حياته المهنيّة أن يحرص على التأني، وعدم التسرّع، ومحاولة استكشاف الخيارات المهنية فيل اتّخاذ أي قرار، فهذا من شأنه أن يوفّر الكثير من الوقت على الفرد على المدى البعيد.[١٨]
الحصول على تغذية راجعة
يُنصح الأفراد الباحثون عن النجاح في مسارهم الوظيفيّ بتنظيم ما يُشبه روتين دوريّ للحصول على التعليقات والانتقادات من رؤساء العمل، أو الزّملاء، أو حتّى العملاء الخارجيين بهدف أخذها بعين الاعتبار ومحاولة التغيّر نحو الأفضل، بدلاً من البقاء على الاعتقاد السّائد بأنّهم فوق المعدّل المطلوب للأداء، وتعرّضهم لما يُشبه الصّدمة عند تسريحهم من وظائفهم.[٢٠]
تقبُّل التقييم
يُعتبر الحصول على التقييمات العامة، و تلقّي ردود الفعل على العمل بشكل دوري من أهمّ عوامل النجاح والتطوّر في العمل، كما يجب الاستجابة بشكل إيجابي للنقد البنّاء، حيث سيُظهِر ذلك للمدير وللموظفين أنّ هذا الشخص يمتلك النيّة الكافية لتطوير ذاته.[٢١]
محاولة الابتكار
يجب على الشخص أداء العمل المطلوب منه بشكل أكثر ذكاءً وليس أكثر صعوبةً، والقيام بالأعمال العاديّة بطرق إبداعيّة، فمن المُهم البقاء على اطلاع بأفضل، وأسرع الطرق للقيام بالأعمال، وأكثرها فاعليّةً، حيث يُساعد امتلاك عقليّة مُبتكرة في الحفاظ على تطوّر العمل، والقيام بالتغيير الإيجابي.[٢]
تحديد الأهداف
يجب على الشخص وضع أهداف مُحدّدة تساهم في تحقيق رؤية الشركة، وذلك بغض النظر عن موقعه الوظيفي، فالمُدير في العمل لا يننظر من الموظّفين إتمام عمل شاق وحسب، بل إنّه يهتمّ بقدرة الشخص على تحقيق كل ما يصُبّ في مصلحة الشركة.[٢٢]
أخذ فواصل صغيرة أثناء العمل
يحتاج الفرد إلى أن يعطي نفسه فترةً للاستراحة، لذا فإنّ عليه القيام باستراحةٍ بشكلٍ دوري لمدّة 5-10 دقائق بعيداً عن المكتب، ويمكنه أيضاً أن يمارس المشي السريع، والقيام ببعض التمارين البسيطة، مثل: صعود ونزول الدرج عدّة مرات، أو أن يتحدث مع الآخرين، أو أن يشرب الماء، حيث إنّ تناول وجبةٍ خفيفةٍ وصحيةٍ مثل الفواكه، والخضراوات الطازجة، سوف يساهم في استرخاء الجسم وتجديد العقل.[١٤]
المشاركة في الاجتماعات
يوجد العديد من الأمور التي يُمكن أن يتعلّمها الموظف ويستفيد منها عند المشاركة في الاجتماعات والمباحثات التي تخصّ العمل، إذ إنّ انعزال الموظّف وبقاءه صامتاً في الاجتماعات بشكل مُتكرّر لن يترُك انطباعاً جيّداً، لذا يُنصح بالاستماع بعناية للآخرين، والتحدّث معهم، وطرح الأسئلة الذكيّة.[٢١]
الاحتفاظ بسجلات تفصيلية
تحتفظ جميع الشركات الناجحة بسجلاتٍ مفصلة عن العمل، حيث إنّ الاحتفاظ بسجلاتٍ مفصلة، ومعرفة التحديات المحتملة التي يمكن مواجهتها، والأعمال المالية، يُعطي الوقت لوضع استراتيجياتٍ للتغلب على تلك التحديات.[٦]
المراجع
- ↑ "All the evidence-based advice we found on how to be successful in any job", www.80000hours.org, Retrieved 18-10-2017. Edited.
- ^ أ ب Gabriel Bristol (27-1-2016), "5 Habits to Ensure Success at Work"، www.entrepreneur.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
- ^ أ ب Ceren Cubukcu (28-4-2018), "4 Important Social Skills You Need to Succeed at Work"، www.entrepreneur.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
- ^ أ ب Jacquelyn Smith (15-11-2013), "The 20 People Skills You Need To Succeed At Work"، www.forbes.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
- ↑ DAWN ROSENBERG MCKAY (7-11-2018), "11 Tips for Career Success"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Chris Seabury (7-3-2017), "9 Tips For Growing a Successful Business "، www.investopedia.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.
- ↑ "How Liking Your Job Will Help You Succeed", appliedpsychologydegree.usc.edu, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ "Work-Life Balance Is Simple. To Succeed at Work, Get a Life", www.entrepreneur.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت DAWN ROSENBERG MCKAY (3-9-2018), "27 Good Work Habits for a Successful Career"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 30-8-2018. Edited.
- ^ أ ب "Helping Your Manager & Coworkers Succeed", www.study.com, Retrieved 26-12-2017. Edited.
- ↑ meiko patton, "3 Proven Ways To Succeed At Work Today"، www.lifehack.org, Retrieved 24-8-2018. Edited.
- ↑ Gabriel Bristol (27-1-2016), "5 Habits to Ensure Success at Work"، www.entrepreneur.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ↑ DAWN ROSENBERG MCKAY (9-9-2016), "11 Tips for Career Success"، www.thebalance.com, Retrieved 16-4-2018. Edited.
- ^ أ ب Tim Kehl (22-2-2017), "How to Work Smart: 9 Steps to a More Productive Work Day"، www.thebalance.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.
- ↑ Deborah Jian Lee (20-10-2014), "6 Tips For Better Work-Life Balance"، www.forbes.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
- ↑ Kay Lee, "How to Be Successful at a Job"، www.work.chron.com, Retrieved 30-8-2018. Edited.
- ↑ Cynthia Fuhrmann, Jennifer Hobin, Philip Clifford, and others (3-12-2013), "Goal-Setting Strategies for Scientific and Career Success"، www.sciencemag.org, Retrieved 18-10-2017. Edited.
- ^ أ ب Sara Mahuron, "Five Things You Need to Know to Succeed in Your Career"، www.chron.com, Retrieved 16-4-2018. Edited.
- ↑ "Ten tips for success at work", www.hays.com.au, Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ↑ Marty Nemko (24-1-2015), "Tough-Love Tips for Career Success"، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-4-2018. Edited.
- ^ أ ب ALISON DOYLE (11-7-2018), "20 Tips for Successfully Starting a New Job"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
- ↑ August Turak (23-1-2014), "10 Ways to Succeed in Any Job"، www.huffingtonpost.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.