غزال المسك
يعتبر الأيل المسكي مصدراً لاستخراج المسك، ويُدرج هذا الحيوان ضمن الثدييات، ويصنّف ضمن رتبة الشفعيات الأصابع، وتصنّف إلى عدة أنواع منها أيل سيبيريا المسكي وأيل مسكي أسود وغيرها.
مسك الغزال
هو أحد المواد المطيّبة التي تستخرج من جسم غزال المسك، وهو عبارة عن غدة كيسيّة تستخرج من التجويف البطني لذكر غزال المسك، وتفتقر الإناث لوجود هذه الغدة، ويذكر أنّ العرب قديماً قد امتهنوا استخراجه من المصادر الحيوانيّة، وتركيبها على شكل عطور والتجارة بها، ويشتهر العرب بالتجارة بالمواد العطرية كالمسك والعنبر والعود والصندل، ومن أشهر أنواع المسك قديماً الذي كان يؤتى به من مدينة دارين في بلاد البحرين التاريخية.
ويصل طول حيوان غزال المسك إلى أكثر من متر، ويرتفع إلى نصف متر، ويُعرف عنه أنّه جبان، وينطلق ليلاً بحثاً عن الطعام، ويستوطن غزال المسك في مناطق أواسط آسيا وغرب الصين وشمالها، والتبت وسيبيريا بالإضافة إلى غابات الهملايا.
التسمية
تعتبر كلمة المسك ذات أصول فارسيّة، وتعني باللغة العربية بالمشموم، ويشاع استخدام هذه الكلمة للدلالة على رقتها، وجاء ذكره في القرآن الكريم في سورة المطففين آية 26، إذ قال رب العالمين فيها "خِتَامُهُ مِسْك".
الاستخراج
يحتضن التجويف البطني لغزال المسك على ما يسمى فأرة المسك؛ وهي عبارة عن كيس جلدي أسود، ويمتاز بأنّ ثمنه باهظ، ويذكر أن مادة المسك تأتي من الدم في جسم الغزال وتتكاثر وتنمو في سُرّته، وعند اقتراب موعد خروجها تعيش حالة من الضجر والغضب فتصعد إلى الجبال وتحك سرّتها حتى تبدأ المادة التي يتكوّن منها المسك بالسيلان، فيلتقطه المتخصصون بذلك ويجمعونه للاحتفاظ به بقوارير.
وكما يُحصل عليه من خلال قتله، فيتم فصل الكيس "فأرة المسك" ومن ثم تجفيفها، وتعد هذه الطريقة ممنوعة قانونياً ورسمياً؛ نظراً لكونها أسلوباً همجياً يقضي على فصيلة الآيلة المسكية.
فوائد المسك
- يعتبر مسك الغزال مفيداً للقلب فيمنحه القوة.
- يخفف من سرعة خفقان القلب ويدخلها ضمن الطبيعي.
- يحدّ من الأرياح الغليظة وسمومها في الأمعاء الغليظة.
- يقوي العين.
- يجلي بياض العين.
- يعتبر المسك مقوياً جنسياً فعالاً.
- يعالج علل الرأس.
- يساعد على علاج الزكام.
- يحد من رائحة العرق ويقضي على البكتيريا التي تتسبب في ظهور رائحة كريهة للجسم.
- يعتبر طارداً للوسواس وضيق النفس.
- يستخدم كمضاد للحساسية والأمراض الجلدية.
- يستخدم كمثبت للحمل.
- يخلص الجسم والرحم من آثار دم الحيض الفاسد.
- يقلل من فرص الإصابة بمرض سرطان الرحم.